السبب غريب.. أربعيني يقفز من الطابق الرابع بأكتوبر
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
صرحت نيابة الجيزة، بدفن جثة أربعيني حاصل على بكالوريوس تجارة، ألقي بنفسه من الطابق الرابع من شرفة مسكنه بمدينة السادس من أكتوبر، بسبب البطالة.
بسبب البطالة.. انتحار أربعيني قفزا من الطابق الرابع بأكتوبروكشفت التحقيقات عدم وجود شبهة جنائية حول الواقعة وإفادة شقيق المتوفي بأن الأخير كان يمر بأزمة نفسية كونه عاطلًا ما أدى لإقدامه على ما فعل.
البداية كانت بتلقي مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية، إخطارًا بسقوط شاب من علو بدائرة قسم شرطة ثالث أكتوبر، وبالانتقال والفحص تبين عدم وجود شبهة جنائية، حيث قالت أسرته إنه تخلص من حياته إثر مروره بأزمة نفسية حادة قبل ٣ سنوات، لأنه دون عمل.
تفاصيل مقتل شاب في مدينة أوسيم بطعنة من ابن عمتهكما شهدت منطقة أوسيم جريمة مروعة بسبب اختفاء هاتف محمول من منزل “حسام”، مما دفع الزوجة للبحث عنه، واتهمت شقيق زوجها لكنه أنكر معرفته مكانه وسط تراشق بالألفاظ بينهم.
زادت حدة الخلاف بين الطرفين، وتبادلت السيدة وشقيق زوجها التراشق بالألفاظ، فاتصلت بشقيقيها للاستغاثة بهما، فحضرا إلى منزل أختهما والتقيا بشقيق زوجها وعاتباه على سبيل شقيقتهما فتطور الأمر بينهم إلى مشادة كلامية وتعديا عليه بالضرب.
كشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية أنه خلال نظر الخلاف استل شقيق الزوج سكينا وغرسه في صدر أحد الشقيقين ليسقط غارقا في دمائه ويسرع شقيقه الآخر بنقله إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة.
تلقت مديرية أمن الجيزة إخطارا من مركز شرطة أوسيم بمقتل شاب بطعنة في الصدر، على الفور انتقل ضباط المباحث لفحص ملابسات البلاغ وبيان هوية المتهم.
أفادت التحريات بقيادة اللواء هاني شعراوي مدير المباحث الجنائية والعميد عمرو حجازي رئيس مباحث قطاع شمال الجيزة أن ابن عمة المجني عليه وراء ارتكاب الواقعة حيث تسببت سيدة في وقوع الجريمة وتبين ان المتهم شقيق زوجها حدث بينهما خلاف بعد اختفاء هاتفها المحمول واتهامها له بالاستيلاء عليه ما سبب خلاف عائلي بينهما.
ألقت مباحث أوسيم بقيادة العقيد مجدي موسى مفتش مباحث شمال الجيزة والمقدم مصطفى كمال القبض على المتهم وتم تحرير محضر بالواقعة وأحيل للنيابة العامة التي تولت التحقيق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نيابة الجيزة مدينة السادس من أكتوبر مدير الإدارة العامة للمباحث الجنائية قسم شرطة ثالث أكتوبر شقیق زوجها
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة بقضية طفل المنشار: تتبّع هاتف المجني عليه كشف مسار غموض الجريمة
كشفت التحقيقات الأمنية الموسعة في القضية المعروفة إعلاميًا بـ "قضية الصاروخ الكهربائى" بمحافظة الإسماعيلية، عن مفاجآت تقنية حاسمة أسهمت في تحديد مسار الهاتف المحمول الخاص بالتلميذ المجني عليه، والذي مثّل نقطة تحول في مسار كشف غموض الجريمة.
تتبع فني دقيق يقود لأول الخيوط
وكشفت التحريات الفنية عن معلومات جديدة عبر تتبّع الهاتف، حيث أظهرت الفحوص التقنية أن الجهاز ذاته تم تشغيله لاحقًا باستخدام شرائح اتصال مختلفة، وأسفر هذا الفحص عن تحديد هوية مستخدم تلك الشرائح، وهو عامل مقاولات مقيم بمركز فايد ويعمل في منطقة بئر العبد بشمال سيناء.
وبالتنسيق مع مديرية أمن شمال سيناء، جرى الوصول إلى المذكور، الذي نفى حيازته للهاتف وقت الواقعة، مشيرًا إلى أن الشرائح كانت في حوزة عمه المقيم بفايد.
سلسلة انتقال معقدة للهاتف
واتسعت دائرة البحث بعد اعتراف الطرفين بأن الهاتف تنقل عبر سلسلة من المستخدمين، بينهم طفل قاصر يبلغ من العمر 15 عامًا، بعدما اشترت والدته الهاتف له من أحد المحال بموقف الفردوس دون علمها بأنه مسروق.
مستخدم آخر مفاجئ
ولم تتوقف المفاجآت عند هذا الحد؛ إذ تم التوصل إلى سائق مقيم بفايد اعترف أمام جهات التحقيق باستخدام الهاتف لتجربته في وقت سابق، مما أضاف مسارًا آخر لحركة الهاتف بعد وقوع الجريمة.
استعادة الهاتف وتأكيد تطابقه مع جهاز المجني عليه
وبعد استدعاء والدة الطفل القاصر، أقرت بشرائها الهاتف لابنها، وقامت بتسليمه طواعية للشرطة، ليتبين أن الجهاز معطل وشاشته مكسورة.
وعرض الهاتف على قسم المساعدات الفنية بمديرية أمن الإسماعيلية، حيث أكد الفحص الفني تطابقه مع هاتف المجني عليه من خلال مطابقة الرقم التسلسلي، لتصدر جهات التحقيق قرارًا بالتحفظ عليه وعلى هاتف آخر تم ضبطه، لفحصهما واستخراج ما بهما من أدلة.
تأجيل محاكمة المتهم
قررت محكمة جنايات أحداث الطفل بالإسماعيلية برئاسة المستشار خالد الديب، وعضوية المستشارين محمد أبو طلب وأحمد عاطف، فى ثانى جلسات محاكمة المتهم بقتل زميله وتقطيع جثته بصاروخ كهربائي التأجيل إلى جلسة 20 يناير القادم وذلك لعرض المتهم الطفل علي احدي مستشفيات الصحة النفسيه لفحص مدي قواه العقلية وقت ارتكاب الجريمة وبيان عما اذا كان مسئول عن افعاله او من عدمه علي ان يحرر تقرير مفصل يعرض علينا فور الانتهاء مع استمرار ايداع المتهم للجلسة القادمة.