ورقة إسرائيلية لتحجيم تحركات مصر في سيناء - تفاصيل
تاريخ النشر: 6th, November 2025 GMT
ورقة إسرائيلية لتحجيم تحركات مصر في سيناء - تفاصيل.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: مصر القاهرة رئيس القوات جزائية مصر الثاني رئيس الوزراء القاهرة لمصر القوات القوات القوات مصر رئيس الوزراء الشعب القاهرة أسواق مصر الدولة مصر ترامب أسواق مجلس القاهرة الدولة جزائية الشعب الثاني لمصر رئيس الوزراء القوات
إقرأ أيضاً:
ورقة تحليلية ترصد صعود شرعية المقاومة وتآكل النظام السياسي الرسمي بعد حرب غزة
غزة - صفا
أصدر المركز الفلسطيني للدراسات السياسية في رام الله، يوم الاثنين، ورقة تحليلية جديدة بعنوان "تحولات الرأي العام الفلسطيني بعد حرب غزة واتفاق وقف النار: صعود شرعية المقاومة وتآكل النظام السياسي الرسمي".
وترصد الورقة التحولات العميقة في توجهات الرأي العام الفلسطيني عقب الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وتشير إلى انتقال الشرعية الشعبية من السلطة الفلسطينية ومؤسساتها الرسمية إلى المقاومة الفلسطينية، ولا سيما حركة "حماس"، باعتبارها الفاعل الأقرب إلى إرادة الشارع.
واعتمدت الورقة على نتائج استطلاع رأي شامل أجرته مؤسسة استطلاعات الرأي والأبحاث المسحية في رام الله خلال تشرين الأول/أكتوبر 2025، أظهر أن نحو 69% من الفلسطينيين يرفضون نزع سلاح المقاومة باعتباره “خطًا أحمر”، فيما طالب 75–83% باستقالة الرئيس محمود عباس، وأبدى 60% رضاهم عن أداء حماس مقابل 21% فقط عن أداء الرئيس عباس.
وبيّنت الورقة أن هذه الاتجاهات لا تعبّر عن رد فعل مؤقت على الحرب، بل عن تحوّل بنيوي في الوعي السياسي الفلسطيني يعيد تعريف مفهوم “الشرعية الوطنية” على أساس المقاومة والصمود، لا على أساس الاعتراف الدولي أو المسار التفاوضي.
كما أظهرت النتائج أن 80% من الفلسطينيين يرون السلطة فاسدة، و56% يعتبرونها عبئًا على الشعب، في حين كشفت البيانات عن تباينات جغرافية بين الضفة الغربية وقطاع غزة في المواقف تجاه التسوية السياسية والانتخابات، ما يعكس استمرار الانقسام البنيوي بين النظامين القائمين في الجانبين.
وحذّرت الورقة من أن استمرار تآكل شرعية السلطة الفلسطينية قد يؤدي إلى إعادة رسم خريطة التمثيل السياسي الفلسطيني، داعيةً إلى إعادة بناء النظام السياسي على أساس يجمع بين شرعية المقاومة وشرعية المؤسسات المنتخبة.
وأوصت بإطلاق مسار إصلاحي شامل يشمل إجراء الانتخابات العامة، ومكافحة الفساد، وتوحيد الموقف الوطني بين الضفة وغزة، وتفعيل الدور الشعبي في الرقابة على الأداء الرسمي.
وأكد المركز أن أهمية هذه الورقة تكمن في تحليلها الكمي والنوعي لاتجاهات الرأي العام الفلسطيني وربطها بالتحولات السياسية بعد الحرب، بما يساعد صُنّاع القرار والباحثين على فهم موازين الشرعية الجديدة ومآلاتها المستقبلية على مشروع التحرر الوطني والمصالحة الداخلية.
وأكد المركز على أن هذه الورقة تأتي ضمن جهوده لمتابعة تحولات المزاج الشعبي الفلسطيني ورصد موازين الشرعية السياسية الجديدة بعد حرب غزة، مشددًا على أن فهم هذه الاتجاهات أصبح ضرورة لإعادة بناء الوحدة الوطنية واستعادة الثقة بين الشعب ومؤسساته.