جدول مواقيت الإفطار والسحور لشهر رمضان 2024: إمساكية الشهر الكريم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
جدول مواقيت الإفطار والسحور لشهر رمضان 2024: إمساكية الشهر الكريم.. يبحث الكثيرين عن إمساكية شهر رمضان 2024، حيث تستعد دول الوطن العربي بشكل عام لاستقبال شهر رمضان الكريم، حيث يسود البلاد حالة من البهجة والهدوء تزامنًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك لعام 2024، حيث يبدأ المواطنون في التحضيرات لأجل استقبال هذا الشهر الفضيل وشراء مستلزماته، كما ينشأ رغبة ملحة لدى المواطنين لكي يتمكنوا من معرفة الموعد النهائي لبداية رمضان، فضلًا عن الاطلاع على جداول الإمساكية وأوقات الصيام والإفطار.
قد ورد أنه أعلن رسميًا أن يوم 11 مارس سوف يكون بداية شهر رمضان لعام 2024، وهو الموافق ليوم الاثنين، كما أنه سوف يمتد لمدة ثلاثين يومًا، وذلك وفقًا للحسابات الفلكية التي أُجريت من قبل معمل أبحاث الشمس بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، كما يشار إلى أن اليوم الأول من شهر رمضان سوف يكون هو اليوم الأقصر في الصيام.
إمساكية شهر رمضان 2024 لشهر مارسيمكننا تحديد إمساكية شهر رمضان لعام ذلك بشهر مارس من خلال البيانات التالية:-
الإثنين 11 مارس (1 رمضان): مدة الصيام 13 ساعة و18 دقيقة، ووقت السحور الساعة 2:23، ووقت الإفطار الساعة 6:01.
الثلاثاء 12 مارس (2 رمضان): سوف تكون مدة الصيام فيه 13 ساعة و20 دقيقة، أما وقت السحور سوف يكون الساعة 2:22، بينما وقت الإفطار الساعة 6:02.
الأربعاء 13 مارس (3 رمضان): مدة الصيام 13 ساعة و22 دقيقة، ووقت السحور الساعة 2:20، ووقت الإفطار الساعة 6:02.
الخميس 14 مارس (4 رمضان): قد ورد أنه بالنسبة إلى مدة الصيام 13 ساعة و24 دقيقة، بينما وقت السحور الساعة 2:19، أما عن وقت الإفطار الساعة 6:03.
الجمعة 15 مارس (5 رمضان): مدة الصيام 13 ساعة و25 دقيقة، ووقت السحور الساعة 2:18، ووقت الإفطار الساعة 6:03.
إمساكية شهر رمضان 2024 لشهر أبريللنستكمل عرض إمساكية شهر رمضان الكريم لذلك العام من خلال توضيح مواعيد الإمساكية في شهر أبريل بالآتي:
الإثنين 1 أبريل (22 رمضان): مدة الصيام 13 ساعة و58 دقيقة، ووقت السحور الساعة 1:56، ووقت الإفطار الساعة 6:14.
الثلاثاء 2 أبريل (23 رمضان): مدة الصيام 14 ساعة، ووقت السحور الساعة 1:54، ووقت الإفطار الساعة 6:14.
الأربعاء 3 أبريل (24 رمضان): مدة الصيام 14 ساعة ودقيقتين، ووقت السحور الساعة 1:53، ووقت الإفطار الساعة 6:15.
الخميس 4 أبريل (25 رمضان): مدة الصيام 14 ساعة و4 دقائق، ووقت السحور الساعة 1:52، ووقت الإفطار الساعة 6:16.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان رمضان2024 موعد رمضان متي رمضان امساكية رمضان إمساکیة شهر رمضان 2024
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: إصلاح ذات البين عبادة تتفوق على الصيام والصدقة
قال مجمع البحوث الاسلامية، إن من أهم دعائم المجتمع الصالح الذي ينشده الإسلام، ويدعو إليه، ويحث عليه، أن تسود بين أفراده المحبة والإخاء، والصدق والإخلاص، والتعاون على البر والتقوى.
وأوضح مجمع البحوث الإسلامية ، فضل إصلاح ذات البين، قائلا: إن المتأمل في الشعائر التي يقوم بها المسلم، ويُطالب بأدائها يجد أنها تؤكد على هذه المعاني، وتُدَرِّب المسلم على التخلق بها، فمثلا العبادات شرعت فيها الجماعات لتأليف القلوب ونبذ الخلافات، وأن يُرى المسلم بين إخوانه على قلب رجل واحد، وفي جانب المعاملات حَرَّمَ الإسلام كل ما يجلب الخلاف، وينشر الأحقاد، ووضع الإسلام مبدأ عامًا في المعاملات: أن كل ما أدى إلى النزاع والخلاف منهي عنه شرعًا.
