أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، أن الدولة تولي اهتماماً كبيراً ‏بدعم قطاع ‏الرياضة ‏والرياضيين، وذلك تنفيذاً لمبادرة ‏الرئيس عبد الفتاح ‏السيسي رئيس الجمهورية لبناء ‏الإنسان وتطويره ‏بمختلف المجالات وخاصة ذوي القدرات والهمم من الرياضيين، والذين يحققون البطولات ويحصدون الميداليات الذهبية، ويحققون مراكز رياضية متقدمة في مختلف البطولات الرياضية الإقليمية والعالمية والبارالمبية، ويرفعون إسم مصر عالياً.

أشاد المحافظ بالأنشطة والمبادرات والبرامج الرياضية والثقافية والترفيهية التي تنظمها مديرية الشباب والرياضة، وخاصة الدور الفعال لنوادي المرأة والفتاه، لما تقدمه من دعم كامل لتمكين المرأة وذوي الهمم من المشاركة في كافة الأنشطة الرياضية والثقافية والصحية، وورش العمل المختلفة التي يتم من خلالها إكتساب الخبرات والمهارات واستثمار أوقات الفراغ، وصولاً إلى الاستقلال المادي ورفع مستوى المعيشة.

وأشار الدكتور محمود عبد العظيم، وكيل وزارة الشباب والرياضة، إلى إستمرار فعاليات تدريب 100 شاب وفتاه من الرياضيين أعضاء المشروع القومي لذوي القدرات والهمم في رياضات (تنس الطاولة، ألعاب القوى، رفع الأثقال، الكره الطائرة) بمركزي شباب فاقوس وناصر بمدينة الزقازيق، وذلك تحت رعاية وزير الشباب والرياضة ومحافظ الشرقية، وبالتعاون بين الإدارة العامة للرياضة بالمديرية والإدارة المركزية للتنمية الرياضية والإدارة العامة للقاعدة الشعبية بوزارة الشباب والرياضة.

أضاف وكيل وزارة الشباب والرياضة، أن تدريب الرياضيين المشاركين من الشباب والفتيات اعضاء المشروع القومي لذوي القدرات والهمم يتم على أيدي مدربين متخصصين، وذلك بهدف توسيع قاعدة الممارسة وجذب الشباب منهم، ودمجهم في المجتمع، وبث روح المنافسة الشريفة بينهم وجعل الرياضة أسلوب حياه، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب وتنميتها، وزيادة الانتماء واستغلال أوقات الفراغ بصورة إيجابية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الخبرات والمهارات للتنمية الرياضية وزير الشباب والرياضة محافظ الشرقية البرامج الرياضية الإقليمية ذوي القدرات والهمم الكرة الطائرة تنس الطاولة اكتشاف المواهب الشباب والریاضة القدرات والهمم

إقرأ أيضاً:

ثلث الشابات في تركيا خارج المنظومة: لا تعليم.. لا عمل.. لا تدريب!

كشفت غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، عبر تقرير جديد صادر عن مركز البحوث الاستراتيجية “إيتوسام” (İTOSAM)، عن تحدٍّ مقلق يواجه الشباب، خاصة الشابات، في تركيا، يتمثل في بروز شريحة تُعرف باسم “NEET”، أي أولئك غير الملتحقين بالتعليم أو العمل أو التدريب المهني.

اقرأ أيضا

هل تستطيع العيش في إسطنبول؟ رقم صادم لتكلفة المعيشة الشهرية!

الأربعاء 04 يونيو 2025

28% في تركيا و18.6% في إسطنبول

بحسب التقرير، فإن 28% من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عامًا في تركيا، لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو تدريبي.
وتُعتبر إسطنبول في وضع أفضل نسبيًا، حيث تبلغ النسبة 18.6%، لكنها لا تزال أعلى بكثير من متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) البالغ 13%.

“الدعم الاجتماعي وحده لا يكفي”

قال شكيب أفداغيتش، رئيس غرفة تجارة إسطنبول (İTO)، إن الاكتفاء بالمساعدات الاجتماعية للشباب من فئة NEET “غير كافٍ”، مشددًا على ضرورة ربط الدعم باكتساب المهارات أو التعليم المهني، فضلًا عن توسيع التدريب الداخلي وتفعيل آليات تحفيزية لتعزيز الخبرة العملية.

النساء والأقل تعليمًا في صدارة الفئة الأكثر تهميشًا

أوضح التقرير أن النساء والشباب الذين لم يتخرجوا من أي مدرسة رسمية يشكّلون النسبة الأكبر من فئة NEET، حيث تُظهر البيانات أن واحدة من كل ثلاث شابات في تركيا غير ملتحقة بأي شكل من التعليم أو العمل.

عوائق بنيوية: انخفاض الأجور وقلة الخبرة وسوق هش

تشمل أبرز التحديات التي تمنع الشباب من دخول سوق العمل:

• تدنّي الأجور

• غياب الخبرة العملية

• ظروف العمل غير المستقرة

كما يقسم تقرير “إيتوسام” فئة NEET إلى:

• نشطين: يبحثون عن عمل ولكن لا يعملون

• سلبيين: لا يشاركون في أي نشاط تعليمي أو مهني أو حتى بحث عن عمل، وبالتالي لا يُصنفون ضمن العاطلين رسميًا

تداعيات نفسية واجتماعية مقلقة

يحذّر التقرير من أن المشكلة تتجاوز الجوانب الاقتصادية، لتشمل آثارًا نفسية واجتماعية خطيرة.
فالشباب الذين نشأوا في بيئات مفرطة في الحماية، أو تلقوا “تربية غير آمنة” تُشبه العيش داخل “جرس زجاجي”، غالبًا ما يفتقرون إلى المهارات الاجتماعية والاستقلالية.

مقالات مشابهة

  • مشاهد مضيئة بعيد الأضحى..فتح مراكز الشباب والأندية الرياضية بأسوان أمام المواطنين كساحات للصلاة
  • مراكز الشباب والرياضة بالغربية تستقبل آلاف المصلين لأداء صلاة عيد الأضحى المبارك
  • القومي للمرأة يواصل تدريب ميسرات تحويشة في الفيوم والأقصر
  • بنك نكست يوقّع بروتوكول تعاون استراتيجي مع وزارة الشباب والرياضة لتمكين الشباب اقتصاديًا وتعزيز الشمول المالي
  • القومي لذوي الإعاقة يطلق منصة للفنون الدامجة بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا
  • لجنة الشباب والرياضة تدق ناقوس الخطر: المنشطات تهدّد صحة شباب لبنان
  • محافظ القليوبية يلتقي بممثلي إتحاد "بشبابها" التابع لوزارة الشباب والرياضة
  • 8 سنوات حبسا نافذا لعبد القادر خمري وزير الشباب والرياضة الأسبق
  • ثلث الشابات في تركيا خارج المنظومة: لا تعليم.. لا عمل.. لا تدريب!
  • وزيرا الإنتاج الحربي والشباب والرياضة يتابعان التعاون داخل مصنع "كابتكس"