شهد الدكتور عرفة صبري حسن نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، و الدكتور حمدي إبراهيم عميد كلية الطب، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السنوي الرابع الذي تنظّمه الكلية تحت عنوان: الطرق الطبية الحديثة المستخدمة في التشخيص. 

بحضور الدكتور محمود كمال عميد كلية الطب الأسبق، والدكتورة  نجلاء الشربيني وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة  هدير محمود وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور  محمد صلاح وكيل الكلية لشؤون التعليم والطلاب، وعدد من  أعضاء هيئة التدريس، وذلك اليوم الخميس بمركز التدريب الإقليمي التابع لجامعة الفيوم  على بحيرة قارون.

 

أكّد الدكتور  عرفة صبري حسن أن كلية الطب باتت من أهم الصروح الطبية بمحافظة الفيوم، لدورها الأكاديمي المتعاظم يومًا بعد يوم، بالإضافة إلى المجهودات والخدمات الطبية المتطورة والتي تقدمها للمجتمع المحيط، متابعًا أن المؤتمرات فرصة لنقل الخبرات بين الأساتذة وشباب الباحثين وطلاب الدراسات العليا، وأن الإيمان بالتعاون والإخلاص والعمل بروح الفريق يؤدي بالضرورة إلى الحصول على منتج وبحث علمي عالي المستوى. 

وأوضح أن كلية الطب تشهد في الوقت الحالي التزايد المستمر في عدد المقيّدين بالدراسات العليا، والممنوحين للدرجات العلمية المختلفة والبحوث العلمية المنشورة، الأمر الذي يعكس المجهودات الواسعة النطاق من قِبَل الأساتذة؛ لتحقيق أعلى المستويات من الكفاءة والمهنية والاحترافية.

واشار الدكتور  حمدي إبراهيم رئيس المؤتمر، أن الصحة والتعليم من أهم الخدمات ذات الجدارة الاجتماعية، وأن مهنة الطب من أسمى المهن وأقدس الرسائل. وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى التعرف على أحدث التطورات الطبية ونقل وتبادل المعارف؛ لتحقيق النهوض المنشود على مستويات التعليم الطبي والخدمة الصحية، وأن المؤتمر يضمّ عددًا من الجلسات لمناقشة الموضوعات التي من شأنها تخريج أطباء يتمتعون بالكفاءة والمهارات المطلوبة، بالإضافة إلى تناول دور التكنولوجيا المتطورة في مجالات التدريس والتعلم والتشخيص والعلاج. مُعرِبًا عن تمنياته بتضافر الجهود من أجل رُقي وتحسين وإنتاج المعارف المتنوعة، واللحاق بركب التنمية والازدهار، وضمان الاستقرار والأمان في صحة الوطن والمواطن.

رسالة الى شباب الاطباء

واشار الدكتور محمود كمال، الرئيس الشرفي للمؤتمر، أن الرئاسة الشرفية للمؤتمر تعكس التقاليد الجامعية السامية، ورسالة مهمة لشباب الأطباء، كما أن اللقاء فرصة لتبادل الأفكار والمعرفة في مجال الطب الحديث، مُوجّهًا بضرورة تحلّي الأطباء بالأخلاق جنبًا إلى جنب تحصيل العلم، والذي يشهد تطورًا دائمًا في أدواته وأجهزته، بالإضافة إلى التطور الهائل في مجالات البحث والتعليم.

 وتناول التطور الذي لحق كلية الطب والتطور المستمر في المستشفيات الجامعية، من حيث عدد الإنشاءات والبنية التحتية والأجهزة المستخدمة والتزايد المتنامي في القدرة الاستيعابية للأسرّة، وفي الخدمات الطبية المقدمة والمتطورة في كافة مجالات الطب.

