بعد منشورات فصله من الوزارة.. بيان لـ الأوقاف بشأن أشهر محارب للسرطان
تاريخ النشر: 28th, February 2024 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أصدرت وزارة الأوقاف، بيانا بشأن ما أثير حول وفاة الشاب محمد طه المعروف إعلاميا بأشهر محارب للسرطان، بعد تداول منشورات تفيد أنه كان أحد موظفي الوزارة.
وأوضحت وزارة الأوقاف، في بيان لها، الأربعاء، أن الشاب محمد طه والمشهور إعلاميًّا بأشهر محارب للسرطان لم يكن في أي وقت من الأوقات موظفًا بها على أي درجة وظيفية مؤذن أو غير ذلك من الوظائف.
وشددت وزارة الأوقاف، أنه لا صحة لما ذكر من فصل الشاب محمد طه من وظيفته بسبب إصابته بالسرطان، مقدمة لأسرته خالص العزاء.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رأس الحكمة مسلسلات رمضان 2024 ليالي سعودية مصرية سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان أشهر محارب للسرطان وزارة الأوقاف طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
انطلاق قوافل دعوية للواعظات عن فضل الحج إلى 10 مديريات.. صور
أطلقت وزارة الأوقاف 10 قوافل دعوية للواعظات بمديريات (القاهرة – الجيزة – الشرقية - الغربية – الدقهلية – المنيا – كفرالشيخ – أسيوط – القليوبية - بور سعيد)، وذلك ضمن النشاط الدعوي للواعظات، تحت عنوان: "فضل الحج، وأنواع الإحرام"، وسط حفاوة بالغة وإقبال كبير من الجمهور.
وفي خلال فعاليات تلك القوافل أوضحت الواعظات أن الحج إلى بيت الله الحرام كُتب على المسلم البالغ المكلف في العمر مرة واحدة، وما زاد على ذلك فهو تطوع، فمن كتب الله له الحج، ووفقه لأدائه فرضًا كان أو تطوعًا، وقام بأعماله كاملة، فقد مَنَّ الله عليه بالنعمة العظيمة، والمنزلة الرفيعة، والمغفرة الواسعة، والأجر الجزيل.
وحُقَّ للمسلم أن يشكر ربه – سبحانه - على تفضله عليه بالحج، وتسخيره أسبابه، وتوفر خدماته ومتطلباته، وتسهيل طرقه، والإنعام عليه بأسباب الرحمة والتنقل وتيسير الأرزاق.
وأشارت الواعظات إلى أن أنواع الإحرام بالحج ثلاثة: الإفراد: وهو الإحرام بالحج وحده، والقِران: وهو الإحرام بالحج والعمرة معًا، والتمتع: وهو الإحرام في أشهر الحج بالعمرة وحدها، وبعد التحلل منها يحرم بالحج.
يأتي تسيير تلك القوافل للواعظات في إطار عناية وزارة الأوقاف ضمن أنشطتها المتنوعة بدور المرأة وإشراكها في الأنشطة الدعوية، والعلمية، والتثقيفية.
إطلاق قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناءوكانت وزارة الأوقاف أطلقت بالاشتراك مع الأزهر الشريف، ودار الإفتاء المصرية، قافلة دعوية إلى محافظة شمال سيناء في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين المؤسسات الدينية في مصر.
يأتي ذلك برعاية الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والدكتور نظير محمد عياد مفتي الديار المصرية.
وتضم القافلة سبعة من علماء الأزهر الشريف، وعشرة من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من أمناء الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
وأكد العلماء خلال فعاليات القافلة، أن جمال الدّين يتألق في سهولته ويسره، ورحمته ورفقه، فهو مصدر السعادة، وأصل الطمأنينة، ومنبع السكينة والسلام والأمان، فليس الدين مجرد كلمات رنانة أو حركات شكلية، بل هو حُسْنٌ وجمالٌ في روحه ومقاصده، في تشريعاته وأخلاقياته، وفي قدرته على أن يلامس شغاف القلب بالسماحة والاعتدال، دون إفراط أو تفريط، وهذا المنهج الفريد قد أَصَّلَهُ القرآن الكريم في قول الله تعالى: ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا﴾.
كما نبَّه العلماء أصحاب الفضيلة على أن حب التناهي والكمال شطط وانحراف، وخير الأمور الوسط والاعتدال، فكم من إنسان سعى إلى الكمال المطلق في عبادته، فأرهق نفسه بما لم يكلف به، وكم من شخص بالَغَ في زهده وتقشفه؛ حتى ضيع حقوق نفسه وأهله، وكم من جماعة غالت في شعاراتها؛ حتى تحولت إلى تعصب أعمى يكفر الأمة ويفرق جمعها، ألم يطرق سَمْعَ هؤلاء هذا البيان المحمدي لمن طلب التناهي والكمال؟ حيث يقول - صلى الله عليه وسلم -: "أمَا وَاللهِ إنِّي لَأخْشَاكُمْ لِلهِ وَأَتْقَاكُمْ لَهُ، لَكِنِّي أَصُومُ وَأُفْطِرُ، وَأُصَلِّي وَأَرْقُدُ، وَأَتَزَوَّجُ النِّساءَ، فَمَنْ رَغِبَ عَنْ سُنَّتِي فَلَيْسَ مِنِّي".
وفي ختام فعاليات القافلة عبَّر العلماء عن سعادتهم البالغة لهذا التعاون البنَّاء بين المؤسسات الدينية في مصر بما يحقق الأمن والاستقرار لبلدنا الغالية.