باريس تطالب بتحقيق مستقل حول مذبحة الطحين في غزة
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
طالبت باريس بإجراء تحقيق مستقلّ بشأن استشهاد العشرات في مدينة غزة خلال توزيع مساعدات في القطاع، فيما أعرب الرئيس إيمانويل ماكرون، اليوم الجمعة الأول من مارس 2024، عن "أشدّ إدانة" لمقتلهم، مطالبا بجلاء "حقيقة" ما جرى وتحقيق "العدالة" للضحايا.
وقال ماكرون في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي: "سخط عميق إزاء الصور الآتية من غزة حيث استُهدف مدنيون من قبل جنود إسرائيليين.
وأضاف "الوضع في غزة مروّع. ينبغي حماية جميع السكّان المدنيين. ينبغي تنفيذ وقف إطلاق نار في الحال للسماح بتوزيع المساعدات الإنسانية".
وأتى موقف الرئيس الفرنسي بعد استشهاد أكثر من 110 فلسطينيين خلال تجمهرهم فجر أمس الخميس في محاولة للحصول على مساعدات في شمال غزة، بحسب حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
وقالت الوزارة إنّ 112 استشهدوا قُتلوا و760 آخرين أصيبوا بجروح عندما هرع حشد من الناس إلى قافلة مساعدات غذائية في مدينة غزة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
يونسيف: 9300 طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد بقطاع غزة
قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» في دولة فلسطين، إنّ الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ما زالت صعبة للغاية وفق توصيفات العاملين في المجال الإنساني، إذ تستمر الاحتياجات بالتصاعد يومًا بعد يوم، بينما يواجه السكان تحديات مضاعفة نتيجة الأحوال الجوية القاسية.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ غزة تقع حاليًا تحت تأثير منخفض جوي عميق يزيد من معاناة السكان، ولا سيما الأطفال والنساء، في ظل الظروف المعيشية المتدهورة.
وواصل، أنّ الخيام التي يقطنها الغزيون منذ عامين أصبحت بالية ومتهالكة، ما يجعلها عاجزة عن توفير الحماية المطلوبة في ظل الطقس البارد.
وأشار إلى أنّ الحاجة إلى خيام جديدة تتزايد، إلا أن ما يدخل القطاع منها لا يكفي، الأمر الذي يعرض الأطفال للإصابة بالأمراض المرتبطة بالبرد، وخاصة الأمراض التنفسية التي تفتك بهم في ظل ضعف الرعاية الصحية وتراجع إمكانات الحماية.
وتابع كاظم موضحًا أنّ آخر بيانات «يونيسيف» تشير إلى وجود ٩٣٠٠ طفل داخل دائرة سوء التغذية الحاد، ومن بينهم ١٢٠٠ إلى ١٥٠٠ طفل يعانون من سوء التغذية الحاد الوخيم، وهو أخطر درجات سوء التغذية.
وأكد أنّ ما يدخل غزة من مساعدات لا يرقى إلى المستوى المتفق عليه في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار، وأن الكميات الحالية غير كافية إطلاقًا لسد الاحتياجات الإنسانية المتفاقمة.
وشدد على ضرورة إدخال مساعدات أكبر وبشكل أسرع ومن معابر متعددة، معبّرًا عن أن حل الأزمة يتطلب نية حقيقية لإنهاء المأساة، وهي نية لا تزال غائبة حتى الآن.