وكثيرًا ما نجد الشيطان ينزغ بين بني الإنسان بغية الوقيعة بينهم، وإفساد ذات البين، قال – تعالى -: {إِنَّ الشَّيْطَانَ يَنْزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ الشَّيْطَانَ كَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوًّا مُبِينًا} [الإسراء: 53].
وقال – ﷺ –: {إِنَّ الشَّيْطَانَ قَدْ أَيِسَ أَنْ يَعْبُدَهُ الْمُصَلُّونَ فِي جَزِيرَةِ الْعَرَبِ، وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ} رواه مسلم.
ومعني قوله – ﷺ -: {وَلَكِنْ فِي التَّحْرِيشِ بَيْنَهُمْ}: أي أن الشيطان يسعي بين الناس بالخصومات والشحناء والحروب والفتن وغيرها، فيحدث الخلاف والنزاع، ويكون الخصام استجابة لفعل الشيطان.
وطبقا لما يفرضه علينا ديننا أن نسعى بالصلح والتوفيق بين المتخاصمين والإصلاح بينهم، لكي نُفَوِّت على الشيطان غوايته وإفساده بين بنى البشر؛ وذلك استجابة لنداء الرحمن: {فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ} [الأنفال: 1]، وقوله: {وَالصُّلْحُ خَيْرٌ} [النساء: 128]، وقوله: {لَا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِنْ نَجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا} [النساء: 114].
بل أباح الإسلام في الإصلاح بين الناس كل كلمة طيبة تثلج الصدور وترفع الضغائن والأحقاد، وإن كانت في أرض الواقع ليس لها وجودًا، فقال – ﷺ -: {لَيْسَ الكَذَّابُ الَّذِي يُصْلِحُ بَيْنَ النَّاسِ، فَيَنْمِي خَيْرًا، أَوْ يَقُولُ خَيْرًا} متفق عليه.
فيجب أن يكون من يقوم بالإصلاح غير مراءٍ أو طالب رياسة، وأن يتحلى بأخلاق رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في إصلاحه بين الناس، مذكرًا المتخاصمين عاقبة الظلم، مبينًّا فضل العفو.
فعن أُمِّ سَلَمةَ- رضي اللَّه عنها-: أَنَّ رَسُول اللَّه ﷺ قَالَ: {إِنَّمَا أَنَا بشَرٌ، وَإِنَّكُمْ تَخْتَصِمُونَ إِلَيَّ، وَلَعَلَّ بَعْضَكُمْ أَنْ يَكُونَ أَلْحَنَ بحُجَّتِهِ مِنْ بَعْضٍ؛ فأَقْضِي لَهُ بِنحْوِ مَا أَسْمَعُ، فَمَنْ قَضَيْتُ لَهُ بحَقِّ أَخِيهِ فَإِنَّمَا أَقْطَعُ لَهُ قِطْعَةً مِنَ النَّارِ} مُتَّفَقٌ عَلَيهِ.
وقد رتب الشرع الحكيم على الإصلاح بين الناس أجورًا عظيمة، فقال- ﷺ - لأبي أيوب رضي الله عنه: {يَا أَبَا أَيُّوبَ، أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى صَدَقَةٍ يُحِبُّهَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ: تُصْلِحُ بَيْنَ الناس إذا تباغضوا، وتفاسدوا}. رواه الطبراني (4/ 138).
وكما رتب الإسلام عظيم الأجر على الإصلاح بين الناس، فقد بيّن عظيم الإثم والوز على الشقاق والنزاع، فقال – ﷺ -: {أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَفْضَلَ مِنْ دَرَجَةِ الصِّيَامِ وَالصَّلَاةِ وَالصَّدَقَةِ»، قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «صَلَاحُ ذَاتِ البَيْنِ، فَإِنَّ فَسَادَ ذَاتِ البَيْنِ هِيَ الحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعَرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ}. رواه الترمذي.
وختامًا أيها السائل الكريم: “الإصلاح بين الناس له فضل عظيم، وأجر جزيل صاحبه مثاب، ومرفع الدرجات. فاللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام”.