القدس المحتلة-سانا

أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي على شارع الرشيد بمدينة غزة والتي أدت إلى استشهاد 100 فلسطيني وإصابة المئات.

وقالت الخارجية في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: “إن هذه المجزرة البشعة تثبت مجدداً أن حكومة الاحتلال لا تعطي أي اهتمام للمناشدات والمطالبات الدولية بحماية المدنيين وتمارس عكسها تماماً”، مجددة مطالبتها بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي كسبيل وحيد لحماية الفلسطينيين.

ولفتت الخارجية إلى أن هذه المجزرة دليل جديد على الإبادة الجماعية وسياسة الاحتلال في تهجير الشعب الفلسطيني بالقوة.

بدورها أدانت الفصائل الفلسطينية المجتمعة في موسكو الجريمة الصهيونية البشعة في شارع الرشيد بحق المدنيين المحاصرين الذين كانوا يبحثون عن لقمة العيش في ظل حرب التجويع التي تُمارس ضدّهم منذ أكثر من 146 يوماً.

وقالت الفصائل في بيان اليوم: “إن هذه الجريمة تؤكد على نهج بنيامين نتنياهو وحكومته في القتل والتنكيل بالشعب الفلسطيني وتأتي في سياق حملة الإبادة الجماعية ضده”، محملة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن المسؤولية عنها أيضا لمنحها الغطاء السياسي والدعم العسكري للاحتلال.

وأضافت الفصائل: إنها تقف صفاً واحداً في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وتؤكد على ضرورة الوحدة الوطنية للتخلص من الاحتلال ومجابهته والأطراف الخارجية الداعمة له وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

“حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع

الثورة نت /..

أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم ، أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة، ودليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.

وقال قاسم في تصريح صحفي ، اليوم الجمعة ، :” إن الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية”.

وأوضح قاسم أن “ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن حرب الإبادة ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها، الأمر الذي يستدعي حراكاً جاداً من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم”.

وشدد الناطق باسم حركة حماس على أن “ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد”.

مقالات مشابهة

  • الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
  • "الأحرار": الاحتلال يواصل انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار باستهداف المدنيين
  • عبد العاطي يؤكد لوزير الخارجية الفلسطيني الأسبق دعم مصر الكامل لتعزيز دور السلطة الفلسطينية
  • “حماس”: ما يجري في غزة امتداد لحرب الإبادة وعجز المنظومة الدولية عن إغاثة القطاع
  • حماس: انهيارات المنازل وسقوط الشهداء في غزة امتداد لحرب الإبادة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
  • حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط للشهداء امتداد لحرب الإبادة
  • صدور كتاب جديد يوثّق الإبادة الجماعية للكورد الفيليين ومعاناتهم لأكثر من قرن
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: قبلنا خطة ترامب لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • ارتفاع عدد شهداء الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة إلى 70 ألفا و373 شهيدا