200 مليار دولار.. تفاصيل الاتفاقيات الجديدة للاستثمار في الطاقة المتجددة (فيديو)
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أكد المهندس إيهاب إسماعيل، نائب رئيس هيئة الطاقة المتجددة، أن مناخ الاستثمار في مصر آمن وجاذب للشركات العالمية، مضيفا أن مصر تتمتع بمناطق جاذبة للاستثمار في مجال الطاقة.
وأوضح نائب رئيس هيئة الطاقة المتجددة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج “على مسئوليتي”، المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن مصر بها مناطق واعدة للرياح وإقامة محطات شمسية، لافتا إلى أن تكلفة الهيدروجين الأخضر تعتمد على طاقة الكهرباء بنسبة من 50 إلى 60%.
ولفت إلى أن موقع مصر الجغرافي يقلل من تكلفة الشحن مما يشجع على الاستثمار في الطاقة المتجددة، موضحا أن الاستثمارات في طاقة الرياح غرب سوهاج تبلغ 30 مليار دولار.
وأشار المهندس إيهاب إسماعيل، إلى أن الاستثمارات في الطاقة الجديدة والمتجددة تبلغ 120 مليار دولار، فضلا عن الاستثمارات الهيدروجين الأخضر في أراضي غرب وشرق المنيا.
200 مليار دولار استثمارات واعدة بالطاقة المتجددةوأردف أن هناك 200 مليار دولار استثمارات واعدة بالطاقة المتجددة، لافتا إلى أن هناك 27 شركة عالمية تستثمر في كمشروعات الطاقة المتجددة.
ونوه إيهاب إسماعيل، بأن الدولة المصرية تقدم حوافز ومزايا لتشجيع الاستثمار في الهيدروجين الأخضر، مؤكدا أن مصر ستكون مركزا لتجارة الهيدروجين الأخضر والطاقة المتجددة.
مصر قادرة على تنفيذ اتفاقياتها الدولية مما يجذب الاستثماروأضاف نائب رئيس هيئة الطاقة المتجددة، أن الحكومة تدعم القطاع الخاص للاستثمار في مشروعات الطاقة، مشيرا إلى أن مصر قادرة على تنفيذ اتفاقياتها الدولية مما يجذب الاستثمار.
وكشف إسماعيل، أن مشروعات الهيدروجين الأخضر توفر أكثر من مليون فرصة عمل، و200 ألف فرصة عمل يوفرها مشروعات الطاقة في غرب سوهاج، لافتا إلى أن مشروعات الطاقة تشجع على إنشاء مدن متكاملة في المدن الجديدة.
الطاقة الشمسية توفر استهلاك المحطات الحراريةوعن عوائد مشروعات الطاقة على إلغاء تخفيف الأحمال مستقبلا، قال نائب رئيس هيئة الطاقة المتجددة، إن الطاقة الشمسية توفر استهلاك المحطات الحرارية للوقود مما يعود أثره مستقبلا على إلغاء تخفيف الأحمال وهو ما تسعى إليه الدولة في الوقت الحالي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: هيئة الطاقة المتجددة مناخ الاستثمار مصر مجال الطاقة برنامج على مسئوليتي قناة صدى البلد استثمارات الطاقة المتجددة الاستثمار الطاقة الشمسية الهیدروجین الأخضر مشروعات الطاقة ملیار دولار أن مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
الرئيس التنفيذي للمجموعة لـ«الاتحاد»: 27 مليار درهم استثمارات «طاقة» لدعم النمو بنهاية 2024
سيد الحجار (أبوظبي)
أكد جاسم حسين ثابت، الرئيس التنفيذي للمجموعة والعضو المنتدب في «طاقة»، أن الشركة تعهّدت باستثمار 75 مليار درهم، كنفقات رأسمالية بحلول عام 2030، منها 40 ملياراً للبنية التحتية لشبكات النقل والتوزيع، و35 ملياراً لقطاع أعمال توليد الكهرباء وتحلية المياه، حيث تم تخصيص أكثر من %80 من هذا الاستثمار لمشاريع التحول في قطاع الطاقة، موضحاً أنه بنهاية العام الماضي استثمرت «طاقة» بالفعل 27 مليار درهم، مما يدل على التزامها بتحقيق أهدافها للنمو.
وقال ثابت لـ«الاتحاد»: إن «طاقة» ستواصل تعزيز البنية التحتية لشبكات نقل الكهرباء، لتلبية الطلب المتزايد في دولة الإمارات، وتوسيع نطاق الطاقة النظيفة من خلال المحفظة الدولية لـ«مصدر»، والاستثمار في محطات توليد الكهرباء ذات العمليات التشغيلية المرنة داخل الدولة وخارجها، بما يدعم استقرار شبكة نقل الكهرباء.
وأوضح أن الشركة تعتزم رفع قدرة توليد الكهرباء لديها إلى 150 جيجاواط بحلول عام 2030، والتي ستشمل حوالي 100 جيجاواط من الطاقة المتجددة من خلال «مصدر»، حيث تعتبر «طاقة» أكبر المساهمين فيها.
خفض الكربون
وقال ثابت: تماشياً مع مهمة «طاقة» المتمثلة بأن تصبح شركة مرافق رائدة منخفضة الكربون، ومع مواصلة النمو في أعمالها الأساسية في قطاع المرافق، فإننا على المسار الصحيح من حيث خططنا لتوظيف رأس المال لتنفيذ قائمة من المشاريع البارزة في مجالات، شبكات النقل، وتوليد الكهرباء وتحلية المياه، ومعالجة مياه الصرف الصحي، والطاقة المتجدّدة، ويمنحنا هيكل رأس المال القوي لدينا، المرونة اللازمة لتحقيق النموّ مع المحافظة على الانضباط المالي.
