سيف سعد يكشف حيلة سحرية لتقليل وقت طهي الطعام
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
كشف صانع المحتوى سيف سعد محسن، حيلة غذائية للسيدات تجعلهم يأخذون وقتاً قصيراً في طهي الطعام في المطبخ، مشيراً إلى ان قضاء استغراق النساء ساعات طويلة داخل المطبخ يؤثر سلباً على نفسيتهن.
وأوصى العراقي سيف محسن، بإعتباره أحد أشهر منشئو المحتوى في مجال الأكلات، بتقطيع الطعام إلى أجزاء صغيرة محددة، وهو لايستلزم الطهى على درجة حرارة عالية، وفي الوقت نفسه سيجعلك تطهو فى وقت أقل، مشيراً إلى ان هذه الحيلة ستسهل فى طهى الطعام وتساعدك على وجودة بنكهة لذيذة وشهية.
ويعتبر سيف سعد محسن، أبن السليمانية، هو أحد أشهر صناع المحتوى على مستوى منطقة الشرق الأوسط والوطن العربي ككل.
ورغم إنه كان يهوى عزف الألحان كمدرس للجيتار في عدة منظمات بالسليمانية، الا انه بات من كبار منشئي المحتوى في مجال الأكلات العالمية، وبالتالي فبدأ ينثر غبار الموسيقى في الطعام.
ونجح الشاب العراقي سيف سعد محسن في تحقيق مشاهدات مليونية على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة موقع تبادل الصور والفيديوهات الشهير انستجرام، وذلك بفضل تقديمه طرق طبخ متنوعة وفريدة.
أخبار ذات صلة تجديد مذكرة التفاهم بين منصة زين للإبداع ومؤسسة ولي العهد تجديد مذكرة التفاهم بين منصة .... تجديد مذكرة التفاهم بين منصة .... تجديد مذكرة التفاهم بين منصة زين ....منذ يوم
لاعب منتخب النشامى موسى التعمري عن الإنزال الجوي بغزة: نخوة .... لاعب منتخب النشامى موسى التعمري .... لاعب منتخب النشامى موسى .... لاعب منتخب النشامى موسى التعمري عن ....منذ يوم
"بازار ملتقى الإبداع" يستعد لاستقبال الزوار "بازار ملتقى الإبداع" يستعد .... "بازار ملتقى الإبداع" يستعد .... "بازار ملتقى الإبداع" يستعد لاستقبال ....منذ يوم
ما الدول التي بإمكانها رؤية هلال رمضان في 29 شعبان؟ ما الدول التي بإمكانها رؤية .... ما الدول التي بإمكانها رؤية .... ما الدول التي بإمكانها رؤية هلال رمضان ....منذ يومين
البدء بتصوير حلقات برنامج أقوى سفرة مع المراعي البدء بتصوير حلقات برنامج أقوى .... البدء بتصوير حلقات برنامج .... البدء بتصوير حلقات برنامج أقوى سفرة مع ....منذ يومين
"الفلك الدولي" يُحدد موعد إمكانية رؤية هلال شهر رمضان 2024 "الفلك الدولي" يُحدد موعد .... "الفلك الدولي" يُحدد موعد .... "الفلك الدولي" يُحدد موعد إمكانية رؤية ....منذ 3 أيام
أحدث الأخبار الأكثر شيوعاًالملك: معان العزيزة بوابة الخير والمحطة الأولى لتأسيس المملكة
الأردن | منذ 3 دقائقسيف سعد يكشف حيلة سحرية لتقليل وقت طهي الطعام
هنا وهناك | منذ 6 دقائقكالعادة.. جيش الاحتلال يتهرب من مجزرة الرشيد بروايات مختلفة
فلسطين | منذ 12 دقيقةالأمن يحقق في سقوط فتاة من الطابق الثالث في خريبة السوق
الأردن | منذ 16 دقيقةوزير التعليم العالي يفتتح جامعة العقبة للعلوم الطبية
الأردن | منذ 28 دقيقةالحكومة ترفع أسعار البنزين والديزل بالأردن في تسعيرة شهر آذار
اقتصاد | منذ 32 دقيقة للمزيدأجواء شديدة البرودة قادمة إلى الأردن
طقسمصدر أمني: العثور على فتى (10أعوام) متوفيا بعد فقدانه في عمان
الأردنالكشف عن معلومات صادمة حول سبب قتل الطيار الأمريكي لنفسه
عربي دوليالأمن: القبض على قاتل فتى في العاصمة عمان
الأردنجريمة تهز منطقة الأشرفية في عمان.. تفاصيل
الأردنمذكرة نيابية بخصوص مواليد 1995 من حملة البكالوريوس في الأردن
الأردن الطقسحالة الطقس خلال عطلة نهاية الأسبوع في الأردن
تعمق تأثر الأردن بالمرتفع السيبيري يومي الخميس والجمعة ودرجات حرارة قريبة من الصفر
أجواء شديدة البرودة قادمة إلى الأردن
المزيد من الطقس كاريكاتير المزيد من الكاريكاتير وفيات المزيد من وفيات عن رؤيا الإخباريموقع أخباري أردني تابع لقناة رؤيا الفضائية ينقل لكم الأخبار المحلية الأردنية وأخبار فلسطين وأبرز الأخبار العربية والدولية.