و قام الدكتور  محمد صفاء المدير التنفيذي للمستشفيات الجامعية بجامعة الفيوم خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، بتناول عدد من الموضوعات، شملت وجه التطور الحاصل، والخدمات الطبية المتعلقة بمستشفيات الجراحات العامة والتخصصية، والباطنة، ومصطفى حسن لطب الأطفال.  بالإضافة إلى تسليط الضوء على نظام العمل (KAIZEN) المطبق بالمستشفيات الجامعية؛ لتحقيق ما يعرف بالتطور المستمر في وضع وتنفيذ خطط العمل ومعالجة المشكلات المتوقعة، وكذلك تنفيذ دورات متتابعة في إدارة المستشفيات ومكافحة العدوى.

وأيضًا عدد العمليات الجراحية، والقوى البشرية العاملة، وأعمال تطوير البنية التحتية، والعنايات المركزية، وعدد الأسرّة، وغرف العمليات، وحالات قسطرة القلب، والأشعة التدخلية، والأجهزة الطبية، والمضخات، والأقسام والوحدات والمعامل المركزية، والطوارئ، وبنك الدم.

وفي ختام الجلسة الافتتاحية تم إهداء درع الكلية لكلٍّ من الدكتور  محمود كمال، وتكريم اسم المرحوم الدكتور  أحمد قطب الأستاذ بكلية الطب بجامعة الفيوم.

يُذكر أن المؤتمر قد شمل عقد عدد من الجلسات وورش العمل والمحاضرات، والتي تناولت أمراض الروماتيزم، والصحة الإنجابية، وكيفية تشخيص وعلاج حالات وجود الدم في البول، وتقييم وتشخيص أمراض العقم، والقواعد الإرشادية الجديدة لمقاومة نقص الأنسولين، وسرطان الدم، وألم العظام في الأطفال، وأمراض السمنة، وعلاج المشكلات النفسية والتطورات التي لحقت هذا المجال، وكذلك تطور تخصص المخ والأعصاب، وطرق التعامل مع الحوادث، ودور الذكاء الاصطناعي في طب الجنين وفي أمراض الكبد وفي المناظير وأمراض الروماتيزم.

4 5 44 555 666

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: رئيس الجامعة كلية الطب الطرق الطبية التدريب الإقليمى مركز بوابة الوفد بالإضافة إلى أن المؤتمر کلیة الطب

إقرأ أيضاً:

«دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية

دبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قمة «بريدج 2025».. الإمارات تعزز الانفتاح والابتكار وروح التعاون عمر العلماء: الإمارات تقود نهجاً استباقياً لتنظيم الذكاء الاصطناعي عالمياً

