رئيس شركة فرنسية يتوقع استمرار اضطرابات حركة الشحن التجاري لأشهر بسبب التوترات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 29th, February 2024 GMT
قال رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة شحن الحاويات الفرنسية العملاقة CMA CGM رودولف سعادة إن الشركة تتوقع استمرار اضطراب حركة الشحن التجاري لأشهر، بسبب التوترات في البحر الأحمر.
ولجأت شركات الشحن إلى تحويل السفن لطريق أطول وأكثر كلفة حول جنوب القارة الأفريقية بعد أن بدأ المسلحون الحوثيون شن هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن في نوفمبر / تشرين الثاني.
وذكر سعادة "من المحتمل أن يستمر هذا لعدة أشهر".
وصرّح لوكالة رويترز أن شركة CMA CGM علقت معظم رحلاتها في البحر الأحمر، لكنها لا تزال ترسل بعض الشحنات على أساس كل حالة على حدة عندما يكون من الممكن توفير مرافقة من البحرية الفرنسية.
وعادة ما كانت الشركة ترسل ثلاث سفن يومياً عبر قناة السويس المتصلة بالبحر الأحمر، وهو الطريق الذي يعبر منه نحو 12% من التجارة العالمية.
من جانبها، حذرت شركة ميرسك المنافسة هذا الأسبوع من أن الاضطرابات في البحر الأحمر قد تستمر حتى النصف الثاني من العام.
هذا ويجري تحويل سفن تحمل بضائع تتراوح بين الأثاث والملابس وحتى الغذاء والوقود بعيداً عن الطريق التجاري المختصر المار عبر قناة السويس إلى الطريق الأطول والأعلى تكلفة حول إفريقيا.
ويتطلب تغيير مسار السفن للإبحار حول إفريقيا زيادة في عدد السفن بنسبة تتراوح بين 6% إلى 10% بسبب فترات الإبحار الأطول التي تؤدي إلى إبطاء عودة السفن إلى نقاط انطلاقها، كما يتسبب ذلك في رفع الأسعار الفورية عند الطلب على بعض المسارات بأكثر من 100%.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
حركة كردية:حكومة الإقليم لاثقة لها في تصدير النفط عبر سومو
آخر تحديث: 9 أكتوبر 2025 - 10:34 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو حركة تفكري آزادي الكردية، لقمان حسن، اليوم الخميس، أن هناك حالة من انعدام الثقة بين موظفي إقليم كردستان تجاه استمرار التزام حكومة الإقليم بتسليم النفط إلى شركة تسويق النفط العراقية (سومو) لتصديره عبر تركيا، رغم وجود رغبة تركية في بقاء هذا المسار قائماً.وقال حسن في تصريح، إن “تسليم نفط الإقليم إلى شركة سومو لا يُعد منحة أو مكافأة، بل هو حق قانوني للإقليم وللدولة العراقية، نظراً لأن نفط كردستان يُعد جزءاً من الثروة الوطنية العراقية”.وأضاف أن “موظفي الإقليم يفتقرون للثقة في استمرارية هذه العملية، ويخشون من إمكانية توقفها أو عرقلتها في أي وقت بسبب عوامل داخلية أو ضغوط سياسية”.وأشار حسن إلى أن “هناك ضغوطاً خارجية، لا سيما من الجانب التركي، لضمان استمرار تدفق النفط العراقي – وخصوصاً المنتج في كردستان – عبر أراضيها، إلا أن هذه الترتيبات قد لا تستمر طويلاً، إذ أن التطورات السياسية قد تؤدي إلى تعطيل عملية التصدير بالشكل الحالي”.