بتوجيهات رئيس الدولة.. إطلاق “مبادرة محمد بن زايد للماء” لمواجهة ندرة المياه في العالم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، أُطلقت اليوم “مبادرة محمد بن زايد للماء” لمواجهة التحدي العالمي العاجل المتمثل في ندرة الماء.
وتهدف المبادرة إلى تعزيز الوعي بأهمية أزمة ندرة المياه وخطورتها على المستوى الدولي بجانب تسريع تطوير حلول تكنولوجية مبتكرة لمعالجتها، إضافة إلى اختبار فاعلية هذه الحلول لمواجهة هذا التحدي العالمي المتفاقم.
كما تستهدف المبادرة تعزيز التعاون مع الشركاء والأطراف المعنية في العالم لتسريع وتيرة الابتكار التكنولوجي للتعامل مع ندرة المياه وتوسيع نطاق التعاون الدولي، والسعي إلى زيادة الاستثمارات الهادفة إلى التغلب على هذا التحدي لما فيه خير الأجيال الحالية والمستقبلية.
ويتولى رئاسة مجلس إدارة المبادرة، سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية، فيما يتولى معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، منصب نائب رئيس مجلس الإدارة.
ويضم مجلس الإدارة كلاً من معالي سهيل بن محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي محمد بن حسن السويدي، وزير الاستثمار، ومعالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك الشامسي، وزيرة التغير المناخي والبيئة، ومعالي مريم محمد حارب المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وسعادة فيصل عبدالعزيز البناي، أمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وسعادة عبد الله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة، وديفيد سكوت، مستشار رئيس جهاز الشؤون التنفيذية، وراي داليو، مؤسس شركة “بريدج ووتر” للاستثمار.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
رئيس “سدايا”: مُبادرة “سماي” مكّنت حتى اليوم أكثر من 330 ألف مواطن ومواطنة من الذكاء الاصطناعي
المناطق_واس
أكد معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي أن المبادرات والشراكات التي تقوم بها “سدايا” مع عدد من الجهات الحكومية وضعت المملكة في المرتبة الأولى عالميًا في تمكين المرأة في الذكاء الاصطناعي، والثانية عالميًا في الوعي المجتمعي وفقًا لمؤشر ستانفورد، مشيدًا بالشراكة الإستراتيجية مع وزارة التعليم في بناء بيئة تعليمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، تُعزّز من القدرات الوطنية التنافسية في المجالات التقنية المتقدمة، مؤكدًا أهمية استباق تأثير الذكاء الاصطناعي واستثماره بما يعود بالنفع على الأدوات التعليمية.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه اليوم، في النسخة الثانية من ملتقى القطاع غير الربحي في التعليم والتدريب 2025 في جلسة رئيسة تحت عنوان “الفرص الواعدة واستشراف المستقبل للقطاع غير الربحي في التعليم والتدريب”، بمشاركة معالي وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان، ومعالي نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور المشيطي، وحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء والقيادات والمسؤولين في الجهات الحكومية، والجهات المعنية في منظومة التعليم والتدريب، والقطاع غير الربحي في مجال التعليم.
أخبار قد تهمك ارتفاع أصول صندوق الاستثمارات العامة لـ4.31 تريليون ريال بنهاية 2024 30 يونيو 2025 - 4:04 مساءً “سدايا” تحتفي بطلبة أكاديمية طويق الفائزين في معرض ITEX 2025 وتقدّم لهم منحًا تدريبية خاصة 29 يونيو 2025 - 10:22 مساءًوقال معاليه: “إن الشراكات التي تقوم بها “سدايا” تأتي انطلاقًا من توجيهات سمو ولي العهد -حفظه الله- مع انطلاقة الإستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي في 2020 الرامية إلى بناء وتأسيس شراكات مع عدة جهات وفي صدارتها الشراكة مع وزارة التعليم التي أسهمت في إطلاق العديد من المبادرات الوطنية، ومنها إطلاق الأولمبياد الوطني للبرمجة والذكاء الاصطناعي “مسابقة أذكى”، الذي شارك فيه أكثر من 260 ألف طالب وطالبة من المرحلتين المتوسطة والثانوية، ووصل منهم في المرحلة النهائية 10 آلاف طالب وطالبة، ومبادرة “الطريق إلى أذكى” التي شملت تدريب أكثر من 570 ألف طالب وطالبة على مفاهيم الذكاء الاصطناعي”.
وأضاف معاليه “كذلك تم إطلاق مبادرة “مبرمجي ذكاء المستقبل” التي أسهمت في تدريب أكثر من 10,000 معلم ومعلمة، بما يضمن تهيئتهم للتفاعل مع بيئات تعلم ذكية وشخصية مصممة وفق احتياجات الطلاب، إلى جانب إطلاق مبادرة مليون سعودي للذكاء الاصطناعي “سماي” بالشراكة مع وزارة التعليم ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية التي مكّنت حتى اليوم 334 ألف مواطن ومواطنة من الذكاء الاصطناعي”، مبينًا أن الشراكة مع وزارة التعليم أثمرت في العديد من المنجزات، ومنها مركز التميز في التعليم الذي يستهدف مأسسة العمل واستدامة المبادرات الداعمة لقطاع التعليم وفق أحدث التقنيات، وتسخير قدرات الذكاء الاصطناعي واستثمارها في دعم وتطوير العملية التعليمية.
واستعرض معاليه خلال الجلسة أثر المنصة الوطنية للعمل الخيري “إحسان” ودورها في تمكين العمل الخيري حيث تجاوز إجمالي تبرعاتها خلال أربع سنوات نحو 12 مليار ريال، وإسهاماتها في دعم المجال التعليمي بطرق مبتكرة، مبينًا أن المنصة توفر أكثر من 2000 فرصة تعليمية، وأسهمت المنصة في تمويل مشاريع تعليمية متخصصة بالشراكة مع جمعيات متخصصة، بلغت قيمتها أكثر من 450 مليون ريال، استفاد منها أكثر من 955 ألف طالب وطالبة ضمن مراحل التعليم العام والجامعي، شملت توفير الأجهزة التعليمية والكفالات المدرسية والجامعية، وتقديم برامج تدريبية لدعم المهارات المطلوبة في سوق العمل.
وأشار معاليه إلى إطلاق منصة “إحسان” لمحفظة وقفية تعليمية ضمن صندوق إحسان الوقفي، تجاوزت تبرعاتها 370 مليون ريال، بهدف دعم المستفيدين، وتوفير منح وبعثات تعليمية، بما يعزز العدالة التعليمية، وبما يعكس الالتزام بمبادئ التكافل الاجتماعي، ويسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأهداف رؤية المملكة 2030.
ولفت معاليه النظر إلى دور “سدايا” في بناء منظومة غير ربحية متخصصة من خلال إشرافها على تسع جمعيات غير ربحية متخصصة في مجالات البيانات والذكاء الاصطناعي تسهم في تعزيز التعليم والتدريب ورفع الوعي المجتمعي، ونشر المعرفة في المجال، بالإضافة إلى تطوير الكفاءات، بما يعزز دور القطاع غير الربحي كرافد مكمل وفاعل للمنظومة الوطنية التنموية، مبينًا أن هذه الجمعيات سجلت ما يزيد على 8,100 ساعة تطوعية، بمشاركة أكثر من 300 متطوع من أبناء الوطن، ما يعكس التزام “سدايا” بدعم بناء مجتمع معرفي تفاعلي ومسؤول، من خلال نماذج مؤسسية مستدامة، تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.