نائب المفوض العام للأونروا تختتم زيارتها لشمال سيناء: الوضع في غزة كارثي
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
ودع اللواء هشام الخولي، نائب محافظ شمال سيناء، ناتالي بوكلي نائب المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا) في مطار العريش الدولي.
وقالت نائب المفوض العام للأونروا إن الوضع في قطاع غزة كارثي وإن الحرب لابد أن تتوقف، مؤكدة خروج محطات الكهرباء عن الخدمة وانقطاع الكهرباء ما أدى إلى عدد من المشكلات في القطاع الصحي ومختلف القطاعات، حيث أن معظم الأجهزة الطبية معطلة وخاصة أجهزة الرعايا الطبية، والأطباء لا يملكون سوي السماعة وخافض اللسان، وهناك عجز كبير في الادوية.
وأشارت إلى توقف العملية التعليمة بعد تضرر المدارس، معربة عن قلقها أن يمتد الوضع هذا الوضع إلى رفح.
وأشارت إلى تلوث مياه الشرب وانقطاع الكهرباء، مؤكدة تكدس المواطنين في مناطق واحدة ما يسبب انتشار الأوبئة والأمراض.
بدوره طالب نائب محافظ شمال سيناء بتوضيح ما يحدث في قطاع غزة للرأي العام الدولي بالمستندات والصور، حتى يعرف العالم كله المأساة التي يعيشها المواطن الفلسطيني في قطاع غزة.
وغادرت بوكلي مطار العريش الدولي علي متن طائرة خاصة، حيث كان في وداعها اللواء هشام الخولي، نائب محافظ شمال سيناء، واللواء مصطفي محمد مصطفي رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ.
كانت بوكلي قد وصلت الي محافظة شمال سيناء جوا عبر مطار العريش الدولي يوم الثلاثاء الماضي، حيث غادرت المحافظة إلى قطاع غزة في زيارة استمرت 3 أيام، وذلك عبر بوابة معبر رفح البري في شمال سيناء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأجهزة الطبية الشرق الادني انقطاع الكهرباء محطات الكهرباء شمال سیناء قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتـ.ــل ضابط إسرائيلي في اشتباكات خان يونس جنوب قطاع غزة
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، عن مقتل الرائد احتياط نوعام شيمش، البالغ من العمر 21 عامًا، والذي يشغل منصب قائد فصيل في كتيبة شمشون (92) التابعة للواء كفار، وذلك خلال عملية عسكرية في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد استهدافه بنيران مضادة للدبابات.
إصابة جندي آخر خلال العملية
أكد الجيش الإسرائيلي كذلك إصابة جندي آخر بجروح طفيفة في نفس العملية، دون الكشف عن تفاصيل إضافية حول حالته الصحية أو سير الاشتباكات التي أدت إلى الحادث.
ونفذت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية عسكرية معقدة استهدفت قوات وآليات تابعة للجيش الإسرائيلي في منطقة الزنة شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، وذلك في تصعيد جديد يشهده القطاع وسط استمرار المواجهات.
تفاصيل العملية العسكريةوفي بيان لها، أوضحت كتائب القسام أن عناصرها تمكنوا من استهداف ناقلتي جند إسرائيليتين من خلال استخدام عبوتي "شواظ" وعبوة أخرى أطلقت عليها اسم "عبوة العمل الفدائي"، مؤكدة أن إحدى وحداتها الخاصة تقدمت بعد التفجير المباشر وتمكنت من تصفية أحد الجنود الإسرائيليين من مسافة قريبة للغاية.
وأشار البيان إلى أن قوة إنقاذ إسرائيلية هرعت سريعًا إلى موقع التفجير في محاولة لإجلاء المصابين، غير أن مقاتلي القسام كانوا قد أعدوا حقل ألغام مسبق، فتم تفجيره لحظة اقتراب القوة، ما أسفر عن وقوع إصابات جديدة في صفوف الجنود، مع رصد عمليات إجلاء مكثفة عبر مروحيات عسكرية لنقل القتلى والجرحى من مكان العملية.
تصعيد متزامن بإطلاق صواريخ من غزةفي سياق متصل، أعلن متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخين من جنوب قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. وأوضح المتحدث، وفق ما نقلته صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الصاروخين سقطا في مناطق مفتوحة ولم يسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار مادية.
وأكد أن القيادة العسكرية تتابع التطورات عن كثب وتُجري تقييمات مستمرة للوضع الأمني في المناطق المحيطة بقطاع غزة، دون أن يصدر أي إعلان رسمي عن رد فوري من الجيش الإسرائيلي على هذا التصعيد.