فيتامينات هامة لتجنب نزلات البرد والإنفلونزا
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
تتزايد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وذلك بسبب التقلبات الجوية، ولذلك يجب حماية الجسد عبر تناول الفيتامينات والمواد الغذائية، لتعزيز المناعة على مقاومة الأمراض.
أهم الفيتامينات للحماية من نزلات البرد والإنفلونزاويبحث الكثير عن أهم الفيتامينات للحماية من نزلات البرد والإنفلونزا بسبب التقلبات الجوية، ومن أهم الفيتامينات:
فيتامين سي
يعرف فيتامين سي بالمدافع ضد نزلات البرد والإنفلونزا، ويتواجد فيتامين سي بكثرة في الحمضيات، كالبرتقال والليمون، وأيضا في بعض الخضروات الورقية مثل السبانخ، ويقلل فيتامين سي من خطر الإصابة بنزلات البرد لما يحتويه من مضادات أكسدة.
فيتامين د
يعمل فيتامين د على تقليل مخاطر التهابات الجهاز التنفسي والإنفلونزا، وينتشر نقص فيتامين د في الشتاء وذلك لعدم تعرض الجسم للشمس بشكل كافي.
الزنك
ويعد معدن الزنك من المعادن القوية، والتي تلعب دورا هاماً في وظائف المناعة المختلفة، فيساعد الزنك على علي دعم إنتاج الخلايا المناعية وتنظيم الالتهابات ويقلل من نسبة التعرض للعدوى، ويتوفر الزنك في أطعمة مثل الحمص واليقطين.
أوميجا 3
تشتهر أوميجا 3 بمقاومتها للالتهابات، وتساعد في دعم المناعة، مما يجعل الأنسان أقل عرضة للإصابة بأمراض الإنفلونزا ونزلات البرد، وتتوفر أوميجا 3 بكثرة في الأسماك الدهنية، وبذور الكتان.
اقرأ أيضاًأكلات رمضان 2024.. طريقة عمل البابا غنوج زي المطاعم
أبرزها الحديد.. .فيتامينات لا غنى عنها للمرأة الحامل قبل الولادة
احذر استخدام الفيتامينات دون الرجوع لطبيب.. هيئة الدواء توضح
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإنفلونزا الفيتامينات فيتامين د نزلات البرد فيتامين سي أوميجا 3 الزنك نزلات البرد والإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
أطباء: قلة التعرض للشمس تزيد خطر نقص فيتامين D خلال الشتاء
حذّر عدد من الأطباء وخبراء الصحة من تزايد معدلات نقص فيتامين D خلال فصل الشتاء، مؤكدين أن انخفاض التعرض لأشعة الشمس في هذه الفترة قد يؤدي إلى مشكلات صحية متعددة، أبرزها ضعف المناعة وآلام العظام والجهاز العضلي.
وأوضح المتخصصون أن الجسم يعتمد بدرجة كبيرة على أشعة الشمس لتحفيز إنتاج فيتامين D، وهو الفيتامين المسؤول عن تعزيز امتصاص الكالسيوم، ودعم صحة العظام والأسنان، بالإضافة إلى دوره الحيوي في تقوية الجهاز المناعي. ومع قضاء وقت أطول داخل المنازل وانخفاض ساعات سطوع الشمس في الشتاء، يصبح الحصول على كمية كافية من هذا الفيتامين أكثر صعوبة.
وكشفت تقارير طبية أن نقص فيتامين D قد يرتبط أيضًا بزيادة فرص الإصابة بالضغط النفسي، وتقلبات المزاج، واضطرابات النوم، نظرًا لدوره في دعم وظائف الدماغ وتنظيم هرمون السيروتونين.
وأكد الأطباء أن أفضل وقت للتعرض للشمس هو في الفترة ما بين 10 صباحًا و3 عصرًا لمدة تتراوح بين 15 و30 دقيقة، مع مراعاة أن يكون التعرض مباشرًا دون حواجز زجاجية لضمان امتصاص الأشعة اللازمة لإنتاج الفيتامين.
كما شدد الخبراء على إمكانية الحصول على فيتامين D من مصادر غذائية داعمة مثل الأسماك الدهنية، وصفار البيض، والحليب المدعّم، بالإضافة إلى اللجوء للمكمّلات الغذائية عند الحاجة، ولكن تحت إشراف طبي لتحديد الجرعات المناسبة.
وأشار المتخصصون إلى أن الاهتمام بمستويات فيتامين D خلال الشتاء ليس رفاهية، بل خطوة أساسية للحفاظ على الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض المرتبطة بنقصه.