اسرائيليون يقتحمون معبر ايرز لمنع إدخال المساعدات الى غزة
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية اليوم الخميس 29 فبراير 2024 ، إن عدد من الإسرائيليين اقتحموا معبر ايرز شمال قطاع غزة خلال مظاهرة تطالب بمنع إدخال المساعدات الإنسانية الى القطاع.
وأوضحت أن عددًا من المتظاهرين ضد إدخال المساعدات إلى غزة، اقتحموا حاجز ايرز، على الحدود مع قطاع غزة، وعبروا إلى القطاع، مخالفين تعليمات الجيش الإسرائيلي".
وأشارت الهيئة، إلى أنّ "قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت المتظاهرين الذين عبروا إلى أراضي القطاع"، دون ذكر أية تفاصيل أخرى.
وخلال الشهر الأخير، وفي أكثر من مناسبة، حاول ناشطون إسرائيليون متطرفون، إعاقة المساعدات الإنسانية المتجهة إلى غزة عند حاجزي بيت حانون وكرم أبو سالم، رغم إعلان المكانين منطقة عسكرية مغلقة من قبل الجيش الإسرائيلي.
يذكر أن المساعدات تأتي من الخارج ويتم نقلها من خلال إسرائيل التي أعلنت في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إغلاق المعابر إلى غزة. المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
"الشعبية" ترحب بالقرار الأممي بشأن إدخال المساعدات لغزة
غزة - صفا رحبت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس الجمعة، والذي يدعو الاحتلال إلى تطبيق قرار محكمة العدل الدولية وفتح ممرات إدخال المساعدات إلى قطاع غزة المحاصر. واعتبرت الجبهة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم السبت، أن تصويت 139 دولة لصالح القرار يؤكد العزلة الدولية المتزايدة للاحتلال الإسرائيلي. وقالت إن قرار الجمعية العامة، رغم أهميته السياسية والمعنوية، يبقى خطوة رمزية يفتقر إلى آلية تنفيذ تُلزم الاحتلال وتوقف حرب الإبادة والتجويع المستمرة. وأكدت أن شعبنا يحتاج إلى قرارات دولية تحت الفصل السابع تُفرض بالقوة لضمان وصول المساعدات. وأضافت أن تصويت الإدارة الأمريكية ضد القرار يضعها في موقع الشريك المباشر في حرب الإبادة والتجويع بحق شعبنا، ويؤكد انحيازها المطلق للاحتلال. واعتبرت أن وصف الخارجية الأمريكية للقرار بأنه "غير جاد ومنحاز ضد إسرائيل" يُشكّل غطاءً سياسيًا وقانونيًا للاحتلال للتنصل من التزاماته، ويكرّس دور واشنطن في منع إدخال المساعدات واستخدام التجويع كسلاح حرب. ورحبت الجبهة الشعبية بتأكيد القرار على "أن وكالة أونروا هي جهة لا غنى عنها في تقديم المساعدات"، مشددة على أنها مسؤولية دولية تجاه قضية فلسطين. وأدانت بشدة الموقف الأمريكي الذي يواصل شيطنة الوكالة وتضييق عملها، في محاولة بائسة للتغطية على جرائم التجويع وتصفية قضية اللاجئين. وطالبت الجبهة المجتمع الدولي والدول التي صوتت لصالح القرار إلى ترجمة موقفها إلى أفعال ضاغطة وملموسة فورًا، ودعم وكالة "أونروا" سياسيًا وماليًا. ودعت إلى العمل على محاسبة الاحتلال على جريمة التجويع والإبادة، وإلزام الولايات المتحدة بالكف عن دعمها غير المشروط الذي يمثل العائق الأكبر أمام تنفيذ أي قرار دولي عادل.