زراعة 1000 شجرة مانجروف بمرسى علم ضمن مبادرة مواجهة التغير المناخي
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
أُطلقت بمدينة مرسى علم مبادرة بيئية لزراعة أشجار المانجروف بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني وعدد من الجهات المعنية بحماية البيئة.
وذلك، في إطار الجهود الوطنية لتعزيز الاستدامة البيئية ومكافحة آثار التغير المناخي.
وشهدت الفعالية تنفيذ حملة لزراعة 1000 شجرة مانجروف إلى جانب نشاط لتنظيف الشواطئ، بهدف دعم النظام البيئي الساحلي وحماية الموارد الطبيعية في منطقة البحر الأحمر.
وتُعد أشجار المانجروف من أهم الركائز البيئية على سواحل البحر الأحمر، إذ تسهم في تعزيز التنوع البيولوجي البحري وتوفير موائل طبيعية للكائنات البحرية المختلفة. كما تعمل على مواجهة تآكل الشواطئ، وتنقية المياه من الملوثات والمعادن الثقيلة، فضلًا عن دورها في امتصاص انبعاثات الكربون والحد من تأثيرات التغير المناخي.
قيمة بيئية وتراثيةويؤكد الخبراء أن أشجار المانجروف ليست مجرد نباتات بحرية، بل هي ثروة بيئية وتراثية تعكس التوازن الطبيعي الفريد الذي يميز سواحل البحر الأحمر، وتسهم في دعم إنتاجية الشعاب المرجانية القريبة وتوفير بيئة خصبة للأسماك والطيور.
تهدف المبادرة إلى استعادة الغطاء النباتي الساحلي، وترسيخ مفهوم المشاركة المجتمعية في الحفاظ على البيئة، بما يعزز من مكانة البحر الأحمر كأحد أهم المناطق البيئية في مصر والعالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مرسى علم مدينة مرسى علم أشجار المانجروف المانجروف
إقرأ أيضاً:
«العملاق» بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
البلاد (جدة)
كشف مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي، افتتاح دورته الخامسة بعرض فيلم “العملاق” للمخرج البريطاني-الهندي روان أثالي، الذي يروي القصة الملهمة لبطل الملاكمة البريطاني اليمني الأمير نسيم حامد.
ويستعرض الفيلم الذي يُعرض للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بتاريخ 4 ديسمبر 2025, مسيرة الملاكم؛ بصفته أحد أبرز رموز الملاكمة في المملكة المتحدة، بدءًا من طفولته المتواضعة وصولًا إلى نجاحه المذهل في تحقيق بطولة العالم, كما يُسلّط الفيلم الضوء على علاقته الوثيقة بمدرّبه الإيرلندي بريندان إنجل، والدور المحوري الذي لعبه في مسيرته الرياضية الباهرة. وقال الرئيس التنفيذي لمؤسسة البحر الأحمر السينمائية فيصل بالطيور:” يُجسّد اختيارنا لفيلم “العملاق” لافتتاح الدورة الخامسة احتفاءً فنيًا بالمواهب الإقليمية، التي أثبتت حضورها على الساحة السينمائية العالمية، عبر قصة بطلٍ عربيٍ عالميٍ في مجال الملاكمة، تروي رحلة كفاحٍ تُلهم الأجيال وتُجسّد الاعتزاز بالهوية”.
وأشار إلى أن الفيلم يُبرز الحضور المتنامي للمبدعين العرب في الإنتاجات الدولية، إلى جانب نجومٍ عالميين، تأكيدًا أن السينما العربية باتت اليوم قوةً مؤثرةً في المشهد العالمي.