وزيرة الثقافة تناقش استراتيجية العمل مع مديري الإدارات في اجتماع دوري بديوان الوزارة
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
ترأست مبروكة توغي، وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية، اليوم الأربعاء 5 نوفمبر 2025، الاجتماع الدوري مع مدراء الإدارات والمكاتب بديوان الوزارة، حيث تم مناقشة خطة العمل للمرحلة المقبلة واستعراض أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها حتى الآن.
في بداية الاجتماع، قدمت الوزيرة عرضًا لبنود جدول الأعمال، التي تضمنت محاور أساسية تهدف إلى تطوير الأداء الإداري وتحديث آليات العمل داخل الوزارة.
وخلال الاجتماع، تم استعراض خطط تطوير الأداء الإداري ورفع الكفاءة المؤسسية في إدارات الوزارة ومكاتبها. كما تناول الاجتماع تحديث السياسات الداخلية وآليات المتابعة والتقييم، وذلك بما يسهم في تعزيز الانضباط الإداري وتحسين بيئة العمل.
كما تمت مناقشة خطة الترويج الإعلامي للأنشطة والبرامج الثقافية، مع التأكيد على أهمية تطوير الرسائل الاتصالية والمحتوى الإعلامي، بما يعزز من حضور الوزارة لدى الجمهور.
وفي إطار تطوير البيئة التنظيمية، بحث الاجتماع المقترحات المتعلقة بتحديث اللوائح الخاصة بالعمل الثقافي، بهدف تسهيل الإجراءات وتنظيم المهام داخل الإدارات المختلفة.
إضافة إلى ذلك، تم مناقشة أبرز الصعوبات والعراقيل التي تواجه كل إدارة، والسبل الكفيلة لمعالجتها، بالإضافة إلى عرض المقترحات لتحسين العمل داخل كل إدارة بالوزارة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار حرص الوزيرة على المتابعة الدورية لمستجدات العمل وتعزيز التنسيق الداخلي بين الإدارات، تفعيل مبدأ العمل الجماعي والتشاور المؤسسي بما يدعم تنفيذ برامج الوزارة وخططها، ويركز على حل أي معوقات تواجهها الوزارة والعمل على رفع مستوى الأداء الإداري والتنظيمي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: البرامج الثقافية حكومة الوحدة الوطنية مبروكة توغي
إقرأ أيضاً:
حوارات استراتيجية تناقش المنظومات والسياسات الداعمة للأسرة الإماراتية
أبوظبي (وام)
شهدت الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025، انعقاد سلسلة من الجلسات الحوارية ضمن مساحة «نبض الوطن»، والتي شكّلت منصة وطنية تفاعلية جمعت مسؤولي الجهات الاتحادية والمحلية المعنية بملف الأسرة، لمناقشة المنظومات والسياسات الداعمة للأسرة الإماراتية وضمان استدامتها كركيزة للتنمية الوطنية الشاملة.
وتناولت الجلسات، التي حضرتها معالي سناء بنت محمد سهيل وزيرة الأسرة، عدة محاور رئيسية شملت: تكوين الأسرة، والتوازن بين العمل والأسرة، والبنية التحتية الداعمة للأسرة، واستدامة الأسرة، والصحة الإنجابية، ومنظومة الدعم الاجتماعي للأسر، وسياسات داعمة لنمو الأسرة.
وتقدّم مساحة «نبض الوطن»، ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2025، تجربة تفاعلية صُمِّمت لتعميق الفهم المشترك لقضايا الأسرة الإماراتية، وتعزيز التكامل بين الجهود الوطنية الهادفة إلى دعمها ونموّها.
وتهدف مساحة «نبض الوطن» إلى جمع نخبة من القيادات وصنّاع القرار من مختلف القطاعات، في بيئة من التكامل والعمل الوطني المشترك، للتعاون عبر جلسات متخصّصة تُسهم في تعزيز استقرار الأسرة الإماراتية ونموّها، وترسيخ مكانتها كمحور أساسي في ازدهار المجتمع وتقدّم الوطن.
وقالت معالي سناء بنت محمد سهيل، وزيرةُ الأسرة: «تُشكِّل الأسرة نواة المجتمع والقلب النابض لتقدم الوطن وازدهاره، وعليه فقد خصّصنا مساحة ‘نبض الوطن ‘ كتجربة تفاعلية رائدةً تُجسِّدُ رؤيةَ الإمارات في بناء وعي حكومي ومجتمعيّ عميق بقضايا الأسرة، وتعزيز التكاملِ بين الجهود الوطنية الهادفة إلى دعمها ونمائها واستقرارها. فالأسرةُ الإماراتيةُ هي الركيزةُ التي يقومُ عليها كيانُ المجتمعِ وازدهارُه، واستثمارُ الدولة فيها هو استثمارٌ في مستقبل الوطن واستدامته. ومن خلال ما تُقدّمه الدولةُ من مبادرات نوعيّة لبناء الأسرِ المتماسكة، وتمكين الشباب، ودعم المرأة العاملة، وتحقيق التوازن بين متطلّبات الحياة والعمل، يتجلّى حرصُ القيادةِ الرشيدة على ترسيخ أسس التنمية المستدامة واستقرار المجتمع».
عناية استثنائية
أكد المشاركون في الجلسات أن دولة الإمارات تولي الأسرة عناية استثنائية، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن المجتمعات القوية تبدأ من أسر مستقرة ومتماسكة، مشيرين إلى أن الدولة تعمل على تطوير سياسات واستراتيجيات شاملة تهدف إلى دعم تكوين الأسر ونموها وتوفير بيئة داعمة للأزواج والأبناء، وتعزيز الروابط الأسرية من خلال برامج اجتماعية وخدمات متنوعة تلبِّي احتياجات الأسرة في جميع مراحلها.
وناقش المشاركون سبل تعزيز تمكين الشباب وتشجيعهم على الزواج الواعي وتأسيس أسر مستقرة، مؤكدين أن الاستثمار في الأسرة هو استثمار في مستقبل الوطن.
مجتمع مستقر
شارك معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، في جلسة شبابية بعنوان «صوت الشباب في بناء الأسرة الإماراتية العصرية»، ضمن مساحة «نبض الوطن».
وأكد معاليه خلال الجلسة، أن تمكين الشباب في مسيرة بناء الأسرة الإماراتية يُعدّ ركيزة أساسية في تحقيق رؤية الدولة نحو مجتمع متماسك ومستقر، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية تتطلب استثمار الحلول الرقمية والتقنيات الناشئة في دعم الشباب وتمكينهم من تكوين أسر سعيدة ومستدامة.