هاجمت الحكومة البرازيلية، الاحتلال الإسرائيلي بشدة بعد المجزرة الوحشية التي طالت أكثر من 100 فلسطيني كانوا يتجمهرون لتلقي المساعدات في قطاع غزة.

 

وقالت الحكومة البرازيلية في بيان إن "مقتل أكثر من 100 شخص كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية في غزة يظهر أن الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة ليس لها حدود أخلاقية أو قانونية".

 

وأوضحت الحكومة في بيانها أنه لا بد من التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار.

 

وقالت وزارة الخارجية البرازيلية في بيان: "الإنسانية تخذل المدنيين في غزة. وحان الوقت لمنع المزيد من المذابح".

 

وقبل أيام، علّق الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، قائلاً: "إن لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية".

 

"دا سيلفا" أضاف أن "ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ليس حربا، بل إبادة جماعية".

 

وتابع: "لأنها (إسرائيل) تقتل النساء والأطفال، الضحايا ليسوا بعسكريين، بل نساء وأطفال يموتون في المشافي".

 

وأردف: "إن لم تكُن هذه إبادة جماعية، فأنا لا أعرف ما هي الإبادة الجماعية".


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: البرازيل اسرائيل غزة فلسطين الكيان الصهيوني

إقرأ أيضاً:

برنامج الأغذية العالمي: جحافل من الجوعى اقتحمت أحد مستودعاتنا بغزة

قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إن "جحافل من الجوعى" اقتحمت الأربعاء أحد مستودعاته في وسط قطاع غزة، وأشارت التقارير الأولية إلى مقتل شخصين وإصابة آخرين بجروح.

وأضاف البرنامج في بيان "تحتاج غزة إلى زيادة فورية في المساعدات الغذائية، هذه هي الطريقة الوحيدة لطمأنة الناس بأنهم لن يموتوا جوعا".

من جهتها، اعتبرت موفدة الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط سيغريد كاغ أن سكان قطاع غزة يستحقون "أكثر من مجرد البقاء على قيد الحياة".

وفي كلمة أمام مجلس الأمن الدولي، قالت كاغ إنه "منذ استئناف الأعمال العدائية في غزة فإن حياة المدنيين المرعبة أصلا غرقت في الهاوية أكثر وأكثر".

ودعت كاغ إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين، وتابعت "عندما نتحدث إلى بشر مثلنا في غزة فإن كلمات مثل التعاطف والتضامن والدعم فقدت معناها".

آلاف" الجوعى اقتحموا مستودعا لبرنامج الأغذية العالمي وسط غزة (الفرنسية)

وفي سياق متصل، دعا نحو 380 كاتبا من المملكة المتحدة وأيرلندا -من بينهم زادي سميث وإيان ماك إيوان وإرفين ويلش- إلى استخدام "الكلمات الصحيحة" ووصف حرب إسرائيل في قطاع غزة بأنها "إبادة جماعية".

ووقّع رسالة مماثلة الثلاثاء نحو 300 كاتب ناطق بالفرنسية، من بينهم اثنان من الحائزين على جائزة نوبل للأدب هما آني إرنو وجان ماري غوستاف لوكليزيو.

إعلان

وأول أمس الاثنين، كتب أكثر من 800 خبير قانوني في بريطانيا -بينهم قضاة سابقون في المحكمة العليا- إلى رئيس الوزراء كير ستارمر، مؤكدين أن "إبادة جماعية تحدث في غزة، أو على الأقل ثمة خطر جدي من حدوث إبادة جماعية".

وترتكب إسرائيل بدعم أميركي مطلق منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 حرب إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 177 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح -معظمهم أطفال ونساء- وما يزيد على 11 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • برنامج الأغذية العالمي: جحافل من الجوعى اقتحمت أحد مستودعاتنا بغزة
  • مثقفون بريطانيون: استخدام كلمة إبادة جماعية لوصف ما يحدث بغزة لم يعد محل نقاش
  • 300 كاتب فرنسي: ما يجري في غزة بـ "إبادة جماعية" ويجب معاقبة إسرائيل
  • “الأورومتوسطي”: “إسرائيل” مستمرة في فرض المجاعة كسلاح إبادة جماعية
  • القوات الإسرائيلية تداهم محلات الصرافة الفلسطينية في الضفة الغربية
  • الجبهة الشعبية : مراكز توزيع المساعدات الأمريكية الإسرائيلية مصائد موت جماعية
  • تحركات قانونية لدفع الحكومة البريطانية إلى وقف الإبادة الجماعية في غزة
  • مظاهرة ضخمة في باريس تضامناً مع قطاع غزة
  • تمهيداً لارتكاب مجازر جماعية.. أوامر صهيونية بتهجير 3 مناطق سكنية جنوب غزة
  • الخارجية الإيرانية: استهداف مدرسة تؤوي نازحين بغزة جريمة إبادة جماعية