نظّمت «دبي الصحية» النسخة الثانية من مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025»، بمشاركة متخصصين من أطباء وخبراء وأكاديميين، لعرض أحدث الأبحاث الطبيّة، في خطوة ترسّخ مكانة دبي مركزاً رائداً في مجال البحث الطبي المتقدم.
وشهد الدكتور علوي الشيخ علي، مدير عام هيئة الصحة بدبي، جانباً من فعاليات المؤتمر، حيث قام بتكريم الباحثين الفائزين ضمن فئتي «أفضل عرض شفهي» و«أفضل ملصق بحثي»، عن الأبحاث التي قدموها خلال المؤتمر، بحضور كل من: البروفيسور إيان بروس، نائب رئيس جامعة كوينز بلفاست لشؤون كلية الطب والصحة وعلوم الحياة، والدكتور عامر شريف، المدير التنفيذي لـ«دبي الصحية» ومدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية.
وعُقد المؤتمر على مدار 3 أيام في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ذراع التعلم والاكتشاف في «دبي الصحية»، وشمل عدداً من النقاشات العلمية، والعروض التقديمية، إلى جانب مجموعة من ورش العمل التي تناولت دور البحث العلمي في الارتقاء بجودة الرعاية الصحية.
ويهدف المؤتمر إلى تعزيز فرص التواصل وبناء علاقات مهنية قيّمة بين الباحثين والمتخصصين في مجالات الرعاية الصحية، إلى جانب إتاحة المجال لعرض أحدث الأبحاث والتطورات الرائدة في الطب والرعاية الصحية. كما يسعى إلى دعم تبادل المعرفة من خلال إشراك فرق «دبي الصحية» في مناقشات علمية مثمرة، فضلاً عن الإسهام في التطوير المهني للأطباء والمهنيين الصحيين عبر برنامج متكامل يضم ورش عمل وندوات وعروضاً رئيسية تسهم في توسيع خبراتهم وصقل مهاراتهم.
وبهذه المناسبة، قال البروفيسور ستيفان دو بليسيس، عميد الأبحاث والدراسات العليا في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: إن مؤتمر «دبي الصحية للأبحاث 2025» يعكس التزام الجامعة بترسيخ ثقافة البحث العلمي، من خلال جلسات شارك فيها متحدثون من مؤسسات أكاديمية وطبيّة مرموقة، قدّموا خلالها أفكاراً علمية مبتكرة حول التوجهات العالمية في مجالات الطب والرعاية الصحية.
وأعرب البروفيسور ستيفان عن تقديره لمشاركة الأطباء والعلماء وأعضاء الهيئة التدريسية والمتدربين الذين قدّموا أعمالهم وأسهموا بخبراتهم، مؤكداً أن مشاركاتهم أضافت قيمة نوعية للحوارات وأثرت النقاشات العملية خلال المؤتمر.
من جانبها، قالت الدكتورة حمدة خانصاحب، مديرة إدارة الأبحاث والدعم في جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية: «يُجسّد المؤتمر التزامنا بتعزيز ثقافة البحث والاكتشاف ضمن منظومة «دبي الصحية»، من خلال التقاء الباحثين والأطباء والمتدربين لتبادل المعرفة، ما يسهم في تحسين نتائج الرعاية الصحية والارتقاء بصحة الإنسان. كما يعكس تنوّع وجودة الأعمال البحثية المقدّمة هذا العام، المهارات والخبرات الطبية والأكاديمية المتميزة التي يتمتع بها كوادرنا».
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من المتحدثين الدوليين الذين قدّموا إسهامات علمية متقدمة في الأبحاث وتطبيقاتها، من بينهم البروفيسور أندرو بيغز، أستاذ علم الوراثة السرطانية والجراحة في قسم علوم السرطان والجينوم بجامعة برمنغهام البريطانية، الذي استعرض أساليب تطوير الطب الدقيق باستخدام التقنيات الحديثة، والبروفيسور مانويل سالتو-تيليز، أستاذ علم الأمراض الجزيئي في جامعة كوينز بلفاست بالمملكة المتحدة، الذي تناول تطبيقات الطب الشخصي في مجال الأورام.
كما استعرض المؤتمر أحدث الأبحاث العلمية في «دبي الصحية»، وناقش سبل ربط الباحثين والعاملين في القطاع الصحي والمتدربين ضمن منظومة واحدة تسهم في تحقيق أفضل النتائج العلاجية، وسلّط الضوء على دور الأبحاث السريرية في مجالات تشمل الطب الجيني، والصحة الرقمية، والذكاء الاصطناعي، وأبحاث الميكروبيوم، وصحة المرأة.

مقالات مشابهة

  • كلية هندسة طنطا تنظم زيارة ميدانية لأعمال تنفيذ الخط الرابع للمترو
  • مؤتمر عمان للأمراض الجلدية يستعرض أحدث التطورات في مجالات التشخيص والعلاج
  • وزير الاستثمار يشارك بفعاليات الخلوة الوزارية لوزراء التجارة الأفارقة
  • الخطيب: تعزيز الحوار الإفريقي المشترك ودعم الأولويات التنموية للقارة في مفاوضات منظمة التجارة العالمية
  • كلية الطب البيطري والتربية النوعية تمثلان جامعة قنا بجائزة التميز الحكومي
  • «دبي الصحية» تناقش دور البحوث في جودة الرعاية
  • الماجستير للباحث عبدالسلام الجنيد من كلية الطب بجامعة صنعاء
  • بن حبتور يلتقي نائب رئيس المؤتمر الشعبي الدكتور قاسم لبوزة
  • الملتقى السنوي للاختصاصات الطبية يستعرض المسارات المهنية والبحثية
  • مؤتمر عربي بمسقط يناقش الأساليب الحديثة في إدارة المستشفيات والتكامل في تعزيز النظم الصحية