صفقة ذهب مغشوش.. رحلة خطف شاب وابن عمه من الأقصر للعمرانية
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
نجحت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة في كشف ملابسات واقعة خطف شخصين وتحديد وضبط مرتكبا الواقعة بدائرة قسم شرطة العمرانية.
كان قد تبلغ لقسم شرطة العمرانية بمديرية أمن الجيزة من ربة منزل، مقيمة بمحافظة الأقصر، بإحتجاز شقيقها ونجل عمها ومطالبة أهليتهما بدفع مبلغ مالى نظير إطلاق سراحهما، وإستجابة أهلية نجل عمها ودفع المبلغ المالى المطلوب عن طريق أحد التطبيقات، وتم إطلاق سراحه دون شقيقها.
بالفحص وإجراء التحريات أسفرت جهود قطاع الأمن العام بمشاركة مديرية أمن الجيزة عن تحديد مرتكبا الواقعة نقاش، نجل شقيقه، مقيمان بدائرة مركز شرطة قطور بالغربية.
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما، وبرفقتهما المتغيب "شقيق المُبلغة"، وبمواجهتهما إعترفا بإرتكاب الواقعة لسابقة قيام أحد أقرباء المجنى عليهما عامل، مقيم بمحافظة الأقصر، بالنصب على الأول وبيعه كمية من الذهب نظير مبلغ مالى إلا أنه إكتشف عقب ذلك أنها من مادة نحاس، على إثر ذلك إتفق مع المتهم الثانى على إرتكاب الواقعة وإستدرجا المجنى عليهما، وقاما بإحتجازهما وطلبا من أهليتهما دفع مبلغ مالى نظير إطلاق سراحهما، وتم إطلاق سراح المتغيب الثانى عقب تحويل أهليته المبلغ المالى المطلوب.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطف خطف شاب العمرانية الذهب
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن: إعادة المحتجزين بغزة شرط للتوصل إلى صفقة
في ظل تصاعد التوترات في قطاع غزة، أكد المبعوث الأمريكي لشؤون الرهائن، آدم بولر، أن إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس يُعد شرطًا أساسيًا للتوصل إلى أي اتفاق لوقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب.
وأشار بولر إلى أن المفاوضات الجارية في الدوحة متقلبة، مؤكدًا أن الإدارة الأمريكية، بتوجيهات من الرئيس دونالد ترامب، تضغط بقوة على حماس للإفراج عن الرهائن، مع التهديد باستخدام القوة إذا لزم الأمر.
تتواصل المفاوضات في العاصمة القطرية الدوحة بين ممثلين عن الولايات المتحدة، إسرائيل، وحماس، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يشمل تبادلًا للأسرى.
وبحسب تقارير إعلامية، فإن المقترح الأمريكي يتضمن الإفراج عن 10 رهائن مقابل وقف إطلاق نار لمدة 45 إلى 60 يومًا، بالإضافة إلى الإفراج عن مئات الأسرى الفلسطينيين.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها منفتحة على إنهاء الحرب في غزة، بشرط إطلاق سراح جميع الرهائن، نزع سلاح حماس، ونفي قادتها. وأكد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن المفاوضات الجارية في الدوحة تشمل مناقشات حول هذه الشروط.
من جانبها، نفت حركة حماس موافقتها على المقترح الأمريكي، مؤكدة أنها لن توافق على الإفراج عن الرهائن إلا في إطار اتفاق شامل يشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
تأتي هذه التطورات في ظل أزمة إنسانية متفاقمة في قطاع غزة، حيث تشير التقارير إلى مقتل أكثر من 53,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، منذ بدء الحرب.
كما يعاني القطاع من نقص حاد في الغذاء والدواء والمياه، وسط تحذيرات منظمات دولية من كارثة إنسانية وشيكة.
تُظهر التصريحات الأخيرة للمبعوث الأمريكي أن الإدارة الأمريكية تضع قضية الرهائن في صدارة أولوياتها، وتعتبرها مفتاحًا لأي تقدم في المفاوضات. ومع استمرار الخلافات بين الأطراف المعنية، يبقى مصير الرهائن والوضع الإنساني في غزة معلقين على نتائج هذه المفاوضات المعقدة.