الصويرة.. حجز وإتلاف حوالي 40 صندوقاً من القمرون والسبب الاستخدام المفرط لمادة السولفيت
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
في إطار حملةٍ تستهدف محاربة الاستعمال المفرط للمواد المضرة بصحة المستهلك، قامت مصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية (أونصا) بالصويرة مؤخرا بحجز وإتلاف حوالي 40 صندوقا من القمرون، بعد احالتها على المختبر، والتأكد من ارتفاع نسب مادة ثنائي أكسيد الكبريت المعروفة في أوساط المهنيين بـ“السولفيت”، والتي تستعمل في العادة كمادة حافظة للقشريات وخصوصا القمرون.
العملية والتي خلفت انطباعا إيجابيا في أوساط ساكنة المدينة وفعالياتها المدنية خصوصا مع اقتراب شهر رمضان الذي يعرف اقبالا استثنائيا على الأسماك وخصوصا "الشهوات" كالقشريات أو فواكه البحر بل وطالبت باستمراريتها وتغطيتها لكل شهور السنة، إلا أنها خلفت بالمقابل جدلا في أوساط مهنيي الصيد الساحلي.
هذا وتعمد مراكب الصيد الى إستعمال ثنائي أكسيد الكبريت “السولفيت” للإحتفاظ على لون وبريق مصطادات القمرون، علما أن التوصيات الصادرة بهذا الشأن تسمح بإضافة 300 ميليغرام كسقف في ppm، فيما ضبطت التحليلات التي أجريت على قشريات من طرف مصالح ONSSA في وقت سابق بأكادير استعمالا مفرطا لهذه المادة تراوح مابين 4000 و6000 ميليغرام في ppm، وهو رقم خطير يؤكد سيطرة العشوائية على إضافة هذه المادة بشكل متكرر، للحيلولة دون تأثر لون القشريات وبريقها على حساب صحة المستهلك.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إيران تقطع آخر خيوط الرقابة النووية.. والسبب: "تجسس دولي"
علم إيران (وكالات)
في تصعيد نووي خطير، أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، أن بلاده أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية رسميًا بتعليق التعاون معها، في خطوة قد تُحدث هزة في المشهد الدولي المتوتر أصلًا.
القرار جاء بعد أن صادق مجلس صيانة الدستور الإيراني على مشروع قانون يلزم الحكومة بوقف التنسيق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بحسب المتحدث باسم المجلس، هادي طحان نظيف، الذي قال: "الخطة أُقرّت بعد مشاورات دقيقة بين الأعضاء، وهي الآن ملزمة للحكومة".
اقرأ أيضاً خامنئي يكسر الصمت في أول ظهور له ويكشف عن مصير النووي 26 يونيو، 2025 عدن تنزف ماليًا.. الدولار يقفز والريال ينهي تعاملات الأسبوع بتراجع مفاجئ 26 يونيو، 2025
اتهامات خطيرة: "الوكالة تسرّب معلومات لإسرائيل":
وفي تطور مزلزل، وجّه قاليباف اتهامًا مباشرًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، زاعمًا أنها تتعاون مع إسرائيل عبر تمرير معلومات حساسة عن المنشآت النووية الإيرانية.
هذا القرار يفتح أبوابًا خطرة على مصير الاتفاق النووي، ويُعد رسالة حادة إلى الغرب بأن صبر إيران قد نفد، وأن التصعيد قادم إذا لم تُغيّر الوكالة ومجلس الأمن الدولي أسلوب تعاطيهم مع طهران.