حوار مجتمعي لتقييم الآثار البيئية و تأمين بيئة العمل بمطروح
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
شاركت مديرية العمل بمحافظة مطروح ، في الحوار المجتمعي لتقييم الأثر البيئي و تأمين بيئة العمل لمواقع بشركة خالدة للبترول بمطروح ( مشروع محطة بروني – مشروع محطة ويست كان – مشروع محطة نيرو)، لمناقشة جميع أوجه الحماية و الوقاية من الأخطار وذلك من خلال تقييم الأثر البيئي للمشروعات مع الالتزام بكافة الاشتراطات للوقاية من الأخطار لتأمين بيئة العمل ، في إطار المشاركة المجتمعية لمديرية العمل فى الأحداث التى تهم مجتمع العمل والعمال لتوفير الرعاية اللازمة لهم وفقاً لأحكام القانون ، وفى ضوء تعزيز أوجه التنسيق والتعاون مع الجهات المختلفة وشركات القطاع الخاص والاستثمارى لتوفير مناخ عمل آمن يزيد من الإنتاجية ويحافظ فيه على العنصر البشري أساس التنمية .
وأوضح عاطف درويش مدير مديرية العمل بمطروح ، فى تقريره للوزارة ، أن تلك المشاركة تأتي فى ضوء تنفيذ توجيهات وزير العمل حسن شحاتة ، بالعمل على نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية لتوفير مناخ وبيئة عمل آمنة ومستقرة ، تزيد من الإنتاجية ويتم خلالها الحفاظ على الأرواح والممتلكات من مخاطر بيئة العمل المختلفة ، وضرورة المشاركة المجتمعية للمشاريع القومية ، وأضاف مدير المديرية شاركت من خلال إدارة السلامة والصحة المهنية بمطروح و مكاتبها لوضع خطة للإدارة البيئية و التخلص الآمن من المخلفات مع ضرورة تخفيف الآثار البيئية إلى حدود مسموحة و آمنة، كما أنه على هامش ملتقى الحوار المجتمعي جرى الاجتماع مع شركة خالدة للبترول ، وذلك لوضع خطة لتأمين العمالة المنفذة للمشروع أثناء التنفيذ والتشغيل ، مؤكداً على اهتمام القيادة السياسية بخصوص الاهتمام بالعمالة غير المنتظمة المشاركة في هذه المشروعات القومية الكبرى ، كما حضر الفعاليات نائب رئيس الهيئة المصرية للبترول، وممثل عن وزارة البيئة وممثل عن أباتشي الأمريكية ، وسكرتير عام مساعد محافظة مطروح
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مطروح الحوار المجتمعي بيئة العمل مجتمع العمل بیئة العمل
إقرأ أيضاً:
تواصل العمل في مشروع تأهيل جسر الرستن الحيوي بحمص
حمص-سانا
في خطوة تهدف إلى إعادة تأهيل أحد أهم الجسور الحيوية وسط سوريا، تواصل منظمة الدفاع المدني السوري تنفيذ مشروع صيانة وإعادة تأهيل جسر الرستن الواقع في محافظة حمص، وذلك بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP وبتمويل من صندوق الأمم المتحدة الإنساني لسوريا SHF، وبتنسيق رسمي مع وزارة الأشغال العامة والإسكان السورية.