صرح رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري اليوم الجمعة، بأن سقوط الجغرافيا الفلسطينية سيكون بمثابة سقوط للأمن القومي العربي مؤكدا أن قدر لبنان أن يدفع ثمنا باهظا لقاء وقوفه مع فلسطين.

بري: إسرائيل بعدوانيتها تجر كل لبنان إلى موقع المقاومة

وقال بري خلال استقباله الأمين العام وأعضاء الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في مقر الرئاسة الثانية بعين التينة وسط العاصمة بيروت إن "سقوط الجغرافيا الفلسطينية العربية لا سمح الله لن يكون سقوطا لفلسطين فحسب، إنما هو سقوط للأمن القومي العربي وسقوط للإنسانية جمعاء التي تمتحن كل يوم إزاء إخفاقها في لجم عدوانية إسرائيل".

وأكد أن "ما يبعث على الأمل أن فلسطين ليست وحدها، حيث يلتقي أصحاب الكلمة من كل العالم العربي في لبنان دعما لفلسطين ورفضا لحرب الإبادة التي تشنها إسرائيل بحق الأطفال والنساء والشيوخ في قطاع غزة وآخرها المجزرة الإرهابية التي ارتكبت أمس بحق النازحين في شمال غزة". ولفت بري إلى أن" قدر لبنان أن يدفع ثمنا باهظا لقاء وقوفه مع فلسطين".

وأسفرت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023، عن سقوط نحو 30 ألف قتيل و70 ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وذلك ممن وصلوا إلى المستشفيات، فيما لا يزال أكثر من 7 آلاف مفقود تحت الأنقاض الناتجة عن القصف المتواصل في أنحاء القطاع.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أكد في وقت سابق، أن تسوية أزمة الشرق الأوسط، لا يمكن تحقيقها إلا على أساس صيغة "الدولتين"، التي أقرها مجلس الأمن الدولي، وتنص على إنشاء دولة إسرائيلية إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

المصدر: سبوتنيك

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة بيروت تل أبيب جرائم حرب جرائم ضد الانسانية حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعلن استعادتها من "العمق السوري" رفات جندي قُتل في لبنان عام 1982  

 

دمشق - أعلنت إسرائيل الأحد 11مايو2025، أنها استعادت عبر "عملية خاصة" في "العمق السوري"، رفات جندي قتل خلال معركة في شرق لبنان خلال اجتياح العام 1982.

وبدأ الجيش الإسرائيلي في منتصف العام 1982 اجتياحا واسعا للأراضي اللبنانية وصولا الى بيروت ومناطق في وسط البلاد وشرقها، واصطدم خلالها في معارك عدة برية وجوية مع القوات السورية التي كانت دخلت البلاد اعتبارا من 1976.

وأعلنت الدولة العبرية الأحد أنه "في عملية خاصة بقيادة الجيش الإسرائيلي والموساد، تم العثور على جثمان الرقيب أول تسفيكا فلدمان في العمق السوري وأُعيد إلى إسرائيل"، وذلك في بيان صادر عن الجيش وجهاز الاستخبارات الخارجية في الدولة العبرية.

وأوضح مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو إن فلدمان "سقط في معركة السلطان يعقوب في يونيو (حزيران) 1982"، في إشارة الى بلدة في منطقة البقاع بشرق لبنان شهدت قتالا مع القوات السورية في 10 و11 من الشهر.

وبحسب بيان الجيش والموساد، فإن استعادة الرفات "تمت خلال عملية معقدة وسرية، أنجزت بفضل معلومات استخباراتية دقيقة وبالاستعانة بقدرات عملياتية"، من دون أن يذكر توقيت العثور على الرفات أو الموقع الدقيق.

وكانت إسرائيل أعلنت بعد ساعات من إطاحة فصائل سورية معارضة بحكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، بأن قواتها تقدمت الى المنطقة العازلة في الجولان حيث تنتشر قوات الأمم المتحدة بموجب اتفاق فضّ الاشتباك إثر حرب العام 1973.

وتقع المنطقة العازلة على أطراف الجزء الذي احتلته إسرائيل من الهضبة السورية عام 1967، وأعلنت ضمّه في 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.

كذلك، نفذت إسرائيل مئات الهجمات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك بسعيها لمنع وصول الأسلحة إلى السلطات الجديدة التي تصفها بـ"الجهادية".

- "واجب" -

وأكد الجيش الإسرائيلي أنه تم التعرف الى هوية فلدمان "في المركز الجيني لتشخيص القتلى التابع للحاخامية العسكرية"، كما تمّ إبلاغ عائلته.

وفقدت الدولة العبرية ثلاثة من جنودها في معركة السلطان يعقوب. وتمكنت في العام 2019 من استعادة رفات زخاريا باومل الذي كان حينها قائد كتيبة، بينما لا يزال مصير الجندي الثالث يهودا كاتس مجهولا حتى الآن.

وشدد نتانياهو في البيان الصادر عن مكتبه على أن الدولة العبرية "لن تتوقف عن العمل" لاستعادة جثمان كاتس.

وأكد البيان أن رئيس الوزراء منح موافقته "على مدار سنوات طويلة... على العديد من العمليات السرية للبحث عن مفقودي السلطان يعقوب".

ولا تزال وحدة الجيش الإسرائيلي المختصة بالجنود المفقودين، تحاول استعادة رفات كل من الطيار رون أراد الذي أًسر بعد إسقاط طائرته في لبنان في العام 1986، وغاي حيفر الذي اختفى في الجولان في العام 1997.

وتبحث الوحدة أيضا عن رفات عشرات الجنود الذي أُعلنت وفاتهم رسميا، ومن بينهم جندي في قطاع غزة عام 2014.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس في بيان إن "إعادة جميع المفقودين والأسرى، أحياء كانوا أو أموات... واجبنا الأخلاقي والوطني".

وخطفت حركة حماس خلال هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 على جنوب إسرائيل، 251 شخصا، تمّ الافراج عن العديد منهم في صفقات تبادل مع الدولة العبرية. ولا يزال 58 من الرهائن محتجزين في القطاع، بينهم 34 لقوا حتفهم، بحسب الجيش الإسرائيلي.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن استعادتها من "العمق السوري" رفات جندي قُتل في لبنان عام 1982  
  • بعد 42 عاماً.. إسرائيل تستعيد رفات جندي من سوريا قُتل في لبنان (صورة)
  • خور عبد الله: بين الجغرافيا والسيادة والخذلان السياسي
  • إسرائيل تُنفذ خطتها للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية
  • بري: التطبيع مع “إسرائيل” خيانة… وصبرنا هو سلاحنا
  • غارات وهمية وإلقاء قنابل... هذا ما تنفّذه إسرائيل في أجواء الجنوب (فيديو)
  • حزام ناري غير مسبوق.. إسرائيل تريد العودة إلى أجواء الحرب!
  • رويترز : طائرات اليمنية التي استهدفتها إسرائيل لم يكن مؤمناً عليها 
  • افرام من معراب: أشكر أهالي كسروان على ثقتهم التي تجلّت في صناديق الإقتراع
  • لماذا رمت إسرائيل الدولارات الصفراء في جنوب لبنان؟