وأضاف : في المرحلة المقبلة، سنواصل توسيع أعمال قطاع المرافق من خلال تطوير المشاريع وصفقات الاستحواذ الاستراتيجية، وفي عام 2024، نجحنا في تأمين عقود لتطوير مشروعين بارزين جديدين لتوليد الكهرباء بقدرة مجمعة تبلغ 3.6 جيجاواط، وأنجزنا صفقة لتمويل مشروع رئيسي للإنتاج المشترك للبخار وتوليد الكهرباء، ومشروع حيوي للبنية التحتية الاستراتيجية للمياه، وهو خزان «جُعرانة» الاستراتيجي المستقل للمياه في منطقة مكة المكرمة، الذي سيوفر 2 مليون متر مكعب من المياه، لتلبية الطلب خلال فترة الذروة في موسم الحج، حيث تعكس هذه المشاريع في المملكة العربية السعودية الشقيقة رغبتنا بتطوير مشاريع كبرى جديدة حول العالم.
وتابع : سنواصل أيضاً دعمنا لاستراتيجية «مصدر» الطموحة لتنفيذ صفقات استحواذ دولية، مع وضع المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة في صميم استراتيجيتنا.
وأكد ثابت أن إطلاق العلامة التجارية الموحدة الجديدة للشركات العاملة في دولة الإمارات العام الماضي، يعكس موقعنا كشركة مرافق موثوقة متكاملة بالكامل.
تحلية المياه
وفيما يتعلق بآفاق النموّ المستقبلية، قال ثابت: باعتبارنا شركة تركّيزها على المستقبل وملتزمة بدعم التحول في قطاع الطاقة، فإننا نعتقد أن هناك فرصة لدعم الشركاء والدول في تطوير البنية التحتية اللازمة لتوفر إمدادات موثوقة من الكهرباء والمياه بانبعاثات كربونية أقل.
وأضاف: في قطاع المياه، نرى فرصة لتوظيف قدراتنا في مجال تحلية المياه وسلسلة القيمة المرتبطة بها، لتطوير بنية تحتية منخفضة الكربون تلبي الطلب المتزايد على المياه.
وأكد أنه بحلول عام 2030، تستهدف «طاقة» الوصول بقدرتها في مجال تحلية المياه إلى 1300 مليون جالون من المياه المحلاة يومياً، بحيث يتمّ إنتاج ثلثيها باستخدام تقنية التناضح العكسي عالية الكفاءة.
توسع عالمي
وأوضح أن «طاقة» تستثمر في أحدث أنظمة من نوعها لنقل الكهرباء في دولة الإمارات وعلى المستوى الدولي، لتلبية الطلب المتزايد على البنية التحتية الحديثة المدعومة بالتقنيات الرقمية، لتمكين دمج الكهرباء المُولدة من مصادر الطاقة المتقطعة، مشيراً إلى صفقة الاستحواذ الأخيرة على شركة «ترانسمشن إنفستمنت»، التي تُعدُّ واحدة من كبرى الشركات المشغِّلة لشبكة نقل الكهرباء البحرية، وتربط محطات توليد الكهرباء من طاقة الرياح البحرية بالشبكة البرية في المملكة المتحدة.
وأكد أن الاستحواذ على شركة «ترانسميشن إنفستمنت»، يمثل خطوة استراتيجية تنسجم مع استراتيجيتنا 2030 لتوسيع حضور شركتنا في قطاع نقل الكهرباء خارج دولة الإمارات العربية المتحدة، كما يمثّل هذا الاستحواذ دخول «طاقة» إلى قطاع نقل الكهرباء في المملكة المتحدة، ويمهّد الطريق لمزيد من التوسع في الأسواق العالمية، موضحاً أن خبرات «ترانسميشن إنفستمنت» في مجال نقل شبكات نقل الكهرباء البحرية والوصلات البحرية، تتكامل مع أعمالنا في مجال البنية التحتية للشبكات بشكل مباشر.
الذكاء الاصطناعي
وفيما يتعلق بدعم استراتيجية «طاقة» الاستثمارية لطموحات دولة الإمارات في التحوّل إلى مركز عالمي للذكاء الاصطناعي والبيانات، أوضح ثابت أن «طاقة» تواصل استثماراتها في محطات لتوليد الكهرباء تتميز بعملياتها التشغيلية المرنة، وبنيتها التحتية الحديثة لدعم الارتفاع في الطلب على الطاقة تلبية لاحتياجات مشاريع الذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية.
أولويات استراتيجية بعيدة الأمد
وحول نتائج «طاقة» للربع الأول من 2025، أكد ثابت أن النموّ القوي في الإيرادات خلال الربع الأول، يعكس مدى مرونة الأعمال الأساسية لشركة «طاقة» في قطاع المرافق، وقدرتها على التكيّف مع بيئة تشغيلية ديناميكية، مع مواصلة تنفيذ أولوياتها الاستراتيجية بعيدة الأمد.
وأوضح أنه على الرغم من التحديات التي تشهدها البيئة التشغيلية على الصعيد العالمي، فقد ارتفعت الإيرادات بنسبة 3.8% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، مدعومة في المقام الأول بأداء أعمالنا في قطاع النقل والتوزيع، مؤكداً أن تحقيق تدفقات نقدية حرّة بقيمة 4.8 مليار درهم، يظهر قدرة الشركة على الحفاظ على قوة مركزها المالي.