امين بغداد يعلن تحقيق مراحل متقدمة بتطوير مقتربات جسر الجادرية وكورنيش القادسية
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
28 فبراير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلن أمين بغداد عمار موسى كاظم، عن تحقيق مراحل متقدمة في تنفيذ مشروع تطوير مقتربات جسر الجادرية وكورنيش القادسية تنفيذاً لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء.
وقال بيان للأمانة ورد لـ المسلة، إن كاظم وخلال اطلاعه ميدانياً على الأعمال الجارية لإنجاز المشروع رفقة مدير عام دائرة بلدية المنصور، أكد أن دائرة بلدية المنصور شرعت بتطوير مقتربات جسر الجادرية وكورنيش القادسية لتكون مقاطع نموذجية ومواقع ترفيهية وسياحية جديدة للمواطنين في مركز العاصمة.
وأضاف أن أعمال تطوير مقتربات جسر الجادرية تتضمن متنزهاً نموذجياً بمساحة 5 دوانم بعد ان تم اعادة تأهيلها بالكامل والمباشرة باعمال الزراعة وتنفيذ المماشي وإنشاء النافورات ونصب مصاطب الجلوس واعمدة الإنارة.
وتابع، أن دائرة البلدية وصلت لمراحل متقدمة في تطوير كورنيش القادسية بطول 220 م من خلال تنفيذ ممشى ومصاطب للجلوس ونصب اعمدة الانارة الديكورية.
وأشار الى أن هذه المشاريع جزء من أعمال أمانة بغداد لتجميل العاصمة واحياء ضفاف نهر دجلة، وأن حملة أمانة بغداد مستمرة في جميع مناطق العاصمة ضمن خطة تم إعدادها مسبقاً، وان عام 2024 سيشهد إنجاز العديد من المشاريع وهو عام الإنجازات كما اطلق عليه رئيس مجلس الوزراء.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
إلغاء تفويضات العراق 1991-2002: ثمرة نهج هادئ يحول العراق من ملف أمني إلى شريك استراتيجي
12 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: أعلان الكونغرس الأمريكي، في خطوة تاريخية، إلغاء التفويضات العسكرية للحرب في العراق، لم يكن مجرد إجراء برلماني روتيني، بل انعكاساً مباشراً لتحول جذري في ديناميكيات العلاقات الخارجية العراقية، حيث برز نهج دبلوماسي في السنتين الاخيرتين، يعيد رسم ملامح بغداد على الخارطة الدولية بألوان أكثر هدوءاً وثقة.
وشكّل هذا النهج، في حقبة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، نموذجاً لإدارة التوترات الإقليمية بعيداً عن صخب التصريحات الحادة، إذ اعتمد على توازن دقيق بين المصالح الوطنية والشراكات الدولية، مما أعاد بناء جسور انهارها عقود من النزاعات والعقوبات، ودفع اللاعبين الدوليين إلى إعادة تقييم صورة العراق كدولة ناشئة من رماد الحروب.
من جانب آخر، أدت حوارات الحكومة الهادئة، التي ركزت على قضايا الاستقرار الاقتصادي والأمني، إلى ترسيخ قناعة عالمية بأن بغداد لم تعد مجرد ملف أمني مشحون، بل شريكاً مسؤولاً يساهم في تهدئة التوترات الإقليمية، خاصة في ظل التحديات المستمرة مع الجماعات المسلحة والضغوط الخارجية، حيث أصبحت الزيارات الدبلوماسية المحسوبة أداة لتعزيز الثقة المتبادلة مع واشنطن وجيرانها.
وقال تحليل ان إلغاء التفويضات الأمريكية لعامي 1991 و2002، الذي مرر بأغلبية ساحقة في مجلس النواب بنتيجة 261 صوتاً مقابل 167، وانتظاراً للمصادقة النهائية في السناتور، يُعد أولى الثمار الملموسة لهذا النهج، إذ يعترف به كإشارة إلى نضج العراق السياسي، ويفتح صفحة جديدة تعتمد على الشراكة المتكافئة بدلاً من إرث الغزوات والاحتلال، مع الحفاظ على التعاون الأمني ضد التهديدات المشتركة مثل داعش.
أما في السياق الأوسع، فإن هذه الدبلوماسية الناعمة، التي تجمع بين الثبات الداخلي والانفتاح الخارجي، غيّرت مواقف داخل الكونغرس نفسه، حيث أقنعت حتى بعض الجمهوريين المحافظين بأن العراق اليوم يمثل عنصراً من استقرار الشرق الأوسط، لا مصدراً للقلق الأبدي، مما يعزز مكانة بغداد كوسيط إقليمي فعال في قضايا الطاقة والأمن.
و يظل التحدي في ترجمة هذا النجاح إلى استثمارات اقتصادية مستدامة وإصلاحات داخلية، ليصبح العراق نموذجاً للانتقال السلمي في منطقة مليئة بالتوترات، حيث يُظهر هذا الإنجاز كيف يمكن للصبر الدبلوماسي أن يحوّل الإرث المرير إلى فرصة للتعاون المستقبلي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts