غدا سنخبركم مصيرهم.. القسام تعيد بث مشاهد لأسرى أعلنت فقدان الاتصال بهم
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أعادت كتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- نشر مقطع لأسرى إسرائيليين كانت أعلنت فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عن احتجازهم، وأعلنت القسام في المقطع أنها ستعلن غدا مصيرهم.
وفي 23 ديسمبر/كانون الأول الماضي، رجح أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، مقتل 5 أسرى إسرائيليين جراء الغارات المستمرة للاحتلال على قطاع غزة، وذلك بعد إعلان الكتائب فقدان الاتصال بالمجموعة المسؤولة عنهم.
وأضاف بيان أبو عبيدة -آنذاك- أن من بين هؤلاء الأسرى حايم بيري، يورام ميتزجر، أميرام كوبر، الذين ظهروا في مقطع فيديو بثته كتائب القسام قبل ذلك يطالبون قادتهم بعدم تركهم في الأسر و"ألا يشيخوا فيه".
من جانب آخر، تواصل مسيرة عائلات الإسرائيليين المحتجزين في غزة طريقها نحو مدينة القدس. وقد انطلقت المسيرة أمس الأربعاء من ريعيم في غلاف غزة.
وأعلنت هيئة عائلات الأسرى أن مئات من الداعمين انضموا اليوم للمسيرة التي يُتوقع أن تصل إلى القدس يوم السبت وستختتم بمظاهرة حاشدة بالتزامن مع المظاهرات الأسبوعية المطالبة بتحرير الأسرى.
وتأتي هذه الخطوة في ظل استمرار حراك عائلات الأسرى الإسرائيليين للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو لإبرام صفقة فورية لتبادل الأسرى، كما تتعرض حكومته لانتقادات خاصة بعد أن تسببت قوات الاحتلال في مقتل عدد من المحتجزين.
وكانت قد خرجت مسيرتين مماثلتين من غلاف غزة باتجاه القدس المحتلة في نوفمبر/تشرين الثاني، وديسمبر/كانون الأول الماضيين، استمرت كل واحدة منهما نحو 5 أيام.
وتستمر المفاوضات بوساطات إقليمية لإبرام صفقة تبادل جديدة ووقف إطلاق نار بين حركة حماس وإسرائيل.
ويقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه لا يزال هناك نحو 130 محتجزا إسرائيليا في قطاع غزة، في حين يُعتقد أن 30 من المحتجزين لقوا حتفهم.
وخلال 7 أيام من الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أفرجت المقاومة عن 105 مدنيين من المحتجزين لديها، بينهم 81 إسرائيليا و23 تايلنديا وفلبيني واحد، مقابل 240 أسيرا فلسطينيا.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
ترمب يعلن عن قرب الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة
أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب قرب التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإطلاق سراح أسرى بين حركة "حماس" والاحتلال الإسرائيلي.
من جهتها، أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها تجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية بشأن مقترح المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف لوقف إطلاق النار في غزة.
وقالت حماس في بيان "نجري مشاورات مع القوى والفصائل الفلسطينية حول مقترح وقف إطلاق النار الذي تسلمناه مؤخرا من ويتكوف عبر الوسطاء (مصر وقطر)".
وفي وقت سابق، أعلنت حركة حماس تلقيها مقترحا من الوسطاء لإبرام صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق النار، مؤكدةً أنها تدرسه "بمسؤولية" بما يحقق مصلحة الشعب الفلسطيني "ويسهم بإغاثتهم ويحقق وقف إطلاق نار دائم".
وكانت حكومة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أمس الخميس موافقتها على مقترح ويتكوف حول وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بغزة، ووصفته وسائل إعلام إسرائيلية بالأكثر انحيازا لإسرائيل من المقترحات السابقة.
ونقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس الأركان إيال زامير، قوله إنه يمكن وقف إطلاق النار في غزة من أجل صفقة تبادل، وأضاف "لن نسمح بأن تنجر الحرب إلى ما لا نهاية".
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن المقترح الأميركي الجديد، ينص على وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما يضمن الرئيس الأميركي دونالد ترامب التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار خلال الفترة المتفق عليها.
كما يتضمن المقترح إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء وجثث 18 أسيرا، من قائمة "الـ58 محتجزا" المقرر إطلاقهم في اليومين الأول والسابع. وسيتم إطلاق نصف الأسرى الأحياء وجثث المتوفين (5 أحياء و9 متوفين) في اليوم الأول من الاتفاق. أما النصف المتبقي من المحتجزين (5 أحياء و9 متوفين) فسيتم إطلاق سراحهم في اليوم السابع.
مقابل إطلاق الأسرى الإسرائيليين العشرة الأحياء، ووفقا لبنود المرحلة الأولى من اتفاق 19 يناير 2025 بشأن تبادل الأسرى، ستفرج إسرائيل عن 180 سجينا محكوما عليه بالسجن المؤبد و1111 أسيرا من غزة اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر 2023. ومقابل تسليم رفات 18 أسيرا إسرائيليا، ستفرج إسرائيل عن 180 غزيا متوفى.
كما يتضمن المقترح كذلك وقف جميع الأنشطة العسكرية الإسرائيلية الهجومية في غزة عند دخول هذه الاتفاقية حيز التنفيذ.
وبشأن المساعدات الإنسانية، يشمل المقترح إرسال المساعدات إلى غزة فور موافقة حماس على اتفاق وقف النار، وسيتم احترام أي اتفاق يتم التوصل إليه بشأن المساعدات المقدمة للسكان المدنيين طوال مدة الاتفاق. كما سيتم توزيع المساعدات عبر قنوات متفق عليها، بما في ذلك الأمم المتحدة والهلال الأحمر.
ميدانيًا، عرضت كتائب عز الدين القسام مشاهد لاستهداف مجموعة من المستعربين تابعة لجيش الاحتلال شرق رفح.
وذكر مصدر أمني بالمقاومة أن قوة المستعربين تبين أنهم عملاء للاحتلال للتمشيط ورصد المقاومين ونهب المساعدات.
كما بثت كتائب القسام مشاهد جديدة من عملية نفذتها في الشجاعية، ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها اسم "حجارة داود"، تضمنت قنص جندي إسرائيلي وتفجير عبوات ناسفة في قوة راجلة.
من جهتها، أعلنت سرايا القدس، أنها أجهزت في عملية مشتركة مع القسام على قوة صهيونية متوغلة بخان يونس، بقذيفة مضادة للأفراد والاشتباك معها من مسافة الصفر.
أما على الصعيد الإنساني، فقد ذكرت فيه الأمم المتحدة، أن 200 ألف شخص نزحوا في غزة خلال أسبوعين، وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أن 50 ألف طفل فلسطيني قتلوا أو أصيبوا منذ أكتوبر 2023.