المستشار النفطي مبارك الهاجري: استخدام وقود الـ «يورو 5» سيطيل من عمر المركبات
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
قال المستشار بمجال النفط د. مبارك الهاجري، إن استخدام وقود الـ«يورو 5» سيطيل من عمر المركبات ويقلل من أعطالها.
وتابع، أن كفاءة الاستهلاك ستزيد بينما تقل الانبعاثات والملوثات مع حماية المركبات وملحقاتها ويساهم في تقليل الحاجة إلى الصيانة وتكلفة إصلاحها مشيرا إلى أن تلك الخطة (التي أعلنتها وزارة الطاقة) موفقة.
فيديو | المستشار النفطي د. مبارك الهاجري: استخدام وقود الـ"يورو 5" سيطيل من عمر المركبات ويقلل من أعطالها وتكلفة إصلاحاتها #الغوار#الإخبارية pic.twitter.com/g71f9ejvQ9
— الإخبارية - اقتصاد (@ekhbariya_eco) February 28, 2024وواصل الهاجري، أن تكلفة إنتاج وقود «يورو 5» مكلفة نوعا ما من حيث الأجهزة المستخدمة، لكنها من جانب آخر ستقلل من المبالغ التي تدفع لضريبة الكربون بتقليل الانبعاثات.
فيديو | المستشار النفطي د. مبارك الهاجري: تكلفة إنتاج وقود "يورو 5" مكلفة نوعا ما، لكن من جانب آخر ستقلل من المبالغ التي تدفع لضريبة الكربون#الغوار#الإخبارية pic.twitter.com/RXKhg9MYVk
— الإخبارية - اقتصاد (@ekhbariya_eco) February 28, 2024كانت وزارة الطاقة، أعلنت طرح وقودي الديزل والبنزين النظيفين «يورو 5» في أسواق المملكة، مشيرة إلى أن أن المنتجين الجديدين يحفزان الشركات المصنعة للسيارات لإدخال أحدث تقنيات كفاءة الطاقة في السيارات المستوردة إلى المملكة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: النفط مبارک الهاجری
إقرأ أيضاً:
احتراق المركبات.. مشهد متكرر!
حتى هذه اللحظة لدينا من الزملاء والأصدقاء ممن لم يقتنعوا بعد بأن الصيف هذا العام قد بدأ منذ فترة ماضية، فكلما تناقشنا أو تحدثنا عن أسباب الارتفاع الملحوظ في درجات الحرارة، يردون بكل قوة: «الصيف لم يبدأ»!
حديثهم ليس إشارة تهديد أو وعيد بأن القادم من الأيام هو «الأصعب»، لكن في نظرهم بأن العام الجاري لم تنتصف شهوره بعد، فالأيام المقبلة قد تكون أكثر سخونة عما نشعر به هذه الأيام.
عندما نخرج من العمل وقت الظهيرة، أكثر الأشياء حضورا في عقولنا هو كيف هي الزحمة في الشوارع الآن؟
نسأل عن أحوال المرور بحرص شديد، مدركين بأن الزحمة ستجبرنا على الوقوف في صف طويل من المركبات، هذا التوجس ليس معناه فقط أن الحرارة سوف تؤثر على أعصابنا وتقلبات مزاجنا، وإنما خوفنا يتضاعف من حدوث مشكلة فنية لمركباتنا التي تؤثر عليها الأجواء الحارة رغم أنها مصممة لمثل هذه الظروف.
عندما ننطلق إلى منازلنا في فترة «الذروة» الظهيرة، تصبح شوارع مسقط أكثر ازدحاما من أي وقت آخر، وهذا أمر طبيعي فهناك المئات أن لم نقل آلاف المركبات تزحف يوميا خلال هذه الفترة، ومنذ أن نبدأ المسير، تارة نتوقف عن الحركة تماما، وتارة أخرى نسير ببطء لا يتجاوز الأمتار القليلة، ومع هذا الازدحام اليومي يعتاد البعض على الزحمة بينما يظل القلق يراود الآخرين ويجعلهم أكثر انزعاجا في فصل الصيف.
أحيانا خيار الهروب من الزحمة غير متوفر أو متاح للجميع رغم كل الجهود التي تبذل من أجل توسعة الشوارع في سبيل فض الاختناقات المرورية اليومية، والتقليل من الكثافات في ساعات الذروة الصباحية والمسائية، لكن في ظل تنامي عدد المركبات في الشوارع بشكل سنوي تظل المشكلة قائمة.
أيضا تظل هناك بعض العوائق الذاتية التي هي من صنع بعض السائقين المخالفين لقواعد السير والأنظمة المرورية، وهم الذين يستغلون أي فرصة أمامهم لتجاوز الآخرين بطرق غير آمنة، وتعمد المتجاوزين للقانون في الانتقال من حارة إلى أخرى دون مراعاة لسلامة الآخرين أو التزام بالآداب العامة في السير عبر الطرقات وهذا عنصر آخر يعكر صفو الملتزمين بقواعد المرور والسلامة.
خلال سيرنا اليومي في الفترة الأخيرة، بدأنا نرى بعض المركبات متوقفة على جانب الطريق، أصحابها يشكون من حدوث أعطال مفاجئة في أجهزة التبريد، وآخرين يتوقفون بعد أن ارتفع معدل الحرارة في محركات مركباتهم بشكل جنوني!.
من المحزن والمؤسف أننا بتنا نجد أحيانا أن بعض المتوقفين في الطرق معهم أطفالهم الصغار الذي يتعرضون إلى نيران حرارة الصيف في مشهد يحتاج إلى التدخل والمساندة من الناس.
من المتوقع خلال الفترة المقبلة استمرار التصاعد المتتالي والقفزات السريعة في درجات الحرارة، وهذا يتطلب منا الاستعداد التام لمواكبة هذه التطورات البيئية، وتلافي أي أعطال فنية أو ميكانيكية في مركباتنا حفاظا على أرواحنا ومن معنا؛ لأن حدوث مثل تلك الأعطال شيء مرعب لا نتمنى أن نراه في شوارعنا أو أن يصاب به أحد منا.
عادة في فصل الصيف تكثر حوادث «اشتعال المركبات» خاصة تلك التي تعاني من أعطال مستمرة مع الارتفاعات القياسية في درجات الحرارة -التي تشهدها منطقة الخليج وليس في وطننا فحسب- في مثل هذه الفترة من كل عام.
لا ننكر بأن الازدحام المروري وقت الذروة يتسبب أحيانا في حدوث مشكلات ميكانيكية للمركبات، أضف إلى ذلك حدوث بعض الحوادث المرورية نتيجة عدم قدرة بعض السائقين على التركيز في هذه الفترة من الوقت حيث تتجاوز الحرارة في بعض الأحيان الخمس والأربعين درجة مئوية وأحيانا أكثر من ذلك أو أقل.
إذن النصيحة المهمة لتدارك مثل هذه الأعطال هي إخضاع المركبات إلى الصيانة الدورية وعدم الانتظار حتى تحدث المفاجئة غير السارة وتتوقف المركبة في الطريق في هذا الوقت الصعب من اليوم، أيضا نتمنى من السائقين الالتزام بإجراءات السلامة المرورية وعدم المجازفة بأرواحهم ومن لا ذنب لهم من أجل وصول آمن إلى منازلهم.