أهداف بن غفير من صراعه مع حكومة نتنياهو (فيديو)
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
كشف أمير مخول، الباحث السياسي من حيفا، أهداف وزير الأمن الصهيوني المتطرف إيتمار بن غفير، مع حكومة الاحتلال، موضحًا أن صراعه مع الحكومة يستطيع من خلاله كسب أصوات من اليمين، بمعنى أن ما يحدث في صالحه بالنهاية.
برلماني إسرائيلي: المسجد الأقصى برميل بارود وتصريحات بن غفير تشعل الأوضاع تجاهل نتنياهو لمجزرة دوار النابلسي يثبت أنه الوجه السياسي لـ بن غفير وقال خلال مداخلة مع قناة “القاهرة الإخبارية”، اليوم الجمعة، أن الحديث حول مصادرة الحكومة الإسرائيلية لصلاحيات بن غفير ليس صحيحًا، موضحًا أن بن غفير يملك الصلاحيات والقدرة والقوة والصلاحيات الدستورية أيضًا.
وأشار إلى أن الاعتقالات الإدارية بالنسبة للدولة الإسرائيلية وجهاز الأمن العام ليست بسبب مخالفات جدية على خلفيتها يحول مرتكبها للمعتقل، ما يجعل مسألة الاعتقالات الإدارية محل النقاش وقيد المتابعة.
وأوضح أنَّه يظهر من الاعتقالات الإسرائيلية أنَّ جزءًا منها أسبابه سياسية وليس بالضرورة أن تكون لسبب وجيه وفقا للمفهوم الإسرائيلي.
وتابع: “يعاني الشعب الفلسطيني من أوضاع صعبة للغاية جراء حرب غزة ومنع المصلين من دخول المسجد الأقصى، سواء القادمين من غزة أو القدس أو الداخل”.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بن غفير حكومة الاحتلال الوفد بوابة الوفد بن غفیر
إقرأ أيضاً:
معاريف تفضح نتنياهو.. رئيس حكومة الاحتلال يتعمد إفشال خطة ترامب للسلام في غزة
تتجه الأنظار إلى واشنطن حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للمثول أمام المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 29 ديسمبر الجاري.
ويأتي هذا اللقاء في ظل حالة من الغموض تكتنف مصير المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام وإعادة الإعمار في قطاع غزة.
وتكشف المحللة السياسية الإسرائيلية آنا برسكي في تقرير لصحيفة "معاريف" عن استراتيجية "الانتظار" التي تتبناها حكومة نتنياهو إزاء الخطة الأمريكية. وتقوم هذه الاستراتيجية على "عدم الرفض المباشر" للمبادرة لتجنب إحراق الجسور مع واشنطن، ولكن في الوقت ذاته، "عدم الاندفاع إلى الأمام".
وتراهن الحكومة الإسرائيلية على أن "الواقع في المنطقة سيفعل ما يفعله"، وتترك المبادرة الأمريكية تنطلق دون أن تظهر كمن يُفشلها عمداً.
وتؤكد برسكي أن الأطراف الفاعلة تتبنى ثلاث رؤى متباينة بشكل جوهري حول ترتيب الخطوات في غزة:
تطالب الرؤية الإسرائيلية بترتيب واضح يبدأ بـ "نزع سلاح حماس وإزالة سيطرتها" أولاً، ثم يلي ذلك فقط إعادة الإعمار ودخول القوة الدولية والانسحاب الإسرائيلي.
تقترح رؤية الوسطاء (دول الخليج ومصر والولايات المتحدة) ترتيباً معاكساً يبدأ بـ "بدء الإعمار"، وتشكيل حكومة تكنوقراط، ودخول القوة الدولية، ومن ثم معالجة ملف حماس "بالتدريج".
رؤية ترامب المتوقعة يدرك نتنياهو أن ترامب لن يقبل بالشرط الإسرائيلي المسبق، ويتوقع أن يطالب البيت الأبيض بـ "تقدم متواز" يشمل فتح معبر رفح، والبدء بإنشاء قوة الاستقرار، وتعيين حكومة تكنوقراط، وبدء نقاش عملي حول نزع سلاح حماس بشكل متزامن.
ويواجه نتنياهو ما تصفه برسكي بـ “كابوس مزدوج”، أمنياً: تخشى المؤسسة الإسرائيلية أن أي ترتيبات جديدة قد تسمح للطرف الآخر بالنمو والتقوّي، استناداً إلى التجارب السابقة، وسياسياً فإن أي خطوة قد تُفسر على أنها موافقة ضمنية على بقاء حماس أو إعادة الإعمار، قد "تفجر المعسكر اليميني" داخل إسرائيل، مهددة الائتلاف الحكومي لنتنياهو.
وتشير "معاريف" إلى صعوبة إيجاد دول توافق على إرسال جنود لقوة حفظ الاستقرار، حيث من المتوقع أن "دول أوروبا ستكتفي بالشعارات، ولن ترسل جنودها إلى غزة".