اتصل بنامكاتب رؤيا في عمّان، الأردن، أم الحيران، مبنى المدينة الاعلامية، شارع الصخرة المشرفة بجانب مبنى الاذاعة والتلفزيون
هاتف رقم:0096264206419
فاكس رقم: 0096264206524
صندوق البريد: 961401 عمّان-الأردن 11196
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الفلک الدولی ی حدد موعد سیف سعد
إقرأ أيضاً:
قبل أن يتحولوا إلى أفاتارات!
في إجازة اليوم الوطني، قررنا زيارة أقرباء لنا يقطنون في جبال بعيدة، بدت لأبنائي وكأنّها خارج المجرّة. أثار الأمر بعض امتعاضهم، فهم -كأقرانهم- لا يحبّون مغادرة غرفهم والانفصال عن شاشاتهم. فتشبثوا طوال الطريق بأجهزتهم، ولم تُفلح دعوتي لهم برفع رؤوسهم -ولو قليلًا- لتأمّل مزارع النخيل والطرق التي شُقّت في صلابة الجغرافيا. لكن، عندما وصلنا إلى منطقة تناءت فيها الشبكة، رفعوا رؤوسهم كمن يستعيد حواسّه المُخدّرة، فامتلأت السيارة بالأحاديث والضحك.
ومجدّدًا، لا أستطيع تجاوز كتاب «نهاية المحادثة» لديفيد لوبروتون، الذي يرى في التقنية اختزالًا للفرد؛ فهي تحصره في الإطار الذي تتيحه له، في المساحة الضيّقة التي ترسمها الشاشة، فلا يعود الفردُ المُستلبُ راغبًا بأكثر من هذا.
تساءلتُ آنذاك: هل استُبدلت أعينُ أبنائي والجيل الجديد حتى لا يلفتهم الجمالُ المُتجلّي في ينبوع ماءٍ مُمتدّ، أو في مرور طيرٍ في سماء غائمة؟ يرى لوبروتون أنّ الحدث في المجتمع المُتشظّي المُعاصر، لم يعد يُعاش بالوعي نفسه الذي كان في الماضي؛ فقد اعترضته الشاشة وحجبت تلقائيّته. ويضرب مثالًا: فعندما سافر إلى البرازيل قبل سنوات، أذهله مشهدُ الزوّار عند شلّالات إيغواسو؛ إذ لم يكونوا ينظرون إلى الشلّالات ذاتها، بل إلى أنفسهم على شاشات هواتفهم. وكأن غاية مشاهدة الطبيعة تنتفي في سبيل إبلاغ العالم بأنّهم كانوا جزءًا من التجربة ومن الهوس الراغب في تسجيل الشيء لا في عيشه !
