موقع النيلين:
2025-05-09@03:39:32 GMT

معركة الجزيرة – محاولة للفهم !!

تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT


*طريقة إدارة المعركة في الخرطوم متفهمة تماما ولقد أدت غرضها بالكامل خلال سحق آلاف الدعامة بأقل الخسائر البشرية*

*ارقام مذهلة سوف تكشف عنها الأيام لقتلى الدعامة على اسوار المدرعات والقيادة العامة وسلاح المهندسين والاحتياطي المركزي وغيرها من المواقع التى استطاعت القوات السودانية حصد الدعامة فيها من مواقع الدفاع ودون حاجة للهجوم*!

*خطة الجيش بعد عدة تجارب ومعارك داخل الأحياء والأعيان المدنية أكدت أن تفادي قناصة مليشيا الدعم السريع بالتركيز على العمليات النوعية والقصف بالطيران والمدافع أفضل من الدفع به مكشوف الرأس تحت بنادق القناصة من أعالي المباني*

*كل ذلك وغيره من تقديرات المعارك في الخرطوم بل وفي غيرها والتى اضطر فيها الجيش للانسحاب حفاظا على الأرواح التى هى اغلى من المباني كل ذلك متفهم ولكن الوضع في الجزيرة مختلف ويحتاج الى فهم !*

*معارك مليشيا الدعم السريع في الجزيرة عموما لا تعتمد على القنص ولا توجد اصلا مباني عالية في القرى يمكن القول إنها تشكل مواقعا استراتيجية للدعم السريع كما أن المليشيا لا تتخذ من بيوت الناس حتى الآن مواقعا للقتال ولا من الناس دروعا بشرية الشيء الذي يعني بداهة أن خطة القتال وطريقته في الجزيرة يجب أن تأت مختلفة عن الخرطوم*

*ببساطة يمكن ادخال قوات لكل المناطق في الجزيرة ومحاربة الدعامة كفاحا حيث لا عمارات ولا احتماء بالبيوت والناس وحتى إن حدث ذلك فإن حماية المدنيين اهم من بيوتهم ولقد اضطر الجيش فى الخرطوم لتدمير عمارات كاملة لنسف الدعامة فهل بيوت عادية المباني في الجزيرة اهم من أرواح وأعراض الناس ؟!*

*يمكن للقوات السودانية انزال مشاة داخل أرض الجزيرة وسندها بالطيران وقيادة معارك مباشرة ارض -جو مع الدعامة أو الزحف على الجزيرة بقوات ضاربة من كل الولايات في وقت واحد وتشتيت قوى الدعم السريع في كل الجبهات ومن ثم محاصرتها في الجزيرة والقضاء عليها تماما*

*السيناريو الأخير هو الأفضل في تقديري وهو الأضمن لهزيمة الدعم السريع ودفنه بالجزيرة وذلك بدخول قوات من النيل الأبيض تلتحم مع قوات سنار وتتجه الى الجزيرة مع تحرك قوات من ولايات القضارف وكسلا والنيل الأزرق نحو الجزيرة أيضا من ناحية الخياري على أن تتقدم قوات من الشمالية ونهر النيل والبحر الأحمر نحو الوسط عبر شرق النيل وتقطع قوات أخرى عودة الدعم السريع للخرطوم من ناحية جبل الأولياء*

*أعلاه ام المعارك التى يمكن أن تقضى على القوى الأكبر الباقية من الدعم السريع و المتواجدة اليوم في قلب الجزيرة والله اعلم*

*بقلم بكري المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع فی الجزیرة

إقرأ أيضاً:

البرهان في بث تلفزيوني يتوعد قوات الدعم السريع: سننتصر و ستحين ساعة القصاص

قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الثلاثاء، إن بلاده ستنتصر على قوات الدعم السريع شبه العسكرية ومن يعاونها.

 

جاء ذلك في كلمة متلفزة بثها التلفزيون السوداني الرسمي وعلق فيها البرهان لأول مرة على هجمات بالمسيّرات طالت مدينة بورتسودان (شرق) لليوم الثالث عل التوالي، من أمام أحد المواقع التي تعرضت للهجمات، وظهر من خلفه استمرار تصاعد الدخان.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، اندلعت حرائق في مستودع وقود بمطار بورتسودان ومحيط الميناء الجنوبي بالمدينة، إثر سماع دوي انفجارات قوية، وفق مراسل الأناضول.

