أعلنت منصة "سيرف شارك" لخدمات الشبكة الخاصة الافتراضية "في بي إن" أن رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية قد تصبح جزءا من الماضي بالنسبة لمشتركي خدمتي "سيرف شارك ون" و"سيرف شارك ون بلس".

وتقدم شركة "سيرف شارك" خدمات شبكة "في بي إن" والأمن السيبراني وباقات أدوات متنوعة للخصوصية والأمان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السلطات الأوروبية تُفكك شبكة احتيال بالعملات المشفرةlist 2 of 2أطول محاكمة في موريتانيا.

. حكم نهائي بسجن الرئيس السابق 15 عاماend of list

وأعلنت المنصة أنها أضافت أداة جديدة لفحص رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية، واستبعادها من صندوق بريد المستخدم على خدمة البريد الإلكتروني "جي ميل" (gmail).

وقالت الشركة إن أداة الذكاء الاصطناعي الجديدة تم تدريبها على تحليل رسائل البريد الإلكتروني بحثا عن علامات دالة على الاحتيال والتلاعب، بما في ذلك المحتوى المشبوه ومعلومات المرسل وخصائص أخرى شائعة في محاولات الاحتيال.

وأضافت أن الأداة الجديدة التي أضافتها يمكن أن تفحص الروابط في نص البريد الإلكتروني للتحقق من وجود برامج ضارة محتملة.

يُذكر أن الشبكات الافتراضية الخاصة تعتبر أدوات مهمة للخصوصية والأمان لأي مستخدم للإنترنت، إذ تعمل على إخفاء هوية حركة مرور الإنترنت عن طريق توجيهها عبر خوادمها، والتي يمكن أن تكون في أي مكان في العالم.

متصفح كروم

وتوفر "سيرف شارك" الأداة الجديدة حاليا المتصفح "غوغل كروم" وخدمة "جي ميل" نظرا لارتباط الخاصية الجديدة بامتداد "سيرف شارك كروم". ولا يمكن استخدام الخاصية الجديدة مع متصفحات الإنترنت غير "كروم".

ولاستخدام أداة "سيرف شارك" الجديدة، يحتاج المستخدم إلى الاشتراك بإحدى خدمتي "سيرف شارك ون" أو "سيرف شارك ون بلس" التي يبدأ الاشتراك فيها من 59 دولارا لمدة 27 شهرا، وتثبيت امتداد متصفح سيرف "شارك كروم" على الجهاز.

وتتيح "سيرف شارك" حاليا ربط عدد غير محدود من الأجهزة بحساب واحد، مما يتيح للمستخدمين مشاركة هذه الأداة مع الأصدقاء والعائلة.

وفي منشورها على مدونتها حول الأداة الجديدة، ذكرت الشركة أن جميع البيانات التي تتم تصفيتها عبر أداة فحص رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية تخزن لفترة وجيزة على خوادم داخلية، ولا يتم تصدير أي بيانات إلى منصات خارجية قد تستخدم البيانات لتدريب الذكاء الاصطناعي.

إعلان

كما تؤكد "سيرف شارك" أنها تحذف بيانات المستخدمين بعد إكمال فحص رسائل البريد الإلكتروني الاحتيالية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: شفافية غوث حريات دراسات شفافية

إقرأ أيضاً:

«وقائع طوفان ساعي البريد».. سردية حداثية ومجازية

محمد عبدالسميع (الشارقة)
نظّم النادي الثقافي العربي في الشارقة، مساء أمس الأول، جلسة حوارية حول المجموعة القصصية «وقائع طوفان ساعي البريد» للكاتب هاني بكري، وحاوره فيها الإعلامي هشام أزكيض، وذلك بحضور الدكتور عمر عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة النادي، وعدد من المثقفين ومحبي الأدب.
في البداية تحدّث الكاتب عن تقنيات وآليات السرد، فقال إنه لا يقدم قصصه في سرد مباشر متسلسل، لأن القاص أو الروائي، لا يروي قصصه بشكل مباشر وإلا تحول عمله إلى (حكاية) بالمعنى الشعبي للكلمة، كما أنه يستخدم عنصر التكثيف والاختزال كإحدى آليات السرد المعاصرة، فوسائط ووسائل السوشيال ميديا صنعت قارئاً غير صبور، والاختزال والتكثيف لا يعني بتر النص، بقدر ما يعني تشذيب النص من ما لا يلزمه، مستشهداً بكتابات كُتاب كبار مثل غسان كنفاني، والطيب صالح، ويحيى الطاهر وغيرهم، واستطرد قائلاً إنّ آليات السرد الآن في الغرب تجاوزت السرد التقليدي القائم على التسلسل الزمني والوصف الخارجي للأشياء، والمحددات القصصية التقليدية إلى سرد تمتزج فيه الأجناس الأدبية جميعاً، فالأعمال في الغرب يتقاطع فيها السرد الروائي بالقصصي بالسيرة الذاتية بكتابة السيناريو ببعض الرسومات التوضيحية.
وعن مجموعته «وقائع طوفان ساعي البريد» قال بكري: إنها سردية للإنسان الهامشي والبسيط المضغوط بفعل سياقات خارجة عن إرادته، ومن هذا المنطلق تتحرك شخصيات المجموعة القصصية، لتوضح ماذا يحدث للإنسان في ظل حياة قاسية تسيطر فيها القيم المادية البحتة.
وشهدت الجلسة تعقيباً من الدكتور عمر عبد العزيز، جاء فيه أن الكاتب قدّم سردية حداثية بواقعية حدسية ومجازية، حيث تقدم صوراً من الحياة اليومية للإنسان المطحون بماكينة الواقع القاسي، هذا إلى جانب وجود شذرات نصية تحيل على اللغة الصوفية، هذه التوليفة الاحترافية جعلت مجموعة الكاتب هاني بكري تتماهي مع الواقعية السحرية، وهو ما أكسبها نكهة خاصة.
فيما أشاد الإعلامي محمد ولد سالم، باحترافية الكاتب لغوياً، وأنه يتحكّم بالنص بحرفية متجنّباً الاستطرادات، وتلك ميزة المجموعة القصصية التي أكدت أنها متوالية قصصية قصيرة.

أخبار ذات صلة الإمارات تحتفي بيوم العلم.. شموخ وطن وطموح شعب «أبوظبي للإعلام» تحتفي بيوم العَلم وتُجدّد الولاء والاعتزاز بالهوية الوطنية

مقالات مشابهة

  • «التجارة»: استقبال 63 ألف بلاغ على المتاجر الإلكترونية
  • البصل ليس واحدا.. 4 أنواع مختلفة تضيف نكهات مميزة لمائدتك
  • جامعة الفيوم تدشن الموقع الإلكتروني في نسخته الجديدة ومنظومة معلومات الطلاب الإلكترونية
  • ‏‎ عبر منصة أبشر.. خطوات تنفيذ الخدمات الجديدة في محفظة لوحات المركبات الرقمية
  • المرور: طرح مزاد اللوحات الإلكتروني غدًا الأربعاء
  • ماذا يحدث عندما تضيف الأطعمة المخمرة إلى نظامك الغذائي؟
  • «وقائع طوفان ساعي البريد».. سردية حداثية ومجازية
  • البريد الأردني يعلن عن خطة إصدارات الطوابع التذكارية لعام 2026
  • آبل تدرس وقف خاصية الشفافية في أوروبا