في بادرة لتحسين برنامج جودة الحياة والمشهد البصري في محافظة بارق بمنطقة عسير، حول الفنان التشكيلي عبدالله البارقي مشهد الصخور المتناثرة على طريق ممر حديقة القرية التراثية، إلى أشكال جمالية من خلال الرسم عليها واستغلال اشكال الصخور بما يناسبها من الواقع.

وأوضح البارقي أن الهدف من الرسم على الصخور بدلاً من فن النحت وهو المشهور والمتعارف عليه هو المساعدة في تحسين المشهد البصري، وأيصاً كسر روح الجمود في الصخر وإعطاء أشكال جمالية أخاذة

وأشار إلى أنه تم توظيف تراث منطقة عسير في تنفيذها من خلال بعض التشكيلات الزخرفية والفنية التي تشتهر بها المنطقة بعضها يمثل نمطاً فنياً من أنماط" القط العسيري" وأخرى تستمد خطوطها وألوانها من "اللحاف" التقليدي المعروف في المنطقة.


وتمنى البارقي أن تعمم الفكرة في جميع محافظات منطقة عسير الغنية بالصخور ذات الأحجام والأشكال المتنوعة وتوظيف الفن التشكيلي والنحت في تحسين المشهد البصري وجودة الحياة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: عسير

إقرأ أيضاً:

خبراء يحذرون: "ميغا تسونامي" يهدد ثلاث مناطق أميركية

حذر علماء الجيولوجيا من احتمال تعرض الولايات المتحدة لظواهر طبيعية كارثية تعرف بـ"الميغا تسونامي"، وهي موجات عملاقة قد يصل ارتفاعها إلى آلاف الأقدام وتسبب دمارا هائلا على السواحل. وتُعد ثلاث مناطق أميركية معرضة بشكل خاص لهذا الخطر: ألاسكا، هاواي، والساحل الغربي.

وأشار الخبراء إلى أن هذه الموجات تختلف عن التسونامي التقليدي الناجم عن الزلازل، إذ أن "الميغا تسونامي غالبا ما تثار بسبب الانهيارات الأرضية الضخمة أو انهيارات البراكين، وقد تكون قوتها التدميرية أشبه بكارثة كونية"، وفق تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

تهديد قادم من جزر الكناري

من السيناريوهات المثيرة للقلق، احتمال انهيار الجانب الغربي من بركان كومبر فييخا في جزيرة لا بالما الإسبانية، وهو ما قد يؤدي إلى تسونامي يعبر المحيط الأطلسي ويصل إلى الساحل الشرقي للولايات المتحدة.

وقال الباحث د. سايمون داي، الذي شارك في دراسة أجريت عام 2001، إن "انهيارا بهذا الحجم قد يُسقط ما يصل إلى 120 ميلا مكعبا من الصخور في المحيط، مما قد يولّد موجة بارتفاع يصل إلى 2000 قدم عند المصدر، وتظل بارتفاع 150 قدما عند وصولها إلى الأمريكتين".

كارثة ليتويا – ألاسكا

في عام 1958، شهد خليج ليتويا في ألاسكا أحد أعنف الميغا تسونامي المسجلة في التاريخ، عندما تسببت هزة أرضية بانهيار أرضي أدى إلى توليد موجة بلغ ارتفاعها 1,719 قدما، الأعلى على الإطلاق.

وبحسب وكالة "ناسا"، فإن "كتلة الصخور التي انهارت كانت تعادل ثمانية ملايين شاحنة تفريغ من الصخور"، مشيرة إلى أن وزنها قُدّر بـ 90 مليون طن.

جزر هاواي.. الخطر قائم

أما في هاواي، فقد أظهرت الدراسات أن موجة عملاقة ضربت جزيرة لاناي قبل حوالي 105 آلاف سنة، وبلغ ارتفاعها 1000 قدم، نتيجة لانهيار بركاني مشابه لما قد يحدث في لا بالما.

الباحثون في جامعة ولاية بنسلفانيا حذروا من أن "المنحدرات البركانية النشطة في جزيرة هاواي الكبرى، خصوصا كيلاويا وماونا لوا، قد تنهار في أي وقت، مطلقة موجات مدمرة نحو الجزر المجاورة".

كاسكاديا.. الزلزال المنتظر

على الساحل الغربي، لا يزال صدع كاسكاديا يمثل تهديدا كبيرا. ففي 26 يناير 1700، تسبب زلزال بقوة 9 درجات في إطلاق تسونامي دمر قرية "باتشينا باي".

ونُقل عن كبير زعماء قبيلة هوو-آي-آهت، لويس كلامهاوس، قوله عام 1964: "الأرض اهتزت ليلا... لم يكن لديهم وقت للهروب. الجميع غرقوا."

ووفقا لتقديرات هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية (USGS) ووكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA)، فإن هناك "احتمالا بنسبة 37% لوقوع زلزال بقوة 8 إلى 9 درجات في صدع كاسكاديا خلال الخمسين سنة القادمة".

مقالات مشابهة

  • اختتام الورشة التدريبية للرسم للطالبات المدارس الصيفية بالأمانة
  • حرس الحدود ينفذ مبادرة تطوعية لتنظيف شاطئ القحمة في منطقة عسير
  • مؤسسة جودة الحياة: منتدى أفريقيا خضراء منصة حوار لمواجهة التحديات
  • جودة عالية وأسعار مخفضة.. مواصلة فعاليات مبادرة «كلنا واحد»
  • البرلمان يدعم خطة تطوير العواصم: تحسين جودة الحياة وتعزيز الجذب الاستثماري
  • خبراء يحذرون: "ميغا تسونامي" يهدد ثلاث مناطق أميركية
  • إليك أسعد خمس مدن في العالم لعام 2025 بحسب معهد جودة الحياة
  • انطلاق المرحلة الثالثة من مبادرة "الثقافة الضريبية"
  • مبادرة في البريمي لتعريف المجتمع بإنجازات المشاريع التنموية
  • مبادرة لتطوير المظهر البصري للأقسام الداخلية في مشفى مصياف بحماة