عرض شعبي لدفعات من دورات طوفان الأقصى في مديرية الوحدة بصنعاء
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديرية الوحدة بأمانة العاصمة، اليوم، عرضاً شعبياً مسلحاً بمناسبة تخرج الدفعتين الأولى والثانية من الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”، نظمته قوات التعبئة بالأمانة.
وأعلن المشاركون في العرض الذي حضره نائب رئيس مجلس الشورى ضيف الله رسام وأمين العاصمة الدكتور حمود عُباد ووكيل وزارة الشباب الدكتور غسان المداني ومدير المديرية سامي حميد، النفير العام والجهوزية لأي خيارات وقرارات تتخذها القيادة الحكيمة لنصرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة وخوض معركة الجهاد المقدس ضد العدو الصهيوني الأمريكي حتى تحقيق النصر.
وجددوا تأييدهم وتفويضهم المطلق لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، وتصعيد العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية لردع العدو الأمريكي البريطاني والكيان الصهيوني الغاصب، حتى نصرة المظلومين في غزة وفلسطين وفك الحصار وإيقاف العدوان وجرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
ورفع الخريجون البالغ عددهم 2000 مقاتل يمثلون الدفعة الأولى والثانية من أبناء مديرية الوحدة الذين تلقوا معارف ومهارات وتدريبات عسكرية وقتالية في مجالات متعددة، العلمين اليمني والفلسطيني وشعارات الحرية والبراءة من أعداء الله، حاملين بنادقهم تأكيدا على نصرة غزة والأقصى الشريف.
وخلال الحفل أكد أمين العاصمة أن العدوان الأمريكي البريطاني أو أي تحالف، لن يُثني اليمن عن واجبه المقدس لنصرة الشعب الفلسطيني والأقصى.. معتبراً هذا العدوان إسناداً ودعماً للكيان الغاصب ومحاولة لعسكرة البحر الأحمر وتهديد للملاحة البحرية التي تسير بشكل طبيعي وآمن عدا السفن المرتبطة بالعدو الصهيوني ومن يساندها.
وأوضح أن العدوان على الشعب اليمني بسبب موقفه المساند والمناصر للشعب الفلسطيني، ولن يزيده إلا ثباتاً وقوة وصلابة في موقفه وعملياته العسكرية لمنع مرور السفن الصهيونية والمتجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى إيقاف العدوان والحصار على غزة والشعب الفلسطيني.
وحيا عُباد تحرك وتفاعل أبناء مديريات أمانة العاصمة كافة.. مشدداً على ضرورة استمرار جهود التعبئة العامة ودورات التدريب والتأهيل ورفع الجهوزية الكاملة لإسناد القوات المسلحة وخوض المعركة ومواجهة العدوان الأمريكي البريطاني، ومساندة ونصرة الشعب الفلسطيني في ظل الخذلان العربي والإسلامي والتواطؤ الدولي.
فيما أوضحت كلمة المديرية القاها عبدالله الظُرافي، أن إعداد وتأهيل الدفع الشعبية يترجم توجيهات قائد الثورة بشأن الاستعداد لمواجهة التحديات وإسناد الشعب الفلسطيني ومقاومته في مواجهة العدو الصهيوني.. مشيرة إلى أن أي تصنيفات تطلقها أمريكا لخدمة الكيان الصهيوني تكشف عن موقفها الداعم والمساند للإرهاب العالمي.
تخلل الحفل بحضور قيادات محلية وتنفيذية ومشايخ وشخصيات اجتماعية، تقديم الخريجون عروضا عكست قدراتهم القتالية والعسكرية والمعنويات والجهوزية العالية لخوض المعركة ومساندة عملية طوفان الأقصى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
الحية يحيي الإسناد اليمني ويؤكد استخدام العدو الصهيوني المفاوضات غطاءً للإبادة والتجويع
الثورة نت/..
عبّر رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة، الدكتور خليل الحية، عن اعتزاز الشعب الفلسطيني، بالإسنادَ العسكري والشعبي اليمني مع غزة.
وفي كلمة متلفزة، اليوم الاثنين، دعا الحية، شعوب الأمتين العربية والإسلامية وبالتحديد الدولِ المجاورةِ لفلسطين، إلى الزحفِ نحوَ فلسطين براً وبحراً.
