انطلاق منتدى الحوار المجتمعي عن التنوع في الحوار بفيينا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أقيمت أمس أحد أهم الفاعليات بالعاصمة النمساوية فيينا بمبنى البلدية بفيينا، وبحضور لفيف من المسؤولين في الحكومة المركزية للمدينة وعلى رأسهم نائب عمدة فيينا ومستشارها لشؤون الاندماج.
ولم يخلُ هذا المنتدى من مشاركة احد الكيانات المصرية بالنمسا وذلك لحرصهم الشديد على الحضور بفاعلية، وإبداء المقترحات التي من شأنها أن تظهر انطباعات و أراء المغتربين عن كل ما يمسهم من قرارات وقوانين.
وقد أفاد محمود حميدة، سكرتير عام نادي نجوم الرياضة بالنمسا، أن هناك وفدًا من أعضاء نادي نجوم الرياضة شارك في هذا المنتدي المهم ( منتدي الحوار المجتمعي عن -التنوع في الحوار)، وذلك لتبادل الآراء والأفكار حول موضوع " التعددية اللغوية ما بين الإثراء والتحدي".
كما أوضح حميدة أن هذه المشاركة جاءت تلبية لدعوة كريمة تلقاها نادي نجوم الرياضة بفيينا من Christoph Wiederkehr نائب عمدة العاصمة فيينا ومستشارها لشؤون الاندماج لحضور المنتدي الذي أقيم في أحد أكبر القاعات بمبني البلدية بالعاصمة فيينا.
وأضاف حميدة أن وفد نادي نجوم الرياضة الذي شارك في المنتدي تضمن كلا من:-
أ/ شعبان ابو يوسف
أ/ محمود حميدة
دكتور/ محمود صبحي
واختتم “حميدة” ان نادي نجوم الرياضة يتوجة بخالص الشكر إلى
Christoph Wiederkeh علي هذه الدعوة الكريمة، حيث تعد هذه المشاركة إحدى نشاطات نادي نجوم الرياضة علي جميع المستويات.
بدأ المنتدى بكلمة مفصله من نائب عمدة فيينا الذي أشار إلى أنه أيضًا ينتمي إلى إحدى العائلات التي تتمتع بالتعددية اللغوية، وان هذا احد اهم العناصر التي أثرت علي مستقبله بالإيجاب، حيث استطاع التحدث بثلاث لغات في الصغر الألمانية والمجرية والفرنسية.
ثم تلي ذلك حديث بعض الضيوف، كما أضاف حميدة أن المنتدى تضمن ورشة عمل مصغرة لأبداء المقترحات والتي كان من ان تعتمد اللغة العربية بشكل أوسع في أوراق واستمارات جميع المصالح.
وأختتم المنتدى بالأخذ في الاعتبار كل المقترحات وعرضها علي الحكومة المحلية لمدينة فيينا.
IMG-20240228-WA0098 IMG-20240228-WA0097 IMG-20240228-WA0096 IMG-20240228-WA0095 IMG-20240228-WA0099
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فيينا العاصمة النمساوية الحكومة المركزية IMG 20240228
إقرأ أيضاً:
حلقة عمل وطنية تناقش آليات الدعم الثقافي ودور الصناعات الإبداعية في التنمية المستدامة
"عُمان" بدأت اليوم أعمال حلقة العمل الوطنية "الصندوق الدولي للتنوع الثقافي: ماهيته وآلية التسجيل فيه"، والتي تنظمها اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم وفريق عمل الصندوق الدولي للتنوع الثقافي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو)، وتهدف الحلقة التي تقدمها الدكتورة وفاء بلقاسم الرئيسة التنفيذية لمرصد التمويل الثقافي بالجمهورية التونسية إلى مناقشة التحديات التي تواجه المجتمعات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ودور الصناعات الثقافية والإبداعية في دفع عجلة التنمية المستدامة، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بالصندوق الدولي للتنوع الثقافي، والاطلاع على آليات تقديم طلبات الدعم من الصندوق لتنمية المجتمعات، ووضع الاستراتيجيات لإدارة الموارد المالية للأنشطة الثقافية، وذلك على مدى يومين، ورعى افتتاح أعمال الحلقة سعادة حبيب بن محمد الريامي رئيس مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
وقال الدكتور يونس بن جميل النعماني مدير مساعد بدائرة قطاع الثقافة في اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم: إن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إحدى المنظمات الدولية التي أولت التنوع الثقافي اهتمامًا كبيرًا، حيث أعلنت عام 2005م عن اتفاقية حماية تنوع أشكال التعبير الثقافي، الهادفة إلى حماية تنوع أشكال التعبير الثقافي وتعزيزه، وتشجيع التقارب بين الثقافات، وتأكيد الصلة بين الثقافة والتنمية المستدامة. وجاءت مادته (18) مركزة على دور الصندوق الدولي للتنوع الثقافي الموكل له مهمة دعم المشاريع الثقافية؛ إذ يهدف إلى الاستثمار في المشاريع التي تحدث تغييرًا في السياسات الثقافية، وتحقق أهداف التنمية المستدامة، وتسهم في الوقت ذاته في تعزيز الابتكار وتنمية المواهب الجديدة في المجال الثقافي، الأمر الذي يساعد على بناء مجتمعات شاملة وتشاركية.
وأضاف "النعماني": "تُنفرد سلطنة عُمان بتنوع ثقافي ظاهر للعيان، يجعل منها محطة مهمة ومحفزة لدعم مشاريعها الثقافية، والذي بدوره يشكل محركًا للنمو الاقتصادي؛ فالقلاع والحصون، والنزل التراثية، والحِرف التقليدية، والمأكولات العُمانية، ما هي إلا نماذج تضرب لنا أروع الأمثلة في التعبير عن أصالة سلطنة عُمان وتنوعها الثقافي. ومن هنا فإن إعادة النظر فيها بالشكل الذي يضمن الحفاظ على ديمومتها والاستثمار فيها يعد مطلبًا أساسيًا، لا سيما وأنها تتوافق مع استراتيجيات وخطط رؤية عُمان 2040 الرامية إلى تعزيز المواطنة والحفاظ على الموروثات العُمانية".
وقدّمت الدكتورة هدى بنت مبارك الدايرية رئيسة قسم الشؤون الثقافية بدائرة قطاع الثقافة في اللجنة الوطنية العُمانية للتربية والثقافة والعلوم ورقة علمية حول "دور التعليم المدرسي في تعزيز موضوعات التنوع الثقافي بسلطنة عُمان"، وهي دراسة أوضحت فيها مضامين التنوع الثقافي، والعلاقة المتبادلة بين التنوع الثقافي والتعليم، ودور التعليم المدرسي في تعزيز موضوعات التنوع الثقافي من خلال الإشارة إلى دور المعلم، والكتب الدراسية، والأنشطة المدرسية في تعزيز موضوعات التنوع الثقافي.
الجدير بالذكر بأن الصندوق الدولي للتنوع الثقافي يُعد صندوقًا يُمول من جهات مانحة، أُنشئ بموجب اتفاقية عام 2005م بشأن حماية وتعزيز تنوع أشكال التعبير الثقافي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، والتي انضمت سلطنة عُمان لعضويتها عام 2007م. حيث يهدف الصندوق إلى تعزيز التنمية المستدامة والحد من الفقر في البلدان النامية، ودعم المشاريع الثقافية الرامية لإنتاج سلعة أو نشاط ثقافي، أو تلك التي تُعنى بتعزيز القدرات البشرية وتركّز على المشاريع الثقافية مثل الفنون البصرية، والسينما، والفنون الإعلامية.