وفد كلية القيادة والأركان يزور «الوطني الاتحادي»
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةزار وفد كلية القيادة والأركان، برئاسة العقيد الركن علي سلطان الكتبي، مقر المجلس الوطني الاتحادي في أبوظبي، واطلع على مسيرة تطور الحياة البرلمانية في دولة الإمارات، وعلى اختصاصات المجلس الدستورية، ودور أجهزته على الصعيدين الوطني والخارجي.
وقال الدكتور عمر عبدالرحمن النعيمي، الأمين العام للمجلس، خلال لقائه الوفد، نرحب بكم في «قاعة زايد» التي تشهد جلسات المجلس ومناقشاته، هذه القاعة التي تحمل اسماً عزيزاً على شعب الإمارات، وحظي المجلس منذ عقد أولى جلساته بتاريخ 12 فبراير 1972م، بدعم وتوجيه من قبل مؤسس الدولة وباني نهضتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه القادة المؤسسين، رحمهم الله، ويتواصل هذا الدعم في ظل قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما حكام الإمارات.
وقال: يجسد المجلس نهج الشورى المتجذر في ذاكرة شعب دولة الإمارات، ويقوم بتنفيذ اختصاصاته الدستورية، لترجمة رؤية القيادة وتطلعات المواطنين، مشيراً أن المجلس يعمل منذ تأسيسه على أن يكون دوره داعماً ومرشداً ومسانداً للسلطة التنفيذية، وهذه شراكة تكاملية بين سلطتين تعد من الأمثلة الأنجح على مستوى العالم. واستعرض الدكتور النعيمي أدوار المجلس التشريعية والرقابية ودور الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية، والتعديلات الدستورية، ومرتكزات برنامج التمكين، والتجارب الانتخابية لعضوية المجلس، ومشاركة المرأة في عضوية المجلس، والدعم الذي تقدمه الأمانة العامة للمجلس لتمكينه من ممارسة اختصاصاته. وفي نهاية اللقاء، أجاب الدكتور النعيمي عن أسئلة الوفد، والتي تطرقت إلى طبيعة موافقة المجلس على مشروعات القوانين، وعمل اللجان، والدعم الفني والبحثي الذي تقدمه الأمانة العامة للأعضاء.
بعد ذلك، قام وفد كلية القيادة والأركان بجولة في متحف المجلس الذي يوثق مسيرة الحياة البرلمانية على مدى أكثر من خمسة عقود.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كلية القيادة والأركان المجلس الوطني الاتحادي أبوظبي
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يترأس اجتماع مجلس مكافحة المخدرات في الإمارات
أبوظبي - وام
ترأس الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، اجتماع مجلس مكافحة المخدرات بالدولة، وذلك بحضور أعضاء المجلس كافة من ممثلي الوزارات والهيئات الشريكة بمكافحة المخدرات.
وناقش الاجتماع أبرز مستجدات جهود مكافحة المخدرات، واستعرض نتائج الربع الأول من مبادرات اللجان الوطنية المنبثقة عن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات لعام (2025).
واعتمد المجلس شعار(أسرةٌ واعيةٌ.. مجتمعٌ آمـن) عنواناً للاحتفال باليوم العالمي لمكافحة المخدرات في الدولة، والذي ينظم بتاريخ 26 يونيو من كل عام في جميع دول العالم، وذلك تأكيداً على محورية دور الأسرة والمجتمع في حماية النشء وصون مستقبل الأجيال.
وأكد المجلس أهمية تكاتف الجهود وتكامل الأدوار الحيوية مع الجهات المختصة المعنية، وذلك انطلاقاً من المسؤولية الوطنية، والحرص الثابت على حماية دولة الإمارات ومجتمعها من كل ما يهدد أمنها وسلامتها، ترجمةً لتوجيهات القيادة الحكيمة التي تضع الإنسان في صدارة أولويّاتها، وتواجه التحديات العابرة للحدود بإرادة راسخة، حمايةً للمجتمع، وصوناً للقيم، واستشرافاً لغدٍ أكثر أماناً واستقراراً.
ودعا المجلس جميع أفراد المجتمع للمساهمة في مكافحة آفة المخدرات عبر مشاركة أي معلومات قد تسهم في التصدي لها، مؤكداً أن الجهود الجماعية هي السلاح الأقوى لحماية الوطن والأبناء.