بوابة الوفد:
2025-05-10@14:40:56 GMT

بولندا تتحدث عن نشر أسلحة نووية في البلاد

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

أعلن نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع البولندي، فلاديسلاف كوسينياك كاميش، اليوم الجمعة، أن نشر الأسلحة النووية في بلاده، لا يمكن تحقيقه إلا بقرار جماعي من الناتو(حلف شمال الأطلسي).

وحسب سبوتنيك، قال كاميش للصحفيين في هذا الصدد: "هذا نقاش مستمر ونحن في تحالف دول تمتلك أسلحة نووية، والردع والدفاع هما المهمة الرئيسية لحلف شمال الأطلسي".

وتابع كاميش، بالقول إنه "إذا أردنا أن نتخذ أي قرارات، فيجب أن تكون قرارات التحالف في إطار عمل الناتو وليس بشكل فردي".

وفي وقت سابق، صرح رئيس الوزراء البولندي، ماتيوس مورافيتسكي، خلال قمة المجلس الأوروبي، بأن بلاده ترغب في نشر أسلحة نووية أمريكية كرد على نية روسيا نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.

وأضاف مورافيتسكي، أنه يناشد حلف شمال الأطلسي بأكمله للمشاركة في برنامج المشاركة النووية، بسبب نية روسيا نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: بولندا أسلحة نووية حلف شمال الأطلسي نشر أسلحة نوویة

إقرأ أيضاً:

معاريف: ترامب باع إسرائيل مقابل مصالح وصفقات تكتيكية

يرى الكاتب الإسرائيلي أورييل داسكال -في مقال نشرته صحيفة معاريف العبرية- أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "باع إسرائيل" لصالح مصالح اقتصادية وصفقات تكتيكية مع أنصار الله (الحوثيين)، بل ربما مع الإيرانيين قريبا، وذلك في إطار مساعيه لتجنب أزمة اقتصادية داخلية تهدد رئاسته الثانية.

وانعكاسا لـ"تصاعد خيبة الأمل الإسرائيلية من إدارة ترامب"، يرى الكاتب أن اللحظة التي فضل فيها ترامب التفاهم مع الحوثيين على الالتزام بمصالح إسرائيل قد تكون نقطة تحوّل مفصلية تهدد الموقع الإستراتيجي لتل أبيب، وتضعها خارج اللعبة الجيوسياسية التي اعتادت أن تكون طرفا محوريا فيها.

خيبة أمل

ويقول داسكال إن التقدير السائد في إسرائيل هو أن ترامب "ألقى بها تحت عجلات الحافلة"، ليس فقط بسبب خلافاته مع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، بل لأن إسرائيل لم تعد تحتل الأولوية في حساباته الجديدة، وتحولت إلى ورقة تفاوض قابلة للتجاهل إن اقتضت مصلحة البيت الأبيض ذلك.

ويعتبر داسكال أن ترامب الذي توصل إلى تفاهم مع الحوثيين لوقف الهجمات على السفن الأميركية والسماح بمرور الشحن التجاري قرب مضيق باب المندب، ويسعى للتوصل لاتفاق مع إيران بخصوص برنامجها النووي، يهدف إلى الحفاظ على استقرار أسعار النفط، وبالتالي تقليص أسعار الوقود داخل الولايات المتحدة، في ظل بوادر أزمة اقتصادية خانقة.

إعلان

ويضيف أن "ترامب قد لا يتردد لاحقا في إبرام اتفاق نووي مع إيران يسمح لها باستخدام الطاقة النووية المدنية، إذا كان ذلك سيخدم هدفه الأهم: تجنب ركود اقتصادي في بلاده".

ويعرض المقال أرقامًا من صندوق النقد الدولي تتوقع تباطؤ النمو الأميركي إلى 1.8% عام 2025، مما ينعكس على مجمل حلفاء واشنطن، في حين تحقق الصين نموا أعلى رغم التحديات. ويرى أن هذا التراجع الاقتصادي يدفع ترامب إلى البحث عن حلول سريعة ومباشرة مثل تأمين طرق التجارة وخفض أسعار النفط والبنزين.