 

وتأتي هذه الأحداث غداة إعلان وزارة الطاقة والنفط السودانية اشتعال النيران بمستودعات النفط الاستراتيجية بمدينة بورتسودان إثر تعرضها لهجوم بطائرة مسيرة قالت إنها تابعة لقوات "الدعم السريع".

 

والأحد، أعلنت السلطات السودانية أن "الدعم السريع" استهدفت بطائرات مسيرة مدينتي بورتسودان وكسلا (شرق)، دون تعقيب من "الدعم السريع"، وسط إدانات عربية واسعة للهجوم.

 

وكان هذا أول هجوم بطائرات مسيرة يستهدف بورتسودان المطلة على ساحل البحر الأحمر، التي تعد المقر المؤقت للحكومة منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات "الدعم السريع" في أبريل/ نيسان 2023.

 

وقال البرهان إن "كل تدمير للمنشآت المدنية أو العسكرية لن يزيد الشعب السوداني إلا كل صبر وتماسك، فشعبنا لا تجزعه مثل هذه الحوادث ولا تخيفه هذه النوائب ولن ترهبه هذه الأفعال".

 

وأردف: "نؤكد أننا في القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة وكل من يقاتل خلف الجيش مصطف خلف هدف واحد وهو ردع العدوان".

 

وأضاف: "سنمضي جميعا إلى تحقيق غاياتنا في دحر هذه المليشيا وهزيمتها وهزيمة من يعاونها".

 

وتابع: "نقول لكل من اعتدى على الشعب السوداني ستحين ساعة القصاص، وسننتصر".

 

ومنذ فترة، تتهم السلطات السودانية "الدعم السريع" بشن هجمات بطائرات مسيّرة على منشآت مدنية، بينها محطات كهرباء وبنية تحتية بمدن البلاد الشمالية، مثل مروي ودنقلا والدبة وعطبرة، دون تعليق من الأخيرة.

 

وفي وقت سابق الثلاثاء، قرر السودان قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات، متهما إياها بشن "عدوان" على البلاد عبر دعمها لـ"قوات الدعم السريع".

 

ولم يصدر على الفور تعليق من الإمارات، لكنها تنفي مرارا تقديمها أي دعم لـ"قوات الدعم السريع"، وتشدد على عدم تدخلها في الشؤون الداخلية للسودان.

 

ويأتي قرار الخرطوم، غداة رفض محكمة العدل الدولية، الاثنين، دعوى تقدم بها السودان يتهم فيها الإمارات بالضلوع في إبادة جماعية ضد مجموعة "المساليت" العرقية بإقليم دارفور (غرب)، وذلك لعدم الاختصاص.

 

ومنذ أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

وفي الفترة الأخيرة، استعاد الجيش السوداني معظم المناطق التي استولت عليها "قوات الدعم السريع"، وبينها غالبية العاصمة الخرطوم بما فيها القصر الرئاسي

 

مقالات مشابهة

  • قوات الدعم السريع تكثّف استخدام المسيّرات ضد مناطق سيطرة الجيش في السودان
  • هكذا تتبنى الدعم السريع نموذج الإبادة الجماعية الإسرائيلي بالسودان
  • البرهان في بث تلفزيوني يتوعد قوات الدعم السريع: سننتصر و ستحين ساعة القصاص
  • انفجارات جديدة في بورتسودان وأميركا تدين هجمات الدعم السريع
  • بعد قطع العلاقات مع الإمارات..البرهان يتوعد قوات الدعم السريع بالهزيمة
  • البرهان بعد هجمات بورتسودان: سننتصر على "الدعم السريع" ومعاونيها
  • هجمات بمُسيرات تهز مدينة بورتسودان .. وتهدد وصول المساعدات
  • السودان يقطع علاقاته الدبلوماسية مع الإمارات ويتهمها بـ”العدوان المباشر”
  • الخرطوم تقرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع الإمارات
  • مشاهد لاشتعال النيران بقصف الدعم السريع بورتسودان