الثورة نت/وكالات استشهدت مُسنة فلسطينية، صباح اليوم الخميس، بعد اقتحام قوات العدو الإسرائيلي لمنزلها والاعتداء على أفراد عائلتها، واعتقال حفيدها، في بلدة المزرعة الغربية، شمال غربي مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة. ونقلت وكالة “سند” الفلسطينية عن مصادر محلية فلسطينية قولها،إن الحاجة هنية حنون “أم عماد”، قد ارتقت “شهيدة”، خلال اقتحام العدو لمنزلها واعتقال حفيدها والاعتداء على أفراد العائلة في بلدة المزرعة الغربية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

سجل أسود.. حماس تدين ظروف استشهاد أسير في سجن إسرائيلي

دانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ظروف وفاة الأسير الفلسطيني محمد حسين محمد غوادرة داخل سجن إسرائيلي، ووصفتها بأنها "جريمة جديدة تُضاف إلى سجل الجرائم السوداء" لتل أبيب.

وأوضحت حماس في بيان أن استشهاد غوادرة جاء "في ظل الإهمال الطبي المتعمد والتعذيب والمعاملة الوحشية التي تمارسها إدارة السجون ضمن سياسة منهجية تهدف إلى قتل إرادة الأسرى وصمودهم".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2قبِل تعنيفهم.. ترامب: ملاحقة المهاجرين غير النظاميين "لم تكن كافية"list 2 of 2تسريب "سدي تيمان" يهز إسرائيل والمدعية العسكرية بقلب العاصفةend of list

وأضافت الحركة أنها تحمل السلطات الإسرائيلية "المسؤولية الكاملة" عن وفاته، محذرة من استمرار النهج الإجرامي ضد الأسرى، ودعت إلى تكثيف الدعم الشعبي للدفاع عنهم حتى نيل حريتهم.

وطالبت حماس المؤسسات الدولية والحقوقية بتحمل مسؤولياتها الأخلاقية والقانونية إزاء الانتهاكات المستمرة بحق الأسرى، وملاحقة الاحتلال ومحاسبته على جرائمه.

وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني أعلنا وفاة غوادرة، الذي اعتُقل في أغسطس/آب 2024 وظل موقوفا في سجن "جانوت" جنوبي إسرائيل، دون إعلان رسمي إسرائيلي حول ظروف الوفاة.

وذكرت المؤسستان في بيانهما "أن استشهاد الأسير محمد غوادرة يأتي في ظل استمرار التحريض الممنهج الذي تقوده سلطات الاحتلال، ممثلة بالوزير الفاشي إيتمار بن غفير الذي يسعى لإقرار قانون لإعدام الأسرى، ويتباهى بجرائمه ضدهم".

ويسعى وزير الأمن الوطني الإسرائيلي بن غفير إلى إقرار قانون في الكنيست يتيح إعدام محتجزين فلسطينيين في حين تتيح القوانين السائدة حاليا إصدار أحكام بالسجن المؤبد عدة مرات أو توقيف الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 و6 أشهر قابلة للتجديد أو ما يعرف بالاعتقال الإداري.

وبوفاة غوادرة، يرتفع عدد الشهداء من الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية منذ بدء حرب الإبادة إلى 81، وذلك في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري بحق عشرات المعتقلين، في حين وصل العدد الإجمالي للشهداء الأسرى منذ عام 1967 إلى 318، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

إعلان

وتحتجز إسرائيل حاليا 9100 فلسطيني بينهم 400 طفل و49 امرأة، وقد بلغ عدد الأسرى الذين يحتجز الاحتلال جثامينهم قبل الحرب وبعدها إلى 89، منهم 78 بعد اندلاع حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.

مقالات مشابهة

  • العدو الاسرائيلي يشن حملة اقتحامات ويعتقل عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية
  • استشهاد مسنة وفتى باعتداءات صهيونية في رام الله وجنين
  • هيئة فلسطينية تسجل 2350 انتهاكًا للاحتلال بالضفة الغربية الشهر الماضي
  • استشهاد فلسطيني وإصابة آخر في قصف إسرائيلي بطائرة مسيّرة شرق غزة
  • استشهاد فلسطيني بنيران العدو الإسرائيلي في استمرار لخرق اتفاق وقف إطلاق النار
  • إصابة شاب باعتداء مستوطنين عليه في رمون شرق رام الله
  • خبير إسرائيلي: ترامب يسعى لإقامة دولة فلسطينية وهذا يُزعج اليمين
  • سجل أسود.. حماس تدين ظروف استشهاد أسير في سجن إسرائيلي
  • تصعيد إسرائيلي واسع في الضفة الغربية: هدم واعتداءات واعتقالات