توقعات وتراجع

ويتوقع الكاتب أن تكون هذه الصفقات مقدمة لتراجع دور إسرائيل في الحسابات الأميركية، لا سيما في منطقة أصبحت فيها دول النفط والغاز قادرة على تقديم حوافز مغرية لواشنطن أكثر مما تفعله تل أبيب.

ويرى داسكال أن تحولات ترامب لا تتعلق فقط بالشرق الأوسط، بل بمنظومة الهيمنة الاقتصادية التي قادتها الولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية، والتي باتت مهددة الآن.

ويقول إن انسحاب أميركا من التزاماتها الدولية، ومحاولات دول مثل الصين وروسيا والهند ودول البريكس تجاوز الاعتماد على الدولار لصالح عملاتها المحلية في التجارة الدولية، سيقلصان من هيمنة الدولار، في إشارة إلى نهاية عصر استخدمت فيه واشنطن العملة الأميركية كسلاح سياسي.

وهو ما عبّر عنه وزير الخارجية ماركو روبيو عندما حذر من أن العالم بصدد بناء اقتصاد بديل لا يخضع للدولار الأميركي، مما يعني أن الولايات المتحدة "لن تعود قادرة على فرض العقوبات" كما كانت تفعل لعقود.

تفكك وتأثيرات

ويزعم الكاتب أن الركيزة الأساسية للعلاقة بين أميركا وإسرائيل لم تكن المصالح العسكرية فقط، بل "القيم الديمقراطية المشتركة"، وأنه بفضل هذه القيم حصلت إسرائيل على تفوقها الجوي، وعلى دعم متواصل في مجلس الأمن، وصفقات عسكرية متقدمة مثل منظومة "السهم" الدفاعية، التي جاءت ثمرة اتفاق إستراتيجي مع واشنطن منذ عام 1987.

إعلان

ويضيف "على سبيل المثال، نظام السهم الذي أنقذنا من الهجمات الإيرانية (مع الحلفاء) هو نتيجة اتفاق بين وزير الدفاع الأميركي فرانك كارلوتشي وإسحاق رابين في عام 1987. إن تفوق قواتنا الجوية -أهم أصولنا العسكرية الإستراتيجية- هو أيضا نتيجة مباشرة لعلاقتنا مع الولايات المتحدة".

غير أنه يرى أن هذا الأساس بات مهددًا، لأن ترامب -بحسب داسكال- لم يعد يهتم بهذه القيم، وإنما يبحث عن الربح السياسي والاقتصادي السريع.

مقالات مشابهة

  • معاريف: ترامب باع إسرائيل مقابل مصالح وصفقات تكتيكية
  • الجيش الإسرائيلي: طائرة أسقطت قنبلة شمال البلاد جراء "خلل تقني"
  • السودان: توقعات بارتفاع طفيف في درجات الحرارة ورياح خفيفة وأمطار شرق البلاد
  • ويتكوف: إيران لم تعد تريد امتلاك أسلحة نووية.. حذرها من اختبار ترامب
  • واشنطن تؤكد: إيران لا تريد امتلاك أسلحة نووية
  •  منظمات دولية تتحدث عن صعوبات تواجهها في اليمن  بعد تدمير المطار والميناء
  • “أطباء بلا حدود” تدين العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
  • إيران تكشف: واشنطن قبلت بتقييم الوكالة الدولية بعدم امتلاك طهران أسلحة نووية
  • شمخاني: واشنطن أقرت بتقييم الوكالة الدولية وCIA بعدم امتلاك إيران أسلحة نووية
  • واشنطن: لا نقبل البرامج التي تؤدي إلى إنتاج أسلحة نووية في إيران