ندوة عن «صناعة المحتوى» في بيوت ثقافة الإسماعيلية يوليو المقبل
تاريخ النشر: 25th, June 2025 GMT
يستضيف بيت ثقافة الإسماعيلية، صانع المحتوى أحمد حيدر، في ندوة عن أساسيات صناعة المحتوى في مواقع التواصل الاجتماعي، يوليو المقبل.
وذكر أحمد حيدر أن هذا المجال لم يعد مجرّد وسيلة للترفيه، بل تحوّل إلى صناعة قائمة بذاتها تتقاطع فيها التكنولوجيا بالاقتصاد والثقافة والإعلام، وتملك القدرة على التأثير الحقيقي في حياة الأفراد والمجتمعات، سواء من خلال المحتوى أو المبادرات الإنسانية المرتبطة به.
وذكر حيدر أن صناعة المحتوى ازدادت أهميتها وشعبيتها بالتزامن مع ظهور أول هاتف ذكي في العام 2007، وسبقها منصات التواصل الاجتماعي، التي تتالى ظهورها حيث تأسست منصة فيس بوك في العام 2004، إلى أن أصبحت حتى هذه اللحظة أكبر شبكة اجتماعية، ثم انطلقت منصة اليوتيوب في عام 2005 والتي غيرت كل المفاهيم وأتاحت فرصة تأسيس قناة لكل فرد يرغب في ذلك.
وأضاف " تتالت بعد ذلك المنصات والشبكات الأخرى بالظهور مع اختلاف بقوالب المحتوى، فظهر تويتر عام 2006 معتمداً على النصوص القصيرة وأصبح وسيلة مزاحمة للصحف لنقل الأخبار، وفي 2009 انطلق الوتساب الذي أصبح الآن من أكثر المنصات انتشارا حول العالم، وفي عام 2010 ظهر الانستغرام وهي المنصة التي هددت الإعلام وأحدثت ثورة بوسائل الإعلام، وظهر لنا مصطلح صناعة المحتوى من خلالها، وفي عام 2011 ظهر تطبيق السناب شات والذي كانت بدايتي من خلاله".
وأوضح أن "تصويرنا للوطن بشتى أشكاله وأحداثه، مسؤولية كبيرة، لذلك على كل صانع محتوى تحمل هذه المسؤولية على الوجه الأكمل، مع الحفاظ على الطرح المحايد بهدف التحسين والتطوير، حتى لا يتم استغلال ما يقدمه من محتوى بأسلوب مسيء من وسائل إعلام مضللة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسماعيلية اخبار الاسماعيلية قصر ثقافة الإسماعيلية صناعة المحتوى
إقرأ أيضاً:
د. غنوة محمد الموجي لـ الفجر: "سنصدر كتابا عن سيرة والدي الراحل في يوليو المقبل"
كشفت الدكتورة غنوة محمد الموجي عن تفاصيل طرح كتابا عن سيرة والدها الراحل قائلة:' قريبا هناك كتابا سيطرح في شهر يوليو في ذكراه يحتوى على قصة حياته".
تابعت قائلة في تصريح خاص لـ الفجر:' بالنسبة للدراما نفكر في ذلك بالفعل، ولكن شخصيته لم تكن سهلة على الاطلاق وفكرة اختيار نجم صعبة للغاية ونحن كأسرة لا نشترط وجود ممثل مشهور للقيام بدوره بل من الممكن أن يكون شخصا قريب له شكلا وموضوعا يجسد دوره".
كما حرصت الدكتورة غنوة محمد الموجي على توجيه رسالة للاجيال الجديدة من الصناع:' يجب أن يتعلموا من القديم على سبيل المثال والدي لم يكن يعرف قراءة النوتة ولم يدخل مدارس موسيقى ولكنه تعلم من الكبار مثل القبصجي وزكريا أحمد وغيرهم لذلك يجب أن يتعلم الجيل الجديد من القديم وهذا في كل المجالات الفنية وليس الموسيقى فقط، لأن المنتشر حاليا هو الاقتباس من الأغاني التركية والغربية وهو ما سيقضي على الهوية المصرية.