زوارق أبوظبي إلى أندونيسيا للمشاركة في الجولة الأولى من مونديال “الفورمولا 1”
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
غادرت، صباح أمس الأربعاء، بعثة فريق أبو ظبي لزوارق “الفورمولا1” إلى أندونيسيا للمشاركة في الجولة الافتتاحية من بطولة العالم لزوارق الفورمولا1، على شواطئ بحيرة توبا.
وتحمل بعثة فريق أبوظبي الفائز بالبطولة 8 مرات من قبل، آمالاً كبيرة للمنافسة على اللقب هذا الموسم، خاصة أن الموسم الماضي قد شهد فوز السويدي جوناس آندرسون بالمركز الأول للمرة الثانية.
ويشارك فريق أبوظبي بقيادة ثاني القمزي والإيطالي ألبرتو كمبراتو الذي يحل بديلا لشون تورنتي الذي اعتزل مسابقات البحر بعد نهاية الموسم الماضي إثر مشوار حافل بالألقاب والبطولات العالمية.
ويترأس بعثة فريق أبوظبي في هذه الجولة ناصر الظاهري رئيس قسم السباقات الحديثة، وتضم أيضا جمعة القبيسي “راديو مان” القمزي في هذه الجولة، والمتسابق الاحتياطي راشد القمزي.
وتبدأ تفاصيل الجولة اعتباراً من غد الخميس مع الفحص الفني للزوارق المشاركة والتسجيل الرسمي، على أن تنطلق التجارب الحرة في يوم الجمعة مع التصفيات التمهيدية للمتسابقين على مسار السباق، ومن ثم يدخل المتسابقون في سباق أفضل زمن يوم السبت على مرحلتين، ثم السباق الرئيسي وختام الجولة يوم الأحد.
ووجه ناصر الظاهري رئيس بعثة فريق أبو ظبي الشكر إلى الشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي أبو ظبي للرياضات البحرية، على دعمه واهتمامه بفريق أبوظبي، بما ساهم في وصوله لمستويات عالية من التفوق وتحقيق الألقاب في كل البطولات البحرية التي يشارك بها.
وأكد الظاهري أن الفريق يدخل أولى جولات البطولة بطموح جمع النقاط منذ البداية والمنافسة على اللقب .. وقال:”نريد أن نسجل بداية قوية وننافس على اللقب من بداية الموسم، ونطمح إلى أن نبدأ جمع النقاط منذ جولة الافتتاح، ونعول كثيرا على خبرة ثاني القمزي في أن يبدأ الموسم بقوة ويضع نفسه في المقدمة”.
ورحب ناصر الظاهري بمشاركة ألبرتو كامبراتو لأول مرة ضمن صفوف الفريق، مؤكداً أن المهارة التي يتمتع بها ستكون إضافة كبيرة لفريق أبو ظبي.
وينتظر فريق أبوظبي موسم حافل من المنافسات بعدد يصل إلى 8 جولات على أن تكون البداية من أندونيسيا هذا الأسبوع، ومن ثم الاستعداد لجولة فيتنام في نهاية مارس في فيتنام، ثم جولتان في أوروبا، و3 جولات في آسيا، فيما ستقام الجولة الختامية على شواطئ الشارقة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
طهران وواشنطن تتحدثان عن جولة رابعة “صعبة ومثمرة” للمفاوضات النووية
يمن مونيتور/ وكالات
ؤ مع إشارات إلى تقارب جزئي في المواقف رغم استمرار الخلافات الجوهرية حول برنامج التخصيب الإيراني.
وأكد بدر البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني والوسيط في المحادثات، أن الجولة شهدت طرح “أفكار جديدة ومفيدة” تعكس رغبة الطرفين في التوصل لاتفاق مُشَرِّف، وفقاً لتصريح نشره على منصة «إكس».
من جهته، وصف مسؤول أمريكي رفيع المحادثات بـ”المشجعة”، مشيراً إلى عقد جولة جديدة قريباً دون تحديد موعد، فيما أكد نظيره الإيراني عباس عراقجي أن النقاشات كانت “أكثر جدية ووضوحاً” مقارنة بالجولات السابقة، مع إقراره بوجود “تقارب محدود” في الرؤى.
لا تزال قضية تخصيب اليورانيوم تشكل العقبة الرئيسية، حيث أصرّ المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على أن “عدم التخصيب على الأراضي الإيرانية هو الخط الأحمر لواشنطن”، مُطالباً بتفكيك منشآت تخصيب رئيسية مثل نطنز وفوردو.
في المقابل، رفض عراقجي أي مساس ببرنامج التخصيب، واصفاً إياه بـ”إنجاز وطني غير قابل للتفاوض”، ومؤكداً أن طهران مستعدة لـ”بناء الثقة” عبر خطوات عملية لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج، شريطة عدم تقديم مطالب “غير واقعية”.
من جانبه، قال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائيإن المفاوضات التي عقدتها بلاده مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان كانت “صعبة ولكنها مفيدة”.
وفي منشور على منصة “إكس”، أعلن بقائي، انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في عمان.
وأضاف: “عُقدت مفاوضات صعبة ولكنها مفيدة، لفهم مواقف الطرفين بصورة أفضل وإيجاد سبل معقولة وواقعية لحل القضايا الخلافية”.
وذكر متحدث الخارجية الإيرانية، أن سلطنة عُمان ستعلن عن موعد ومكان الجولة القادمة من المفاوضات.
تجدر الإشارة إلى أن المحادثات بين طهران وواشنطن استؤنفت في 12 أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس/ آذار الماضي، رسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، دعاه فيها إلى بدء مفاوضات نووية جديدة، وهدد ضمنيا باستخدام القوة.
بدورها، ردّت طهران على الرسالة عبر قنوات دبلوماسية في سلطنة عُمان، ومن ثم انعقدت 3 جولات تفاوض غير مباشرة في مسقط وروما. وأعلنت كل من واشنطن وطهران عن “تقدم ملموس” في هذه المحادثات.
ومحادثات الجولة الرابعة التي عقدت، الأحد، في مسقط هي رابع اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، الذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.