الأورومتوسطي: لا رادع لانتهاكات إسرائيل بحق الفلسطينيين
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
أكد محمد المغبط، مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة لا تزال مستمرة دون أي رادع.
وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي مستمر في ارتكاب المجازر بشكل يومي.
وفي مداخلة له عبر قناة القاهرة الإخبارية، أكد المغبط أن عدد الضحايا في المجزرة التي ارتكبها جنود الاحتلال في دوار النابلسي أمس بلغ 112 قتيلًا و760 جريحًا وفقًا للتقديرات الأولية.
وأشار إلى أن فريق المرصد الأورومتوسطي في غزة تمكن من نفي رواية الاحتلال التي تزعم أن التدافع هو السبب وراء عدد الضحايا، من خلال الأدلة التي تظهر على الجثث والتي تؤكد الاعتداءات الإسرائيلية، بالإضافة إلى ظهور الدبابات الإسرائيلية في الفيديوهات التي نشرها شهود العيان وهروب المواطنين عكس اتجاه الشاحنات.
وأكد المغبط أن إسرائيل هي المسؤولة عن هذه الأزمة والجوع في القطاع، حيث تمنع دخول المساعدات والمواد الغذائية أو تقطرها بشكل غير كافٍ، مما يشير إلى نية الإبادة الجماعية.
وقد وثق المرصد العديد من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين، وتدخل ضمن إبادة جماعية للفلسطينيين. وشدد على ضرورة وقف هذه الحرب والجرائم والسماح بدخول المساعدات ومعالجة المصابين والجرحى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتهاكات الإسرائيلية غزة الاحتلال الإسرائيلي المجازر إسرائيل الأورومتوسطي
إقرأ أيضاً:
«رتيبة النتشة»: خطة نتنياهو لتوزيع المساعدات تهدف لتهجير الفلسطينيين قسرًا
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الأهلي والوطني الفلسطيني، في مقابلة من القدس المحتلة، إن ما أعلنه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إنشاء أول منطقة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة لا يعكس نية حقيقية للإغاثة، بل يخفي أهدافًا خفية تتعلق بإعادة توزيع السكان وتهجيرهم قسرًا.
وأوضحت النتشة، خلال مداخلة مع الإعلامي ياسر رشدي، على قناة القاهرة الإخبارية، أن خطة توزيع المساعدات لا تأتي استجابةً للأزمة الإنسانية التي يشهدها القطاع نتيجة المجاعة والاستهداف الممنهج للبنية التحتية، بما في ذلك المستشفيات والمخازن الطبية والغذائية، وإنما تهدف إلى إجبار السكان على الانتقال إلى ما تُعرف بـ"المناطق العازلة الأمنية"، حيث يسعى الاحتلال إلى تجميع الفلسطينيين هناك ضمن مخطط ديموغرافي مدروس.
وأضافت: "هذه ليست خطة إغاثية، بل هي جزء من مشروع لإعادة تشكيل الواقع السكاني في غزة، ودفع السكان نحو الهجرة تحت ضغط الجوع والحصار".
وفيما يتعلق بالتصريحات الأخيرة لنتنياهو حول استعداده لوقف مؤقت لإطلاق النار مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين، قالت النتشة إن هذا الموقف لا يُظهر اهتمامًا حقيقيًا بقضية الأسرى، مضيفة: "نتنياهو يملك خطة محكمة لإعادة احتلال الأراضي الفلسطينية ومنع قيام دولة فلسطينية، يستخدم المصطلحات التوراتية لتبرير مشاريعه الاستيطانية، ويواصل الحرب من أجل الحفاظ على موقعه السياسي، خاصة في ظل توجه المجتمع الإسرائيلي نحو اليمين المتطرف".