مجموعة stc تطلق أولى شبكات الوصول اللاسلكي المفتوحة تجاريًا في المملكة
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
أعلنت مجموعة stc، عن توقيعها اتفاقية مع شركة Mavenir، مزود برمجيات لبناء مستقبل الشبكات، عبر شركتها التابعة solutions by stc لإطلاق أولى شبكات الوصول اللاسلكي المفتوحة "Open RAN" تجاريًا في المملكة.
وتأتي هذه الخطوة في إطار إستراتيجية مجموعة stc وsolutions by stc المتمثلة في تقديم التقنيات الناشئة لعملاء الهاتف المحمول في المملكة، الذي سيسهم في تحقيق مستهدفات التحول الرقمي لرؤية السعودية 2030.
ومن المتوقع أن يتم إطلاق الخدمة تجاريًا للجيل التالي من شبكات الوصول اللاسلكي المفتوحة في عام 2024، إذ يأتي هذا القرار في أعقاب تطبيق تجارب أولية ناجحة لشبكة الوصول متعددة الطبقات لشبكات الجيل الرابع والجيل الخامس على منصة Open RAN إلى شبكات stc، التي يتم تقديمها بالشراكة مع solutions by stc وشركة Mavenir.
وستعتمد شبكة الراديو للجيل الرابع والخامس التي تم إطلاقها حديثاً وحدة الراديو عن بعد (RRU) وتقنية الوحدة الهوائية النشطة (AAU) من Mavenir وستستفيد من منصةMavenir السحابية مع حاويات كاملة (Containers) لبرنامج الوحدة المركزية وبرنامج الوحدة الموزعة، وسيتم تشغيلها على منصة الأجهزة التجارية الجاهزة التي تمثل أفضل تقنية في فئتها لأنظمة الراديو ذات الواجهة المفتوحة. وسيتيح هذا التعاون لمجموعة stc نشر سحابي يسخر مجموعة كاملة من الخدمات المهنية المتخصصة، إضافة إلى الأجهزة والبرامج المتطورة والتي سيتم دمجها بسلاسة في شبكة الراديو الخاصة بشركة stc.
وقال الرئيس التنفيذي للتقنية للمجموعة في stc هيثم الفرج: "ستسهم الابتكارات التقنية التي تقدمها stc بالتعاون معMavenir من تقديم حلول نوعية لسوق الاتصالات في المملكة، من خلال نشر شبكات الوصول اللاسلكي المفتوحة التي ستوفر تقنيات متقدمة وخدمات متطورة لعملاء stc في جميع أنحاء المملكة".
وأوضح أن هذه التقنية ستقدم سرعات عالية لنقل البيانات، كما ستخدم الشبكة لتكون أكثر استدامة وأمانًا وفعالية من حيث التكلفة، وذلك بدعم من شبكة الوصول اللاسلكي المفتوحة لـ Mavenir.
من جانبه، قال رئيس شبكات الوصول والمنصات والتمكين الرقمي في Mavenir بي جي كومار: "يسعدنا في Mavenir أن نحصل على فرصة تأسيس أول إطلاق تجاري لشبكة Open RAN في المملكة العربية السعودية بالتعاون مع solutions by stc.
وتابع "ونحن واثقون في أن شبكة Open RAN التي تشغلها stc في المملكة ستعمل محفزًا لتسريع وتيرة التحول الرقمي للمشغلين في منطقة الشرق الأوسط، مما يفتح المجال أمام العملاء نحو مزيد من الابتكار في الأعمال بما يحقق أقصى استفادة من الإمكانات الفريدة التي توفرها البنية التقنية المتطورة".
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: شبکات الوصول اللاسلکی المفتوحة فی المملکة مجموعة stc
إقرأ أيضاً:
اليابان: لا اتفاق تجاري مع أمريكا دون إلغاء شامل للرسوم
اتفقت اليابان والولايات المتحدة، أمس الجمعة، على عقد جولة جديدة من المفاوضات التجارية قبل انطلاق قمة مجموعة السبع المقررة في يونيو المقبل، في محاولة لحل النزاع المتصاعد بشأن الرسوم الجمركية، خاصة تلك المفروضة على قطاع السيارات الياباني.
وأعلن كبير مفاوضي الرسوم الجمركية في الحكومة اليابانية، ريوسي أكازاوا، عقب لقائه بوزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ووزير التجارة هوارد لوتنيك، أن بلاده لن تقبل أي اتفاق لا يتضمن تنازلات أمريكية شاملة بشأن جميع الرسوم، لا سيما التي تستهدف السيارات وقطع الغيار والألمنيوم والصلب.
وتواجه اليابان احتمال فرض رسوم جمركية أمريكية بنسبة 24% اعتبارًا من يوليو المقبل، في حال فشل الطرفان في التوصل إلى اتفاق. وتسعى طوكيو لإقناع واشنطن بإعفاء شركاتها المصنّعة للسيارات من رسوم تصل إلى 25%، وهي خطوة تعتبرها طوكيو تهديدًا مباشرًا لأكبر صناعاتها التصديرية.
وقال أكازاوا، خلال مؤتمر صحفي عقده في سفارة بلاده بواشنطن عقب جولة رابعة من المفاوضات استمرت 130 دقيقة، إن الموقف الياباني "لم يتغير"، وإن بلاده تعتبر الرسوم "غير مقبولة"، مشددًا على أن التوصل إلى اتفاق "يتوقف على استجابة الولايات المتحدة لهذه المطالب".
رغم تحفظه على الخوض في تفاصيل الجولة الأخيرة، أوضح أكازاوا أن النقاش شمل قضايا غير جمركية أيضًا، مثل سلاسل توريد أشباه الموصلات والعناصر الأرضية النادرة، وهي ملفات باتت تحظى بأولوية في ظل ما يسمى "الأمن الاقتصادي" المشترك.
وأشار إلى أن بلاده مستعدة لمواصلة المحادثات، لكنها لن تتعجل التوصل إلى اتفاق "لا يخدم المصالح اليابانية"، خاصة في ظل تحفّظات متزايدة داخل طوكيو من احتمالات تقديم تنازلات تضر بقطاع السيارات.
من جانبها، قالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان رسمي، إن الوزير بيسنت أجرى مناقشات وصفتها بـ"الصريحة والبناءة" مع المسؤول الياباني، ناقش خلالها الطرفان أهمية معالجة قضية الرسوم والتدابير غير الجمركية، إلى جانب تعزيز الاستثمار والتعاون في مجال الأمن الاقتصادي.
وتعد هذه المحادثات جزءًا من جهود أوسع تعكف عليها واشنطن لإعادة تشكيل علاقاتها التجارية مع الدول الصناعية الكبرى، في ظل التوترات المتصاعدة مع الصين، ومساعي إدارة ترامب لتحقيق توازن تجاري يخدم الاقتصاد الأمريكي.