«إسلام»: أهدرت 15 سنة من عمرى في التعاطي.. وزوجتي لم تتخلّ عني
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
«إلحق نفسك».. جملة طاردت الشاب إسلام عباس الشهير بإسلام بكار، القاطن بمنطقة إمبابة، 37 سنة، دون أن تُسبب أثراً إيجابياً قوياً فى اتخاذ قرار بالإقلاع عن تعاطى المخدرات، خاصة بعد أن قضى 15 سنة فى الإدمان النشط، حيث بدأ رحلته بـ«سيجارة» وفق ما رواه لـ«الوطن»، ومرة تلو الأخرى وجد طريقه إلى رفاق السوء، ليتدرج الأمر من السيجارة إلى تعاطى الأدوية والمواد المخدرة.
لم تمر الـ15 سنة التى قضاها إسلام فى الإدمان مرور الكرام، بل عانى مشكلات جمة، أولاها على سبيل المثال وليس الحصر، مشكلات اجتماعية بينه وبين زوجته التى تربطه بها صلة قرابة «بنت خالته»، نظراً لعصبيته، إلى جانب مشكلات بينه وبين والدته التى حرصت على نصحه كثيراً لترك هذا الطريق، فحينما تزوج إسلام بكار من ابنة خالته، لم تكن تعلم شيئاً عن تعاطيه للمخدرات، ورغم معرفتها بعد الزواج لم تتخل عنه: «أصيلة وشالتنى فوق راسها وكان نفسها أتغير للأفضل».
دائماً ما كان «إسلام» يصاب بضيق حينما يشاهد المصريين باختلاف طبقاتهم، يتناولون طعام الإفطار على عربة «الفول والطعمية» فى الساعات المبكرة من صباح كل يوم: «بشوف الناس بتاكل عادى وأنا نفسى أعمل زيهم ومش قادر معدتى مش قابلة الأكل بسبب الأقراص المخدرة»، ليزداد الوضع سوءاً يوماً بعد يوم، إلى أن حذرته والدته قائلة: «إلحق نفسك»، ووقتها قرر التوجه إلى صندوق علاج ومكافحة الإدمان، ليبدأ رحلة جديدة فى حياته، يرضى فيها عن نفسه بعد مرور 40 يوماً فقط ليتغير إلى «إنسان جديد». وجود الكثير من المدنيين الذين مروا بنفس ظروفه شجّع إسلام بكار على رحلته فى التعافى: «الناس دى منحتنى أمل إن الأمر مش صعب»، ليكون تاريخ ميلاده الحقيقى 3-11-2017 وليس 20-11-1987 المدون فى بطاقة الرقم القومى: «تاريخ ميلادى الحقيقى هو بداية رحلتى فى التعافى»، حيث تغيرت حياة إسلام بكار بعد التعافى ورزق بطفلين، وعمل بأحد المراكز العلاجية فى توجيه الراغبين فى التعافى من الإدمان حول كيفية فتح ملف الأوراق المطلوبة: «رسالتى للمدمن إلحق نفسك.. الإقلاع للرجالة والاستمرارية للأبطال»، مشيداً بجهود الصندوق والقائمين على المراكز العلاجية وحرصهم على تقديم خدمات متميزة ومجانية للمتعافين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدمان المتعافون علاج الدولة
إقرأ أيضاً:
اتحاد المراة الأردنية في الرمثا ينظم جلسة توعية حول مخاطر المخدرات وسبل الوقاية منها
#سواليف
نظم #اتحاد_المرأة الأردنية فرع #الرمثا، بالتشارك مع ملتقى ألق الثقافي والأمن العام، اليوم الثلاثاء، #جلسة #توعية حول #مخاطر_المخدرات وسبل الوقاية.
وقال الملازم أول عز الدين الزعبي من أمن لواء الرمثا أن مشكلة المخدرات تقلق العالم أجمع، ويسعى الجميع للتخلص منها جراء أضرارها الجسيمة على الفرد والمجتمع والدولة.
وعرض لأسباب تعرض البعض لخطر الإدمان المتمثلة بالجهل والفقر والشراء الفاحش وغياب رقابة الاسرة اضفة الى التأكد الأسري وضعف الوازع الديني ورفاقه السوء
مقالات ذات صلة العياصرة امينا عاما للثقافة 2025/05/04وبين الزعبي أن علاج المدمن يقدم مجانا من الجهات المختصة ويتم بكل سرية وأمان ولا يتعرض للعقاب.
ودعا الأهل ومن يعانون من مشكلة الإدمان التواصل مع قسم المخدرات بهدف التعاون على التخلص من الآفة ودرئا لانعكاساتها المأساوية على الأفراد والمجتمع.
وأبدى الأمن العام استعداه لتنظيم المزيد من الجلساتالتوعوية لفئة الشباب المعنية بهذا الموضوع.
من جانبها أكدت المستشارة القانو نية للاتحاد فرع الرمثا المحامية فريال الزعبي أهمية ترابط أفراد الأسرة ودورها في المحافظة على ابنائها من مشكلات التسرب من المدارس ورفاق السوء، داعية الى تقوية العلاقات ما بين الاسرة والمدرسة لمتابعة الأبناء والاطلاع على مشكلاتهم بغية معالجتها قبل استفحالها.
ودار نقاش وحوار بين الحضور أثرى موضوع اللقاء.