متابعة بتجــرد: أصدرت محافظة القاهرة قراراً رسمياً بإطلاق اسم الفنان عادل إمام على أحد كباري العاصمة المصرية، في خطوة لتكريمه وسط قائمة من أبرز المشاهير الأحياء والأموات أغلبهم من رجال القانون وأبطال وشهداء القوات المسلحة، وتم نشر القرار في الجريدة الرسمية الصادرة منذ ساعات قليلة.
وحسب القرار سيتم إطلاق اسم عادل إمام على الكوبري الذي يتوسط شمال القاهرة التاريخية، ويربطها بالقاهرة الجديدة، وهو الفنان الوحيد الذي تم إدراج اسمه في القائمة، ولكن حصل على نفس التكريم سابقاً الفنان الكوميدي الراحل سمير غانم.
منح حفل صناع الترفيه Joy Awards 2024، جائزة خاصة باسم زعيم الفن العربي، وذلك للفنان المصري عادل إمام عن مشواره الفني الطويل، وخلال الحفل الذي أُقيم على مسرح أبوبكر الشدي، حيث منح رئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، جائزة الزعيم لولديه كلاً من النجم محمد إمام والمخرج رامي إمام.
وقال الفنان محمد إمام في كلمته: “نشكر الشعب السعودي. وحبكم لنا دائماً وللشعب المصري والفن المصري أمر مهم جداً”، فيما وجه المخرج رامي إمام التحية لهيئة الترفيه وللمستشار تركي آل الشيخ على هذا التكريم، وقال في كلمته: “أريد أن أتكلم كابن الزعيم، عادل إمام ربانا كما يجب أن يربي الأب أبناءه، وهو أصر أنه يربينا ويزرع فينا قيم الأسرة، وأحب أن أشكر أمي السيدة العظيمة إللي كافحت مع أبي لمدة 60 سنة، هي السبب في كل النجاح الذي نحن فيه”.
وكانت مفاجأة حفل صناع الترفيه، عرض كلمة مسجلة بصوت الزعيم عادل إمام، والذي وجه فيها التحية للمملكة العربية السعودية وقال: “ربنا يخلي أيامكم كلها سعادة أنا بحبكم كتير”، وخلال لقاء مسجل للمخرج رامي إمام قبل بدء الحفل، قال في تصريحات لقناة mbc عن الوضع الصحي للزعيم عادل إمام: “الزعيم قرر أن يتفرغ للحياة الأسرية معنا ومع الأحفاد”.
يُذكر أن عادل إمام تم وضع اسمه ضمن قائمة المستحقين لـ قلادة النيل، وهي أرفع وسام تمنحه الدولة المصرية لمن حقق إنجازاً غير مسبوق، وذهبت سابقاً للأديب الراحل نجيب محفوظ بعد فوزه بجائزة نوبل للآداب، كما منحت للعالم الراحل د.أحمد زويل والجراح الشهير مجدي يعقوب بعد حصوله على لقب سير من المملكة المتحدة، كما منحت لسيدة الغناء العربي أم كلثوم والموسيقار محمد عبدالوهاب.
دعوات منح عادل إمام قلادة النيل انطلقت مع الاحتفال غير المسبوق بيوم ميلاده الـ82، وبلغت صداها اجتماع المجلس الأعلى للثقافة المصرية الذي عُقد مؤخراً، وأكدت وزيرة الثقافة المصرية الدكتورة نيفين الكيلاني أنها ستطرح هذا الموضوع للنقاش في المجلس الأعلى للثقافة.
وأضافت الوزيرة أن المجلس الأعلى للثقافة يتعامل بجدية مع جميع المقترحات، مشيرة إلى أن تكريم المبدعين واجب على الجميع، مشددة على أن النجم عادل إمام قيمة كبيرة وله ملايين العشاق، وأن الدولة لن تبخل في تقدير قامة كبيرة في حجم عادل إمام.
يُذكر أن قلادة النيل العظمى هي أرفع درجة تكريم مصرية، وتُمنح للأشخاص الذين قدموا إسهاماً مميزاً يؤثر على حياة المصريين، وتمنح لرؤساء الدول والمصريين فائقي التميز، فمثلاً مُنحت للمصريين الحاصلين على جائزة نوبل مثل (البرادعي، زويل، نجيب محفوظ) ومُنحت عام 1980 لاسم الراحل محمد طلعت حرب رائد الاقتصاد المصري.
View this post on InstagramA post shared by Rotanalive (@rotanalive)
main 2024-02-29 Bitajarodالمصدر: بتجرد
كلمات دلالية: عادل إمام
إقرأ أيضاً:
برلماني: الدبلوماسية المصرية نجحت في إنهاء واحدة من أعقد الحروب على غزة
قال النائب عادل ناصر، عضو مجلس الشيوخ، إن اتفاق غزة الذي استضافته مدينة شرم الشيخ جاء تتويجًا لجهود مصرية دؤوبة بذلتها القيادة السياسية على مدار الأسابيع الماضية، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية نجحت في إنهاء واحدة من أعقد مراحل التصعيد بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، بعد أن كانت المنطقة على شفا انفجار شامل.
وأضاف ناصر، في تصريحات صحفية اليوم، أن مصر أعادت من خلال هذا الاتفاق صياغة معادلة الأمن الإقليمي، بعدما تمكنت من تثبيت وقف إطلاق النار ومنع تنفيذ مخطط تهجير سكان غزة إلى سيناء الذي كانت بعض الأطراف تسعى لفرضه كأمر واقع، مشيرًا إلى أن الموقف المصري كان واضحًا وحاسمًا برفض أي تجاوز للخطوط الحمراء المتعلقة بالأمن القومي المصري أو بالحقوق الفلسطينية.
وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن وجود ضمانة أمريكية للاتفاق يمثل نجاحًا إضافيًا للدبلوماسية المصرية، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي لعب دورًا محوريًا في إقناع الإدارة الأمريكية بضرورة حضور الرئيس ترامب توقيع الاتفاق في شرم الشيخ، وهو ما أكد أن مصر لا تتحدث باسم أحد، بل تعمل من أجل استقرار المنطقة وحماية حقوق الشعوب.
وأكد ناصر أن هذا الاتفاق ليس مجرد تهدئة مؤقتة، بل بداية مسار جديد يمكن أن يمهد لإعادة إعمار قطاع غزة وتهيئة المناخ لاستئناف العملية السياسية، لافتًا إلى أن العالم أدرك من جديد أن لا سلام في الشرق الأوسط دون مصر، التي تمتلك أدوات التأثير والقدرة على جمع الخصوم حول طاولة واحدة.
واختتم تصريحه بالتأكيد على أن مصر ستظل حائط الصد الأول ضد الفوضى في المنطقة، وأن ما تحقق في شرم الشيخ يعزز مكانتها كدولة قائدة ومسؤولة تتحرك بثبات لحماية الأمن القومي العربي ودعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.