خالد بن محمد بن زايد يترأس اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة «أدنوك»
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
ترأس سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اجتماع اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة «أدنوك»، الذي عُقد في المقر الرئيسي للشركة.
واطلع سموّه خلال الاجتماع على التقدم المحرز في تنفيذ مبادرات «أدنوك» الاستراتيجية عبر مختلف قطاعات ومجالات أعمالها وعملياتها، وذلك ضمن مسيرة النقلة النوعية التي تنفذها الشركة، وجهودها الهادفة إلى خفض الانبعاثات، وضمان مواكبة أعمالها للمستقبل، والمساهمة في تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة.
وتعد «أدنوك» رائدةً في تطوير ونشر العديد من حلول الذكاء الاصطناعي المبتكرة علي مستوى قطاع الطاقة لتوجيه عملية اتخاذ القرار وتحسين العمليات ضمن مرحلة التحول الرقمي التي تشهدها الشركة على مدى السنوات القليلة الماضية. وتشمل هذه الحلول مركز التحكم الرقمي "بانوراما"، ومركز "ثمامة" للتميز اللذان ساهما منذ إنشائهما بتحقيق قيمة تجارية بمليارات الدولارات من خلال دمج تطبيقات الذكاء الاصطناعي والاستفادة منها عبر مختلف مجالات وجوانب سلسلة القيمة لأعمال «أدنوك».
حضر الاجتماع أعضاء اللجنة التنفيذية لمجلس إدارة «أدنوك»، بمن فيهم معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، ومعالي سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، ومعالي أحمد علي الصايغ، وزير دولة، ومعالي خلدون خليفة المبارك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـلمجموعة في «شركة مبادلة للاستثمار»، ومعالي جاسم محمد بوعتابه الزعابي، رئيس دائرة المالية في أبوظبي.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أدنوك خالد بن محمد بن زايد الإمارات الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف ينعي خالد محمد شوقي الذي افتدى "بجسده "أهل العاشر من رمضان
ينعى الدكتور أسامة الأزهري - وزير الأوقاف، البطل خالد محمد شوقي، الذي توفي متأثرًا بإصابته بعد أن هبّ لإنقاذ منطقة بأسرها من كارثة محققة في مدينة العاشر من رمضان؛ بأن سارع إلى إبعاد سيارة إمداد بالوقود إثر اشتعالها، فافتدى بجسمه وروحه أهل المنطقة، وزملاءه، والمكان بأكمله.
وإن وزارة الأوقاف إذ تنعى هذا البطل الذي تحتسبه شهيدًا بنص حديث سيدنا النبي (صلى الله عليه وسلم) الذي عَدّ المتوفى بسبب الحريق من الشهداء، فإنها تتقدم بخالص العزاء إلى أسرته وأهله –الذين هم كل مصري ومصرية، وكل محب لمعاني الشهامة والتضحية والفداء الأصيلة في نفوس المصريين أينما كانوا.
ولأن الفقيد قدم القدوة لمجتمعه بنفسه، فقد أناب الوزير أحد وكلاء الوزارة ووفدًا من أئمتها، في تقديم واجب العزاء لأهل الفقيد، تقديرًا واحترامًا لتضحيته المشهودة.
واللهَ نسأل أن ينزل الفقيد البطل منازل الشهداء، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان، وأن يجعل ما قدّم شفيعًا له في الآخرة، وإلهامًا لنا جميعًا كي نتفانى في الإخلاص لوطننا وأهله.
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