واصلت لجنة شؤون التقنية والطاقة والثروة المعدنية والمرافق العامة في المجلس الوطني الاتحادي، خلال اجتماعها الذي عقدته اليوم الخميس، مناقشة مسودة تقرير موضوع سياسة الحكومة في شأن الذكاء الاصطناعي، وذلك برئاسة سعادة الدكتورة نضال محمد الطنيجي رئيسة اللجنة، وبحضور ممثلي هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومجلس الأمن السيبراني.


حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة سعادة كل من: عائشة إبراهيم أحمد المري مقررة اللجنة، ومحمد عيسى الكشف، وهلال محمد الكعبي، ووليد علي المنصوري أعضاء المجلس الوطني الاتحادي.
واطلعت اللجنة، على مسودة التقرير لموضوع “سياسة الحكومة في شأن الذكاء الاصطناعي” بحضور المعنيين من مختلف الجهات، وتم التطرق إلى مفهوم الذكاء الاصطناعي، وقدمت اللجنة استفساراتها للمعنيين من هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية، ومجلس الأمن السيبراني، وذلك حول أهم مبادرات الهيئة، وأهم التحديات التي تواجههم بالإضافة إلى استفسارها حول الخطط التي أنجزت في مجال الذكاء الاصطناعي، كما تطرقت اللجنة إلى أهمية خلق الوعي لدى بعض فئات المجتمع وتثقيفهم حول موضوع الذكاء الاصطناعي، وناقشت أيضا مدى ملاءمة بعض التطبيقات الخاصة بالذكاء الاصطناعي لفئات ذوي الاحتياجات الخاصة.
وقررت اللجنة، التنسيق مع ممثلي هيئة تنظيم الاتصالات والحكومة الرقمية بالرد على استفسارات اللجنة برد كتابي حول موضوع سياسة الحكومة في شأن الذكاء الاصطناعي، وتحديث مسودة التقرير بناء على مخرجات اجتماع اليوم مع الجهات المعنية وإرساله إلى أعضاء اللجنة تمهيداً لاعتماده بالتمرير ولرفعه إلى المجلس.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد

أكد عبد القادر بن قرينة، رئيس حركة البناء الوطني، الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق، وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد.

وخلال تنشيطه تجمعًا شعبيًا بولاية الجزائر العاصمة، إحياءً لذكرى مظاهرات 11 ديسمبر 1960، التي شكّلت محطة مفصلية. في مسار الكفاح الوطني، وجسّدت تمسّك الشعب الجزائري بالحرية والاستقلال ووحدة التراب الوطني. هاجم  بن قرينة الحركة الإرهابية المعروفة اختصارًا بـ«الماك»، المدعومة من أطراف خارجية استعمارية. معتبرًا تحركاتها محاولة يائسة لإحياء أطماع استعمارية دُفنت منذ عقود، ولن يكون لها أي مستقبل في ظل وعي الجزائريين وتضحياتهم.

وفي كلمته، أكد رئيس حركة البناء الوطني، أن هذه الحركة لا تستند إلى الشعب ولا إلى التاريخ ولا إلى المنطق. وتفتقر لأي تمثيل أو مصداقية، مشددًا على أن التلاحم الوطني كفيل بإفشال كل المشاريع التخريبية الرامية إلى ضرب وحدة البلاد وتشويه صورة الجزائر.

كما شدد على وحدة السيادة والقرار الوطني، داعيًا إلى تعزيز التلاحم الوطني وتثمين دور الجالية الجزائرية في الدفاع عن صورة البلاد.

وفي السياق ذاته، دعا إلى تعبئة وطنية وحوار وطني مسؤول، جامع للجزائريين على الثوابت، وختم بدعوة الشعب إلى الالتفاف حول مؤسسات وطنه حفاظًا على استقرار الجزائر ووحدتها.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • «كنائس الشرق الأوسط» تشيد بالدور المصرى فى تثبيت اتفاق غزة
  • مناقشة جهود التعبئة والتحشيد ودورات “طوفان الأقصى” بمديرية التعزية
  • “الوطني الاتحادي” يستقبل وفد الأمانة العامة لمجلس الشورى العُماني
  • بن قرينة يهاجم “الماك” ويؤكد.. التلاحم الوطني كفيل بإفشال ضرب وحدة البلاد
  • «الوطني الاتحادي» يستقبل وفد «الشورى العُماني»
  • مازن الغرباوي يشكر المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب بالكويت
  • ناصر الدين: الذكاء الاصطناعي جزء من استراتيجيتنا الشاملة للصحة الرقمية
  • “حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
  • اكتمال ترتيبات مؤتمر المجلس الوطني الإرتري في استوكهولم
  • زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!