نهرا يستقبل السفير الفرنسي: نشكر فرنسا لمنعها نشوب حرب في لبنان
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
استقبل محافظ لبنان الشمالي القاضي رمزي نهرا، في مكتبه في سرايا طرابلس، السفير الفرنسيّ هيرفي ماغرو وعقيلته ماريا ماغرو ، ومدير البروتوكول في السفارة زاهر ابي راشد و Sebastien lesaunier ،بحضور رئيس اتحاد بلديات الفيحاء حسن غمراوي.
وتم البحث في مختلف المواضيع الاقتصاعية والاجتماعية والمعيشية وانعكاسات وجود النازحين السوريين على الحياة اليومية لابناء طرابلس والمناطق المحيطة بها.
ورحب المحافظ نهرا بالسفير ماغرو وعقيلته السيدة ماريا والوفد المرافق، مشددا على" العلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين"، مقدرا" الدور الريادي التي تلعبه فرنسا على شتى المجالات ، لاسيما انها تسعى لابعاد شبح الحرب الدائرة في غزة عن لبنان"، شاكرا الدولة الفرنسية على "مساهمتها في دعم المؤسسات والجمعيات الانسانية والاجتماعية"، املا منها "المزيد من التنسيق والدعم وتقوية العلاقات على المستويات كافة".
بدوره شكر السفير الفرنسي المحافظ نهرا على حسن استقباله، مشددا على" أهمية اللقاء وتبادل الافكار والمعلومات"، مؤكدا ان "طرابلس وكل المناطق اللبنانية هي اولوية لفرنسا.(الوكالة الوطنية للإعلام) المصدر: الوكالة الوطنية للاعلام
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
فرنسا تواصل انسحابها من ثاني دولة بالعالم وتسلم قواعدها العسكرية التي كانت تستخدمها
سلمت فرنسا أمس الثلاثاء السنغال قاعدة عسكرية كان يستخدمها جيشها، وذلك في إطار انسحاب القوات الفرنسية من البلاد الواقعة في غرب أفريقيا.
وأعلن رئيس السنغال بشير ديوماي فاي في أواخر العام الماضي أن فرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، يتعين عليها أن تغلق قواعدها العسكرية في السنغال بحلول عام 2025، في إطار آلية بدأ تنفيذها في مارس (آذار) الماضي مع تسليم أولى المنشآت للسلطات السنغالية.
وسلمت فرنسا الثلاثاء مركز اتصالات عسكرية يقع في مدينة روفيسك القريبة من العاصمة دكار، وفق بيان للسفارة الفرنسية في السنغال.
وكان المركز، وفق البيان، "مسؤولاً عن الاتصالات على الساحل الجنوبي للأطلسي منذ عام 1960".
وبعد استقلالها في عام 1960، بقيت السنغال واحدة من أكثر حلفاء فرنسا موثوقية في أفريقيا. لكن فاي الذي تولى السلطة في عام 2024، تعهد معاملة فرنسا كأي شريك أجنبي آخر. ونتيجة لذلك، من المقرر تسريح جميع الموظفين السنغاليين الذين يعملون لحساب القوات الفرنسية في السنغال، اعتباراً من الأول من يوليو (تموز) الجاري