جائزة الشارقة للعمل التطوعي تنظم ملتقاها الخامس
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
اقيمت فعاليات النسخة الخامسة من ملتقى الشارقة للعمل التطوعي الذي تنظمه جائزة الشارقة للعمل التطوعي تحت شعار «تقدير الجهود التطوعية» في أكاديمية الشارقة للتعليم.
تضمن الملتقى ثلاث جلسات علمية، حيث ناقشت الأولى «أهمية الجوائز التطوعية» من خلال 3 أوراق علمية، فيما ضمت الثانية مناقشة «جوائز التطوع في الخليج العربي» عبر ورقتين علميتين، أما الجلسة الأخيرة فسلطت الضوء على «جائزة التطوع في دولة الإمارات»، من خلال مناقشة ثلاثة أوراق علمية، وذلك بواقع 8 محاور تمت مناقشتها.
ويسعى الملتقى إلى تحقيق عدة اهداف، أبرزها الوقوف على أهمية تحفيز وتقدير المتطوعين، وتطوير آليات تقدير جهود المتطوعين، بالإضافة إلى التعريف بجوائز التطوع في دولة الامارات والخليج العربي وأفضل الممارسات الخاصة بها.
كما يهدف الملتقى إلى تحديد التحديات التي تواجه الجوائز والمشاركين في عمليات التقديم والتقييم والتكريم، فضلاً تطوير آليات تقييم وتحكيم المشاركات في الجوائز التطوعية.
وتخللت فعاليات الملتقى تكريم الجهات المشاركة في الملتقى وهم: جائزة خالد العيسى الصالح للتميز في العمل الخيري من دولة الكويت، وجائزة الشيخ عيسى بن علي آل خليفة لتكريم رواد العمل التطوعي من مملكة البحرين، وبرنامج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك للتميز والذكاء المجتمعي، وجائزة عون للخدمة المجتمعية.
كما تم تكريم الدكتورة شيخة ناصر الكربي، والدكتورة منى جواد خبير التميز والتطوير المؤسسي، والدكتورة فاطمة عيسى، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للتطوع.
واشاد الدكتور جاسم الحمادي، أمين عام الجائزة، بالملتقى كمحطة مهمة في رحلة تعزيز ثقافة وسياسة العمل التطوعي وتشجيع المبادرات الإنسانية، مؤكدًا على أهمية توجيه الضوء في النسخة الحالية من الملتقى نحو الجوائز التقديرية ودورها الحيوي في تعزيز العمل التطوعي وتشجيع المشاركة فيه.
ومن جانبها، أفادت فاطمة موسى البلوشي، المدير التنفيذي للجائزة، ورئيس لجنة التنظيم، أن الملتقى تضمن تقديم ثمانية أوراق علمية، مقدمة من قبل ثلاثة خبراء أكاديميين متخصصين في المجال المجتمعي، بالإضافة إلى خمس مشاركات من جهات مجتمعية رائدة في مجال العمل التطوعي، من البحرين والكويت والإمارات.
(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشارقة العمل التطوعی
إقرأ أيضاً:
المختبر المتنقل.. ابتكار رقابي لتحليل المياه في المشاعر المقدسة
في إطار تعزيز الرقابة على جودة المياه وضمان سلامتها خلال موسم الحج 1446هـ، أطلقت الهيئة السعودية للمياه ابتكارًا رقابيًا متطورًا يتمثل في"المختبر المتنقل"، الذي يواكب ذروة التشغيل، ويُقدم تحاليل فورية دقيقة لحظة بلحظة.
يأتي هذا الابتكار الرقابي لتعزيز جهود منظومة المياه في المشاعر المقدسة، إذ يُسهم في رفع كفاءة الرقابة على مصادر المياه عبر إجراء تحاليل فورية ودقيقة في الميدان، وتغطيته لأكثر من 80 موقعًا ميدانيًا تشمل مناطق متفرقة من المشاعر المقدسة، وتحليل أكثر من 4000 عينة مياه خلال الموسم، والوصول إلى مناطق نائية يصعب تغطيتها بالمختبرات الثابتة.
أخبار متعلقة وزير الشؤون الإسلامية يتفقد جاهزية مرافق المشاعر المقدسةبعزيمة وروح التطوع.. الكشافة السعودية تجسد مشاعر الفخر بخدمة ضيوف الرحمنالكشافة السعودية تجسد القيم الإسلامية وتكتب أنصع صور التطوع في موسم الحجضمان سلامة الحجاجوينفذ المختبر المتنقل عمليات التحليل الكيميائي والبيولوجي للمياه بطريقة سريعة ودقيقة في أي موقع داخل مكة المكرمة والمشاعر القدسة، للتأكد من مطابقتها لمعايير الجودة المحلية والعالمية واستدامتها ونقائها، وضمان سلامة الحجاج.
كما يتميز المختبر بقدرته على الاستجابة الفورية للطوارئ البيئية المتعلقة بجودة المياه، وتعزيز دقة الاختبارات ورفع مستوى الموثوقية في النتائج، ودعم اتخاذ القرارات الميدانية بشكل فوري لمعالجة أي مخاطر محتملة.
وبهذه الخطوة، تؤكد الهيئة السعودية للمياه حرصها على توفير بيئة آمنة وصحية للحجاج، من خلال توظيف أحدث التقنيات الرقابية لضمان جودة المياه في كل لحظة، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في تقديم خدمات حج تتميز بالكفاءة والجودة.