الصين تُطور مركبة فضائية للهبوط على سطح القمر
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن الصين تُطور مركبة فضائية للهبوط على سطح القمر، بكين في 22 يوليو العُمانية تمكّنت الصين من تطوير صاروخ حامل جديد ومركبة فضائية مأهولة جديدة في إطار هدفها المتمثل في إنزال رواد فضاء على سطح .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الصين تُطور مركبة فضائية للهبوط على سطح القمر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
بكين في 22 يوليو /العُمانية/ تمكّنت الصين من تطوير صاروخ حامل جديد ومركبة فضائية مأهولة جديدة في إطار هدفها المتمثل في إنزال رواد فضاء على سطح القمر بحلول عام 2030، حسبما ذكر خبراء صينيون في مجال الفضاء.
وقال "رونغ يي" الخبير في تطوير الصواريخ بالأكاديمية الصينية لتكنولوجيا مركبات الإطلاق، وفقًا لوكالة "شينخوا" الصينية، إن الصاروخ الحامل الجديد "لونغ مارش-10" تم تطويره بشكل أساسي لغرض إرسال مركبة فضائية ومركبة إنزال إلى مدار الانتقال بين الأرض والقمر.
وأوضح أن الصاروخ الحامل يستخدم الهيدروجين السائل والأكسجين السائل والكيروسين كوقود دافع، مبيّنًا أن المركبة الفضائية المأهولة الجديدة تتكوّن من برج هروب وكبسولة عودة وكبسولة خدمة، ويمكنها تلبية حاجات مهام الاستكشاف القريب من الأرض وأيضًا استكشافات الفضاء السحيق.
وأوضح أن الصاروخ "لونغ مارش-10" يُشكِّل دعمًا استراتيجيًّا للصين في إطار مهمة إنزال روّاد فضاء على سطح القمر قبل عام 2030، ومن المتوقع أن تستعد الصين لأولى رحلاتها إلى القمر عام 2027.
/العُمانية/
عبدالناصر العبري
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لازاريني: إنزال علم الأمم المتحدة من مقر "الأونروا" بالقدس الشرقية ورفع علم "إسرائيل" مكانه تحد للقانون الدولي
صفا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) فيليب لازاريني، اليوم الاثنين، إن الشرطة الإسرائيلية أنزلت علم الأمم المتحدة عن مقر الوكالة بالقدس الشرقية، ورفعت مكانه علم إسرائيل، في "تحدٍ جديد للقانون الدولي".
وأضاف لازاريني، في منشور على منصة "إكس": "فجر اليوم، اقتحمت الشرطة الإسرائيلية، برفقة مسؤولين من البلدية، مُجمع الأونروا في (حي الشيخ جراح) بالقدس الشرقية".
وأوضح أن عملية الاقتحام تخللها "إدخال دراجات نارية تابعة للشرطة، وشاحنات ورافعات شوكية".
ولفت إلى أنه تم قطع جميع الاتصالات بالمقر والاستيلاء على بعض الأثاث ومعدات تكنولوجيا المعلومات.
وقال: "يُمثل هذا الإجراء تجاهلا صارخا لالتزامات إسرائيل، بصفتها دولة عضو في الأمم المتحدة، بحماية واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة".
وأشار إلى إجبار الموظفين على إخلاء مقر الوكالة مطلع العام الجاري، مؤكدا أن ذلك تم "في أعقاب أشهر من المضايقات".
وأوضح أن المضايقات شملت "هجمات حرق متعمد عام 2024، ومظاهرات كراهية وترهيب، مدعومة بحملة تضليل إعلامي واسعة النطاق، بالإضافة إلى تشريعات مناهضة للأونروا أقرها البرلمان الإسرائيلي".
وأكمل: "ومع ذلك، وبغض النظر عن الإجراءات المتخذة على الصعيد المحلي، يحتفظ المقر بوضعه كمقر للأمم المتحدة، ويتمتّع بحصانة كاملة من أي شكل من أشكال التدخّل".
وذكر لازاريني أن إسرائيل طرف في اتفاقية "امتيازات وحصانات الأمم المتحدة. تصون هذه الاتفاقية حرمة مباني الأمم المتحدة، أي أنها محصنة من التفتيش أو المصادرة، كما تحصن ممتلكات الأمم المتحدة وأصولها من الإجراءات القانونية".
وقال: "كما أكدت محكمة العدل الدولية على أن إسرائيل مُلزمة بالتعاون مع الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى. لا يمكن أن يكون هناك أي استثناءات".
واعتبر لازاريني أن السماح بمثل هذا الانتهاك يمثل "تحديا جديدا للقانون الدولي، ويشكل سابقة خطيرة في أي مكان آخر تتواجد فيه الأمم المتحدة حول العالم".