وليس بعيدا عن ذلك، كان تناول وجبة الطعام مع العائلة -على حصير أو طاولة واحدة- فسحةً ذهبيةً لتبادل الحديث، ولمعرفة الأبناء وهواجسهم وما يعبرُ أيّامهم من فرح ومشقّة. لكنّ المحادثة أثناء الطعام في طريقها إلى الانقراض أيضا؛ ليس لأنّنا نمارسُ فضيلة الصمت، بل لميلٍ جماعيّ لتناول الطعام بأفواهٍ شاردة، إذ تهيم الرؤوس على الهواتف، وينصرفُ الانتباه عن الطعام وعن الآخرين!
ومن المواقف التي تستدعي الالتفات أيضا، استنكار الأبناء أن تُرسل لهم رسالة صوتية تتعدّى الدقيقة! إنّ ذلك يدفعهم إلى اتخاذ آليات عجيبة، من قبيل تسريع الرسالة حتى تفقد ملامحها. ولنا أن نتصور هذا المجتمع القائم على «السرعة والنفعية»، والذي تُرهقه رسالة صوتية تتجاوز الدقيقة !
وبحسب لوبروتون، لا يقتصر تأثير الوسيط الرقمي على المراهقين فحسب؛ فوجود هاتف جوّال على الطاولة بين شخصين يكبحُ المحادثة الحميميّة؛ إذ يحضر الهاتف كجسدٍ ثالث قادرٍ على إرباك الحوار وتعطيل تدفّقه.
عندما مشينا لأكثر من ساعة في الهواء الطلق، في ذلك الجوّ الشتويّ المُنعش، شعر الأبناء بوخزٍ مُربك، كأنّ شيئًا يفوتهم. لم يكن يسيرًا عليهم أن يستمتعوا -ولو قليلًا- بما نراه نحن دفئًا عميقًا وقيمةً أصيلة. فانغلاقهم في شرنقتهم التكنولوجية؛ حيث يُحدّثون آخرين لا يعرفون هويتهم، وحيث «التنسّك ما بعد الحداثي» كما يسميه لوبروتون، يعدو سلوكا تتشبّعُ فيه الحواس حتى يغدو المرء أشبه بـ«أفاتار» يحتمي من شراسة العالم وقلّة العلاقات المباشرة. إذ يختبئ المراهقون وراء رسائل مُقتضبة تستبعد كلّ ما قد يتبدّى على الوجوه من انفعالات، وكلّ ما تحمله الأصوات من إشارات خفيّة. هكذا تُقصى الحميميّة، ويبهتُ الحضور، ويغدو الحديث مجرّد إجراء وظيفيّ من تبادل المعلومات. فهم لا يثقلون أنفسهم بأجسادهم، ولا يلتزمون بحضورهم الفعليّ أمام الآخر؛ فالاتصال عبر الكتابة يسمحُ لهم أن يحضروا بخفّة، أو أن ينسحبوا دون ترك أثر.
لم تُشر الدراسات فقط إلى تراجع اللياقة البدنية، وآلام الرقبة والظهر وضعف النظر؛ بل تحدّثت أيضًا عن أثرٍ عميق في النمو الذهني واللغوي. فالبقاء الطويل في الغُرف لا يُحرّك الأفكار ولا يجدّدها، كما قد يفعل التنوع الحيوي للبيئة، فضلًا عن ذلك الميل الجارف إلى السلبية والكآبة.
لا أدري إن كنّا نفعل الصواب كآباء وأمهات في مراقبتنا الحثيثة؛ أعني محاولتنا الدؤوبة لانتشالهم من غيابهم الطويل، وربطهم بصورة دائمة بالحياة الواقعية، كيلا ينقطع الرابط الاجتماعي، كيلا يُصابوا بتنائي التعاطف والرأفة والاكتراث، كيلا تموت المحادثة بيننا، وكيلا نفقد وجوههم.. نفعل ذلك باستماتة. فإذا كان بطل «كافكا» قد استيقظ يومًا، ليجد نفسه وقد تحول إلى حشرة في رواية «المسخ»، فإننا نخشى أيضا أن يستيقظ أبناؤنا يوما ليجدوا أنفسهم وقد تحوّلوا إلى «أفاتارات»!
هدى حمد كاتبة عُمانية ومديرة تحرير مجلة «نزوى»