جرائم بدافع الإنجاب| سيدة تحاول اختطاف طفل بالطالبية.. وخمسينى ينتحر شنقًا بالبدرشين
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
بعد رحلة طويلة مع الوحدة، نبحث عن من نرضي دينه وخلقه لتأسيس عائلة وأسرة صغيرة، ولكن تكون الصدمة حينما نعلم إنه ليس لنا نصيب من الإنجاب، فتتحطم جميع آمالنا فى تكوين الأسرة التى طالما حلمنا بها، فالبعض يسلم أمره للقضاء والقدر، والبعض يسلك طرقا غير مألوفة انتقاما لإشباع رغبته فى الإنجاب.
ففى منطقة الطالبية قامت احدى السيدات بمحاولة اختطاف طفل من داخل محل ألعاب، وبعد ان تم القبض عليها تبين أنها حاولت اختطاف الطفل بدافع تبينه بعد فشلها فى تحقيق رغبتها فى الإنجاب.
بداية الواقعة كانت بتلقي المقدم أحمد فاروق رئيس مباحث قسم شرطة الطالبية بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغا بضبط سيدة أثناء محاولة اختطاف طفل داخل محل ألعاب بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وتم التقابل مع والد الطفل "سليم" 3 سنوات.
وبمناقشته، أفاد بأنه أثناء تواجده وزوجته ونجله حاولت ربة منزل خطف الطفل عقب تركه بمفرده إلا أن والدة الطفل تمكنت من رؤيتها وقامت بمساعدة المتواجدين بضبط المتهمة.
وبمناقشة المتهمة تبين أنها ربة منزل تحمل جنسية دولة السودان، وأقرت بمحاولتها اختطاف الطفل لكونها متزوجة منذ 9 سنوات ولم تتمكن من الإنجاب، وجري اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
أما فى البدرشين فأقدم مزارع، يبلغ من العمر 58 عامًا، على الانتحار داخل منزله بواسطة الشنق، تاركًا خلفه أسرة محطمة وسط أسباب شديدة الحزن والأسى.
تلقت غرفة عمليات النجدة بمديرية أمن الجيزة بلاغًا بوفاة المزارع "ربيع. س" داخل منزله بالبدرشين.
وفور تلقي البلاغ، انتقل رجال المباحث إلى مكان الحادث لمعاينة الواقعة، وقد تبين أن سبب الوفاة هو الانتحار بسبب عدم قدرته على الإنجاب، بعد أن تركته زوجته بسبب هذه المشكلة، ما تسبب في تدهور حالته النفسية وصولًا إلى قراره بإنهاء حياته.
وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بمديرية أمن الجيزة قسم شرطة الطالبية محاولة إختطاف
إقرأ أيضاً:
دعوى قضائية ضد شات جي بي تي لتشجيعه رجلاً على قتل أمه ثم الانتحار
رفعت عائلة امرأة أميركية ثمانينية دعوى قضائية، الخميس، ضد شركتَي "أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت"، متهمة نموذج الذكاء الاصطناعي "شات جي بي تي" بالمساهمة في جريمة قتلها من خلال تعزيز الهذيانات الزورية (الأفكار الوهمية ذات الطابع الاضطهادي) لدى ابنها الذي ارتكب الجريمة.
ووفقا للدعوى، أقدم ستين إريك سولبرغ (56 عاما) على خنق والدته، سوزان آدامز (83 عاما)، داخل منزلهما في بلدة أولد غرينيتش بولاية كونيتيكت في الثالث من أغسطس/آب 2025، قبل أن يضع حدا لحياته باستخدام سلاح أبيض.
وعلى الرغم من أن "أوبن إيه آي" واجهت دعاوى مدنية سابقة، فإن هذه القضية تُعد الأولى التي يُتهم فيها نموذج ذكاء اصطناعي بلعب دور في التحريض على جريمة قتل، وليس فقط في سياقات تتعلق بالانتحار.
وتشير الدعوى إلى أن سولبرغ كان يجري محادثات مطوّلة مع "شات جي بي تي" على مدى أشهر، وأن الأداة زادت من ترسيخ أفكاره الهذيانية، مثل اعتقاده بأنه يخضع للمراقبة عبر الطابعة، أو أنه ضحية محاولات تسميم، إلى أن وصل به الأمر إلى الاعتقاد بأن والدته تشكّل تهديدا مباشرا له.
وأكد محامو العائلة المدّعية أن "شات جي بي تي" كان يوافق على كل أفكار سولبرغ الهذيانية ويطوّرها، ما جعله "يبني عالما أصبح حياته بأكملها". وتستهدف الدعوى نموذج "جي بي تي-4 أو" (GPT-4o)، الذي طُرح في مايو/أيار 2024، متهمةً إيّاه بأنه مبرمج ليكون "مُجاملا" للمستخدم، وبأنه أسهم في تعزيز مخاوف سولبرغ غير العقلانية.
وفي ردّ أولي على سؤال لوكالة فرانس برس، قال ناطق باسم "أوبن إيه آي" إن ما حدث "وضع محزن تماما"، مؤكدا أن الشركة "ستدرس الدعوى". وأضاف أن "أوبن إيه آي" تواصل تحسين تدريب "شات جي بي تي" لتمكينه من التعرف على مؤشرات الاضطرابات النفسية أو العاطفية والتعامل معها، و"توجيه الأشخاص نحو دعم فعلي".
إعلانوأوضحت الشركة أنها تتعاون مع "أكثر من 170 خبيرا في الصحة النفسية" لتعزيز إجراءات الأمان في أنظمتها، مشيرة إلى أن بروتوكولاتها الأحدث، المعتمدة خصوصا في نموذج "جي بي تي-5″، أدت إلى خفض كبير تتراوح نسبته بين 65 و80% في الردود غير المطابقة لمعايير السلوك المعتمدة لديها. كما أشارت إلى تطوير أدوات جديدة للرقابة الأبوية وتوسيع ميزة طلب أرقام الطوارئ بنقرة واحدة.
وكانت عائلات عدة قد رفعت، في أغسطس/آب ونوفمبر/تشرين الثاني الماضيين، دعاوى ضد "شات جي بي تي"، متهمةً إياه بدفع مراهقين وشباب إلى الانتحار، أحيانا عبر تزويدهم بطرق عملية لتنفيذ ذلك.
وتشمل الدعوى الجديدة أيضا شركة "مايكروسوفت"، بصفتها المساهم الرئيسي في "أوبن إيه آي"، متهمةً إياها بالموافقة على الإطلاق المتعجّل لنموذج "جي بي تي-4 أو" على الرغم من عدم استكمال معايير السلامة، وفق ما جاء في نص الدعوى.