مخطط خطير يستهدف الأمن القومي المصري برعاية الإخوان| الغمري يكشف مفاجآت
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
قال الإعلامي حسام الغمري إن مشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وهما يسيران في شوارع القاهرة بعفوية وأمان كان بمثابة ضربة موجعة لتنظيم الإخوان الإرهابي، بعدما كشف زيف دعايتهم عن انعدام الأمن في مصر.
وأعرب الغمري خلال حلقة خاصة يفضح فيها جرائم الإخوان من الداخل، وذلك مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، عن سعادته الكبيرة بتطور منظومة التسليح العسكري في مصر، مشيرًا إلى أن هذا التطوير هو ما يزعج تنظيم الإخوان الإرهابي، لأنهم لا يريدون جيشًا قويًا بل يسعون لإضعافه تمهيدًا لتفكيكه واستبداله بميليشيات.
وأشار الغمري إلى وجود تعليمات موحدة صدرت من أجهزة خارجية معادية لجميع أذرعها الإعلامية للهجوم على صفقات السلاح والمشروعات العسكرية المصرية، ضمن خطة ممنهجة لضرب الأمن القومي.
أكاذيب بيع أصول الدولةوأضاف أن الإخوان يقفون أيضًا خلف شائعات وأكاذيب بيع أصول الدولة، تنفيذا لأوامر استخباراتية تستهدف ضرب الثقة في المؤسسات الوطنية.
واعتبر الغمري أن شعبية الرئيس السيسي لا تزال جارفة في الشارع المصري، وأن المواطن أصبح أكثر وعيًا بما تقوم به الدولة من مشروعات تنموية كبرى تغير شكل الاقتصاد المصري.
وختم بقوله إن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط ضد تنظيم الإخوان بل كانت أيضًا ضد مشاريع الهيمنة الغربية على المنطقة، وأن المخطط وقتها كان فصل سيناء وتفكيك الجيش، وهي الخطة التي أفشلها الشعب المصري وجيشه وشرطته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى صدى البلد جماعة الإخوان المحظورة جماعة الإخوان
إقرأ أيضاً:
هند الضاوي: القضاء على الديمقراطيين أحد اهداف ترامب بتصنيف الاخوان جماعة إرهابية
قالت الإعلامية هند الضاوي، إن تصنيف جماعة الإخوان كمنظمة إرهابية من قبل الإدارة الأمريكية في عهد ترامب يأتي ضمن أهداف تهدف إلى إضعاف الحزب الديمقراطي، معتبرة أن الجماعة سقطت في الاختبار وأظهرت ضعفًا في المناعة الشعبية.
وأكدت هند الضاوي، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، المذاع على قناة القاهرة والناس، أن الاخوان جماعة وظيفية تخدم مصالح الغرب، وأضافت أن الغرب، مجتمعًا بين الولايات المتحدة وأوروبا، يسعى إلى حسم ملف الشرق الأوسط قبل الدخول في صراع مباشر مع روسيا والصين، مشيرة إلى أن هذه الاستراتيجية قد تشمل لاحقًا توجيه ضربة قوية لتركيا وقطع الأذرع التابعة لها في أوروبا استعدادًا لصدام محتمل.
واختتمت هند الضاوي تصريحاتها بالإشارة إلى أن هذا المسار جزء من استراتيجية طويلة الأمد، وليس مجرد ردود فعل آنية، قد يؤدي إلى حالة من التفكك تدفع بعض الدول إلى طلب التدخل الغربي والسيطرة على الموارد.