كما دعا لحصارِ السفاراتِ وتفعيلِ المقاطعةِ الاقتصادية والسياحية، لكل ما يتعلق بالعدو ومصالِحِه، والعملِ على عزله وملاحقةِ قادتِه وجنودِه ومجرميه في المحافل القانونية.
وقال: لا يمكنُ أن نتقبّل هذه الحالةَ من الخُذلان لشعبنا، وأمتُنا تشاهد وتتابع شعبنا وهو يُذبح ويُجوّعُ ويُقتلُ ويُبادُ على الهواء مباشرة، في أبشع محرقة نازية في العصر الحديث.
وأكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، أن العدو الإسرائيلي، يستخدم المفاوضات غطاءً لارتكاب المزيد من جرائم الإبادة والتجويع بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأشار إلى أن جولة التفاوض الأخيرة، شهدت تقدمًا واضحًا، لكن العدو الإسرائيلي تراجع فجأة وانسحب من المباحثات بتواطؤ من المبعوث الأمريكي، في محاولة مكشوفة لحرق الوقت وتكريس الأمر الواقع على الأرض.
وشدد الحية، على أن استمرار المفاوضات في ظل الحصار والموت البطيء “لا معنى له”، مؤكدًا أن فتح المعابر بشكل فوري ودخول المساعدات بطريقة كريمة هو الاختبار الحقيقي لجدية أي مسار سياسي.
وأضاف، أن حركة حماس، قدمت مرونة واسعة خلال مسار التفاوض المستمر منذ 22 شهرًا، حفاظًا على دماء الشعب الفلسطيني، وتجاوبت بإيجابية مع المبادرات التي طرحها الوسطاء، لا سيما في الملفات المتعلقة بالانسحاب، والأسرى، وإدخال المساعدات.
وانتقد الحية، ما وصفه بـ”المسرحيات الهزلية” لعمليات الإنزال الجوي للمساعدات، متهماً العدو الإسرائيلي، بإصراره على إبقاء آلية مساعدات مشبوهة تحوّلت إلى “مصائد موت”.
وقال إن العدو يروج لمخطط خطير يستهدف تهجير سكان رفح من خلال إقامة منطقة عازلة، تمهد لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم عبر البحر أو عبر الحدود المصرية.
وفي رسالته إلى مقاتلين المقاومة، حيّا الحية بسالة كتائب القسام وسرايا القدس وفصائل المقاومة.
وقال مخاطبا الفصائل: إن ما تقومون به من عمليات بطولية فاق كل تصور، وأعجز العالم عن فهمه، وأنتم تذيقون هذا العدو المجرم جزاء ما يرتكبه من إرهاب وعدوان.
وناشد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، الأمة العربية والإسلامية إلى تحرك عملي وفوري لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال الغذاء والماء والدواء، مشددًا على أن استمرار الصمت إزاء المجازر والإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بات جريمة وليس عجزًا.
وقال: إننا ندعو دول ومكونات الأمة العربية والإسلامية، إلى قطعِ كافة أشكالِ العلاقاتِ السياسيةِ والدبلوماسيةِ والتجاريةِ مع الكيان الصهيوني.
كما دعا “جماهيرَ الأمةِ إلى التعبير عن الغضبِ الكامن في صدورهم بكل الوسائل والسبل، جرّاء ما يجري في غزةَ الحرة”.
وتوجه الحية، بنداء خص به الشعب المصري وقيادته وجيشه وعلماءه، مطالبًا بفتح معبر رفح بشكل عاجل، وإنهاء ما وصفه بـ”المخطط الصهيوني لتحويل المعبر إلى بوابة للموت والتجويع”.
وقال “إن غزة تموت جوعًا على حدودكم، ونتطلعُ بكل ثقة، لمصرَ العظيمةَ أن تقول كلمتَها الفاصلة: إن غزة لن تموت جوعاً، ولن تقبل أن يُبقيَ العدوُ معبرَ رفح، مغلقاً أمام حاجات أهل غزة”.
ودعا الأردنيين، أن يواصلوا هبتهم الشعبية وأن يمنعوا الصهاينة من تحقيقِ مخططاتهم في تقسيم المسجد الأقصى، وإيجاد وطن بديل للفلسطينيين.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 59,821 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 144,851 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.