منهم أمل حجازي والراقصة دينا.. فنانات خلعن الحجاب وهذا هو السبب
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
لجأت عدد من الفنانات والمشاهير إلى ارتداء الحجاب، واعتزال الفن والتمثيل، فدائما ما نسمع عن مشاهير ارتدين الحجاب، منهن من تثبت على موقفها، ومنهن من تقرر خلعه مرة أخرى والعودة إلى مجال الفن من جديد.
شاهد الفيديو:عادة ما تعلن الفنانات فجأة عن قرارهن في ارتداء الحجاب، ومنهم من قررن الذهاب لتأدية فريضة الحج أو العمرة، بعد هذا القرار، ودون سابق إنذار يعلن التراجع عن قرارهن، وأخريات يقررن العودة للتمثيل مع الحجاب دون أن يقف الحجاب عائقا أمامهن.
بعد سنوات من إعلانها اعتزال الفن والغناء وارتداء الحجاب عام 2017، تفاجأ روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم، بانتشار مقطع فيديو للفنانة اللبنانية أمل حجازي، ظهرت خلاله بأحد المحلات التجارية من دون الحجاب وتؤدي مقطعاً من أغنية.
وظهرت أمل حجازي، وهي تجلس في أحد المتاجر دون حجاب، وتغني أغنيتها الشهيرة - من زمان، وسط تعليقات الجمهور بين مؤيد ومعارض.
ارتدت الفنانة عبير صبري الحجاب لعدة سنوات، وقدمت عددا من البرامج الدينية، لكنها خلعته من جديد، وعادت لمجال الفن والتمثيل، موضحة أنها شعرت براحة نفسية بعد هذا القرار، وأنها تخلت عن حجابها من أجل العمل، خاصة أنه لم يكن يُعرض عليها أي أعمال فنية وهي محجبة.
اختفت الفنانة نورهان عن الأضواء لعدة سنوات، نظرًا لتركيزها على الاهتمام بأسرتها، وخلال تلك الفترة ظهرت وهي ترتدي الحجاب، لكنها عادت للتمثيل من جديد، وكانت قد خلعت الحجاب، وانفصلت عن زوجها.
فاجأت الفنانة الشابة إيمان العاصي الجمهور بإعلانها قرار اعتزالها الفني وارتداء الحجاب، بعد مسلسل «حضرة المتهم أبي»، إلا أنها بعد فترة تراجعت عن هذا القرار وعادة للساحة الفنية مرة أخرة وقد خلعت الحجاب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دولة أوروبية تحظر الحجاب في المدارس
صوت المشرعون في النمسا بأغلبية ساحقة لحظر الحجاب في المدارس للفتيات دون سن الرابعة عشرة، على الرغم من المخاوف من أن يعمق هذا التشريع الانقسامات المجتمعية ويُهمّش المسلمين كما يمكن للمحكمة الدستورية في البلاد أن تبطل القانون.
حظر الحجاب في النمساوكانت الحكومة النمساوية ذات التوجه المحافظ قد اقترحت حظر الحجاب في وقت سابق من هذا العام، بعد أن تولّت السلطة في مارس إثر فوز حزب يميني متطرف في الانتخابات دون أن يُشكّل حكومة.
وقبل تصويت يوم الخميس، دافع يانيك شيتي، الزعيم البرلماني لحزب "نيوس" الليبرالي، وهو أصغر الأحزاب في الائتلاف الحاكم، عن الحظر وقال أمام مجلس النواب النمساوي: "لا يتعلق الأمر بتقييد الحرية، بل بحماية حرية الفتيات حتى سن الرابعة عشرة.
وأضاف أن الحجاب ليس مجرد قطعة ملابس، بل يُستخدم، خاصةً مع القاصرات، لحجب نظرات الرجال." قال: "إنها تُضفي طابعًا جنسيًا على الفتيات".
غرامة ارتداء الحجاب في النمسامن المتوقع أن يدخل حظر الحجاب في النمسا حيز التنفيذ مع بداية العام الدراسي الجديد في سبتمبر، حيث ستواجه العائلات غرامات تصل إلى 800 يورو (700 جنيه إسترليني) في حال تكرار المخالفة.
وسيبدأ تطبيق القانون بشكل تجريبي في فبراير، حيث سيتم شرح القواعد الجديدة للمعلمين وأولياء الأمور والأطفال.
قانون حظر الحجاب في النمسايعد إقرار قانون حظر الحجاب في النمسا، هي المرة الثانية التي تستهدف فيها حكومة يقودها حزب الشعب النمساوي (ÖVP) المنتمي ليمين الوسط الحجاب.
ففي عام 2019، وكجزء من ائتلاف ضم اليمين المتطرف، فرضت النمسا حظرًا على الحجاب للفتيات دون سن العاشرة وقد ألغت المحكمة الدستورية هذا القانون لاحقًا، واصفةً إياه بالتمييزي لأنه يستهدف المسلمين تحديدًا.
هذه المرة، صرحت الحكومة النمساوية بأنها عملت على تجنب النتيجة نفسها وقال شيتي للصحفيين مؤخرًا: "هل سيحظى هذا القانون بموافقة المحكمة الدستورية؟ لا أعلم. لقد بذلنا قصارى جهدنا".
رغم حالة عدم اليقين، أيّد المشرّعون الحظر بأغلبية ساحقة وكان حزب الخضر المعارض هو الحزب الوحيد الذي عارضه، بحجة أن القانون غير دستوري.
منظمة العفو الدولية تعارض حظر الحجابقبل التصويت، تعرّض مشروع القانون لانتقادات من منظمات حقوقية، من بينها منظمة العفو الدولية، التي قالت إنه "لن يمكّن الفتيات، بل على العكس، سيزيد من حدة المناخ العنصري السائد تجاه المسلمين".
وقالت الجماعة الإسلامية الرسمية في النمسا (IGGÖ) إن الحظر سيترك الأطفال "موصومين ومهمشين".
وأضافت في بيان على موقعها الإلكتروني: "هذه سياسة رمزية على حساب المتضررين".
قالت أنجليكا أتزينجر، من جمعية أمازون لحقوق المرأة، إن الحظر "يرسل رسالةً للفتيات مفادها أن قرارات تُتخذ بشأن أجسادهن، وأن هذا أمرٌ مشروع".