برلماني: تخصيص 10 مليارات جنيه لـ«قادرون باختلاف» يؤكد حرص الرئيس على دعمهم
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال النائب أحمد فتحي وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ومقرر لجنة الشباب بالحوار الوطني، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال احتفالية "قادرون باختلاف" فى نسختها الخامسة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية بالقاهرة الجديدة، بتخصيص 10 مليارات جنيه لـ«صندوق قادرون باختلاف"؛ دليل على أن هناك اهتماما كبيرا من قبل القيادة السياسية بذوي الهمم، وتوفير الدعم اللازم لهم.
وأوضح فتحي، خلال تصريحات صحفية، أن القيادة السياسية وضعت علي عاتقها توفير كل الحقوق، وتمهيد كل الطرق؛ من أجل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة في كل مناحي الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية والفنية.
ولفت إلى أن ذوي الهمم والعزيمة، بقدراتهم وإمكانياتهم، يعتبرون شركاء في تنفيذ “رؤية مصر 2030”؛ لتحقيق التنمية المستدامة للدولة.
وأضاف وكيل لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، أن حضور الرئيس السيسي كل عام لـ"حفل قادرون باختلاف"؛ يعكس اهتمام القيادة السياسية بالفئات الخاصة، وتأهيلهم، وتمكينهم في المجتمع، بعد معاناة طويلة من سنوات التهميش.
وأشار النائب أحمد فتحي، إلى أن الأشخاص ذوي الهمم يعيشون عصرهم الذهبي منذ تولي السيسي رئاسة البلاد، فهو حريص دائما على إزالة كل المعوقات التي تواجههم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احمد فتحي تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الشباب الحوار الوطني قادرون باختلاف
إقرأ أيضاً:
أحمد علي عبدالله صالح يكسر الصمت ويطلق نداء هام لكل القوى السياسية في اليمن
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
دعا نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام أحمد علي عبدالله صالح، رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الخلافات والمصالح الخاصة، وإعلاء مصلحة الوطن.
وحثّ على الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد وضبط النفس والامتناع عن أي خطوات أحادية تهدد وحدة الصف الوطني أو تعطل معركة استعادة الدولة. كما شدد على ضرورة العودة إلى الحوار المسؤول وحماية السلم الاجتماعي، مؤكداً أن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً موحداً وجهوداً مشتركة لمواجهة الانقلاب الحوثي والتنظيمات الإرهابية وصون أمن اليمن واستقراره.
فيما يلي النص:
أدعو مُخلصاً كل إخواني بمجلس القيادة الرئاسي، وجميع الأطراف والفرقاء السياسيين في اليمن، إلى تجاوز الدوافع الخاصة وأسباب التنازع والاختلاف، وإعلاء مصلحة الوطن العليا التي تجمعنا فوق وقبل أي اعتبارات أو مشاريع خاصة، أياً كان شكلها ودوافعها ومصدرها، خاصة في ظل الظروف والأحداث العصيبة التي يشهدها وطننا الحبيب، على مدى سنوات عدة مضت، منذ الانقلاب الحوثي السلالي الكهنوتي، وخاصة مع الأحداث الأخيرة والمؤسفة في المحافظات الشرقية من وطننا الحبيب، والتي أدت إلى أعمال أسفرت عن تصعيد ميداني أفضى إلى أعمال عنف أدت لزيادة التوتر، الذي لا يخدم استقرار البلاد، وتوحيد الجهود والطاقات في مواجهة الانقلاب والتنظيمات الإرهابية المتربصة، ولا ينسجم مع تطلعات الشعب اليمني في التعايش والأمن والاستقرار الذي يفضي إلى سلام عادل وشامل ومستدام.
ولذا، فإنني أدعو الجميع إلى الوقف الفوري لكل أشكال التصعيد، والتحلي بأقصى درجات ضبط النفس، والامتناع عن أي خطوات أحادية من شأنها الإضرار بوحدة الصف الوطني أو تهديد السلم الاجتماعي، وتعطيل أو تأخير المعركة الوطنية لتحرير واستعادة الوطن.
كما أدعو الجميع إلى العودة إلى لغة العقل والحوار المسؤول لمعالجة الخلافات والتباينات الطارئة، وتعزيز التفاهم والتعاون بين مختلف المكونات، بما يصون وحدة اليمن وسيادته وسلامة أراضيه ونسيجه الاجتماعي ويدعم الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى تحقيق السلام والأمن والاستقرار، وتغليب مصلحة الوطن على المصالح والمشاريع الخاصة والولاءات الضيقة.
إن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً وطنياً متماسكاً، وتعاملاً مسؤولاً يضع مصلحة البلاد والمواطنين فوق أي اعتبارات أخرى.
ونؤكد أن أي تصعيد لن يؤدي إلا لزعزعة أمن اليمن واستقراره.
فلنجتمع جميعاً حول دعوة صادقة لتوحيد الجهود والطاقات، ورص الصفوف، والعمل المشترك في مواجهة العدو والمخاطر المشتركة، من أجل يمنٍ آمن ومستقر يتسع لكل أبنائه.
أحمد علي عبدالله صالح
نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام