أمر الرئيس التشادي الانتقالي محمد إدريس ديبي إتنو، بالقبض على جميع نشطاء الحزب الاشتراكي بلا حدود المعارض، والذين هاجموا مقر وكالة الأمن الوطني في نجامينا، وذلك وفقا لما نقلته صحيفة أزفستيا الروسية، عن بيان لوزارة الإعلام التشادية نشر مساء اليوم.

وفي اجتماع حكومي حول الأمن والوضع الحالي في تشاد، استعرض الوزراء وأعضاء المكتب الشخصي لرئيس الدولة، بالإضافة إلى كبار القادة العسكريين ورؤساء المخابرات والسلطة القضائية، الوضع في أعقاب الهجوم الذي شنه نشطاء قوات الأمن المعارضة على العاصمة تشاد، واستهداف المقر الرئيسي لوكالة الأمن القومي.

وشدد رئيس الدولة على ضرورة الاعتقال الفوري لمرتكبي هذا العمل المشين، بغض النظر عن هويتهم أو المنصب الذي يشغلونه، وأضاف البيان: "كما أمر بتفتيش جميع المباني في العاصمة بشكل مستمر، باستثناء تلك التابعة للأشخاص الذين يتمتعون بالحصانة بموجب القانون".

وفي وقت سابق من ذلك اليوم، أفادت وسائل إعلام أن مجموعة من العسكريين في تشاد تتجه نحو القصر الرئاسي، وفي نجامينا، يدور اشتباك بين القوات المسلحة التشادية التابعة للرئيس الانتقالي محمد إدريس ديبي، وجيش الحزب الاشتراكي بلا حدود المعارض بقيادة يايا ديلو.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

الأمن الداخلي ينفي تعرّض المريمي للتعذيب ويُعلن إخلاء مسؤوليته القانونية

نفى جهاز الأمن الداخلي، بشكل قاطع، صحة ما تم تداوله بشأن تعرّض المواطن عبد المنعم رجب المريمي لأي نوع من أنواع التعذيب الجسدي أو النفسي أو اللفظي أثناء توقيفه.

وقال الجهاز في بيان رسمي، اليوم الأحد، إن المريمي كان في حالة صحية ونفسية “ممتازة” عند تسليمه إلى مكتب النائب العام صباح الخميس 3 يوليو، مؤكداً أن الجهاز التزم بكافة القوانين والإجراءات التي تكفل كرامة وحقوق الموقوفين.

وأوضح البيان أن المريمي تم توقيفه بناءً على تحريات دقيقة وشبهات متعلقة بوقائع مجرّمة، وجرى استجوابه بعد التنسيق مع مكتب النائب العام، وفق خطة استدلال تراعي المعايير القانونية والإنسانية.

وأشار الجهاز إلى أن مسؤوليته القانونية انتهت فور تسليم الموقوف إلى وحدة الضبط القضائي التابعة للنيابة العامة، مشدداً على أن ما حدث بعد ذلك يقع خارج نطاق اختصاصه.

وأكد البيان أن جهاز الأمن الداخلي يحتفظ بكافة المستندات التي تثبت سلامة الإجراءات، داعياً وسائل الإعلام والمواطنين إلى تحرّي الدقة وتجنّب الانجرار وراء الشائعات والمغالطات التي لا تستند إلى أي وقائع موثقة.

وفي ختام البيان، شدد الجهاز على التزامه الكامل بسيادة القانون وحماية حقوق المواطنين، رافضاً بشكل قاطع الزج باسمه في أي تجاذبات أو استغلال سياسي للقضية، مؤكداً استعداده للتعاون مع الجهات القضائية والحقوقية المختصة.

وكانت أسرة عبد المنعم المريمي أعلنت فقدان الاتصال به خلال وجوده في مدينة صرمان في الـ30 من يونيو، وفي الـ3 من يوليو أصدر مكتب النائب العام بيانا يعلن فيه تسلَّم المريمي من جهاز الأمن الداخلي وقرار الإفراج عنه بعد استجوابه.

وفي الـ4 من يوليو أُعلن عن وفاة عبد المنعم المريمي متأثراً بإصابات قيل إنها لحقت به بعد أن قفز عبر الفراغ بين الدرج حتى الطابق الأرضي، وفق بيان مكتب النائب العام

المصدر: جهاز الأمن الداخلي

جهاز الأمن الداخليعبد المنعم رجب المريمي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • وفاة الناشط المريمي تفتح أبواب المساءلة الحقوقية بليبيا
  • قيادة الأمن الداخلي في محافظة اللاذقية بالتعاون مع مجموعة من الفرقة 50 التابعة لوزارة الدفاع تلقي القبض على العقيد المجرم عمار محمد عمار، أحد مجرمي الحرب العاملين في ما يسمى “جهاز أمن الدولة” زمن النظام البائد، والذي عمل في فرع “الخطيب&#
  • محاولة اختطاف وزوارق مفخخة.. رواية الحكومية حول الهجوم الذي تعرضت له سفينة شحن تجارية بالبحر الأحمر
  • ما مصير طاقم السفينة اليونانية الذي تعرضت لهجوم بالبحر الأحمر؟ الحوثيون لن يعلنوا مسؤوليتهم عن الهجوم
  • في الأمن الذي نستظل
  • الفقر الخطر الذي يُهدد أمن الأمم
  • الأمن الداخلي ينفي تعرّض المريمي للتعذيب ويُعلن إخلاء مسؤوليته القانونية
  • الأمن الداخلي في اللاذقية: توقيف عدد من ضباط النظام البائد والمجرمين المتورطين في انتهاكات بحق السوريين
  • رئيس الحكومة اللبنانية يطالب بتوقيف المشاركين بالاستعراض المسلح في العاصمة بيروت
  • عاجل | الأمن العام يوضّح تفاصيل الفيديو الذي جرى تداوله للمشاجرة في منطقة الصويفية